عاد بايرن ميونيخ الألماني من أسطنبول بفوزه الثالث توالياً في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بتغلبه على غلطة سراي التركي 3-1 الثلاثاء في الجولة الثالثة بفضل هدافه الجديد الإنكليزي هاري كاين، وحذا حذوه ريال مدريد الإسباني بتغلبه على مضيفه سبورتينغ براغا البرتغالي 2-1 بقيادة الإنكليزي الآخر جود بيلينغهام.

ومن جهته وبعد هزيمتين في الجولتين الأوليين، أنعش مانشستر يونايتد الإنكليزي حظوظه بالتأهل الى ثمن النهائي بفضل حارسه السنغالي أندري أونانا الذي أبقاه فائزاً على مضيفه كوبنهاغن الدنماركي 1-0 بعدما أنقذ ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع.

في المجموعة الأولى وبعد فوزه الصادم على يونايتد في “أولد ترافورد” بنتيجة 3-2، أمل غلطة سراي أن يسجل نتيجة كبرى أخرى على حساب بايرن، لكن العملاق البافاري كان على الموعد الثلاثاء ليعود من ملعب منافسه بانتصاره الثالث توالياً في المجموعة والسادس عشر على التوالي في دور المجموعات حيث لم يذق طعم الهزيمة في آخر 37 مباراة، وذلك في انجاز قياسي لم يحققه أي فريق في تاريخ المسابقة (34 فوزاً و3 تعادلات).

وعزز فريق المدرب توماس توخل صدارته للمجموعة بالعلامة الكاملة (9 نقاط)، بفارق 5 نقاط عن غلطة سراي الثاني و6 عن مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي أنعش آماله بالتأهل الى ثمن النهائي بتحقيقه فوزه الأول، وجاء على حساب ضيفه كوبنهاغن بفضل رأسية “المغضوب عليه” هاري ماغواير إثر ركلة ركنية في الدقيقة 72 من مباراة أهدر في وقتها بدل الضائع الضيف ركلة جزاء بعدما تألق الحارس الكاميروني أندري أونانا في وجه جوردان لارسون (7+90)، ليكرم “الشياطين الحمر” بأفضل طريقة أسطورتهم بوبي تشارلتون الذي فارق الحياة السبت عن 86 عاماً.

وبعد بداية لصالح المضيف التركي من ناحية السيطرة، ضربه بايرن بهدف الافتتاح عبر الفرنسي كينغلسي كومان الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء من لوروا سانيه، فأطلقها أرضية على يمين الحارس الأوروغوياني فرناندو موسليرا (8).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 30 حين أدرك الأرجنتيني ماورو إيكاردي التعادل من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من يوزوا كيميش ونفذها على طريقة “بانينكا” في شباك سفين أورليخ.

وانتهى الشوط الأول على هذه النتيجة، ثم وبعد فرص متبادلة، كان كاين “في المكان المناسب واللحظة المناسبة” ليقول كلمته في الدقيقة 72، مسجلاً هدفه الحادي عشر في 12 مباراة بقميص النادي البافاري، بعدما وصلته الكرة بعرضية من جمال موسيالا، فسددها أولاً في المدافع ثم عادت اليه ليتابعها في الشباك التركية (73).

وأقر كاين في تصريح لشبكة “برايم فيديو” أن المباراة “لم تكن سهلة، لقد ضغطوا علينا كثيراً. جعلونا نعاني في الشوط الأول لكننا لعبنا بشكل أفضل في الثاني”، مضيفاً “نحن نتحسن من أسبوع الى آخر. كانت أمسية معقدة، لكن هذا النوع من الانتصارات يمنحنا الثقة”.

ورد قائد إنكلترا الجميل لموسيالا بعدما مرر له الكرة، ليوجه الأخير الضربة القاضية للفريق التركي بالهدف الثالث في الدقيقة 79.

3 في 3 لبيلينغهام

وفي المجموعة الثالثة، كان القادم الجديد بيلينغهام على الموعد مع الشباك مجدداً، ليساهم في قيادة ريال الى فوزه الثالث توالياً على حساب مضيفه سبورتينغ براغا 2-1.

وعزز ريال رصيده بتسع نقاط، في الصدارة بفارق ثلاث عن نابولي الإيطالي الذي عاد من العاصمة الألمانية بفوزه الثاني على حساب أونيون برلين بهدف سجله جاكومو راسبادوري (65).

واستعد ريال بأفضل طريقة لما ينتظره السبت في كاتالونيا حيث يخوض الـ”كلاسيكو” على أرض غريمه برشلونة في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني.

وضرب ريال باكراً في براغا وافتتح التسجيل من أول فرصة له إثر هجمة مرتدة وتمريرة طويلة من حدود منطقة جزائه عبر القائد ناتشو الى البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي مررها لمواطنه رودريغو، فحولها الأخير في الشباك (16).

وفي الشوط الثاني، عزز بيلينغهام تقدم ريال وبات ثاني لاعب يسجل ثلاثة أهداف في أول ثلاث مباريات له مع النادي الملكي في دوري الأبطال بعد الفرنسي كريستيان كارومبو موسم 1997-1998، وذلك بعد تمريرة من فينيسيوس (61).

وفي لحظة من التراخي، اهتزت شباك ريال سريعاً بهدف تقليص الفارق عبر الإسباني ألفارو دجالو دياس بعد تمريرة من الكونغولي سيمون بانزا (63)، ثم كان براغا قريباً جداً من إدراك التعادل بتسديدة لريكاردو هورتا، لكن كيبا أريسابالاغا تألق في الدفاع عن مرماه (70).

وفي المجموعة الثانية، انتزع أرسنال الانكليزي الصدارة عقب فوزه على مضيفه اشبيلية الاسباني 2-1، رافعاً رصيده الى 6 نقاط ومستفيدا من تعثر المتصدر السابق لنس الفرنسي الذي تعادل امام ايندهوفن الهولندي 1-1.

واستعاد الـ “غانرز” توازنهم عقب خسارته في الجولة السابقة امام لنس 1-2.

وانتظر أرسنال حتى نهاية الشوط الأول لافتتاح التسجيل عن طريق البرازيلي غابريال مارتينيلي من هجمة مرتدة اثر فاصل مهاري من مواطنه غابريال جيسوس (45+4).

وتابع فريق المدرب الاسباني ميكيل أرتيتا في الشوط الثاني من حيث انتهى في الاول، وتحوّل جيسوس من ممرر الى مسجّل، وذلك بعدما اخترق الجهة اليسرى نحو منطقة الجزاء قبل ان يسدّد كرة صاروخية في الزاوية (53).

ونجح اصحاب الارض في تقليص الفارق عبر الصربي نيمانيا غوديل من كرة رأسية إثر ركلة ركنية (58).

وفي المجموعة الرابعة، حقق انتر الإيطالي فوزه الثاني بعدما تخطى ضيفه سالزبورغ النمسوي 2-1، إلا انّ الصدارة بقيت من نصيب ريال سوسييداد الاسباني بعد فوزه على مضيفه بنفيكا البرتغالي الجريح 1-0.

في سان سيرو، سجّل التشيلي أليكسيس سانشيس (19) والتركي هاكان تشالهان أوغلو (64 من ركلة جزاء) هدفي إنتر، فيما أحرز الإسرائيلي اوسكار غلوخ (57) هدف سالزبورغ.

ورفع “نيراتسوري” رصيده الى سبع نقاط في المركز الثاني بفارق الاهداف عن ريال سوسييداد الذي واصل عروضه القوية أوروبيًا، فيما تجمّد رصيد سالزبورغ عند 3 نقاط في المركز الثالث وبنفيكا بلا نقاط في المركز الاخير.

المصدر أ ف ب الوسومبايرن ميونخ دوري أبطال أوروبا ريال مدريد مانشستر يونايتد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بايرن ميونخ دوري أبطال أوروبا ريال مدريد مانشستر يونايتد فی المجموعة على مضیفه رکلة جزاء على حساب

إقرأ أيضاً:

ما الذي نعرفه عن العلاقة بين التغيرات المناخية وموجات الحر؟

مع بلوغ درجات الحرارة في أوروبا مستويات غير مسبوقة، تبحث "يوروفيرفاي" فيما إذا كان التغير المناخي الناتج عن نشاطات الإنسان هو العامل المباشر وراء هذه الظاهرة. اعلان

من المتوقع أن تسجّل عدة دول أوروبية ارتفاعًا إضافيًا في درجات الحرارة يوم الأربعاء، مع استمرار ضغط جوي عالٍ، ويحذّر الخبراء من أن الطقس الحار لم يعد استثناءً، بل أصبح القاعدة الجديدة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق من هذا الأسبوع: "لم تعد الحرارة الشديدة حدثًا نادرًا، بل أصبحت الوضع الطبيعي الجديد".

موجة الحر غير المسبوقة التي تشهدها أوروبا سببها "القبة الحرارية"، وهي ظاهرة تحدث عندما يستقر ضغط جوي مرتفع فوق منطقة واسعة، فيحبس الهواء الساخن ويمنعه من التحرك، مما يؤدي إلى تراكم الحرارة وارتفاعها بشكل كبير.

إلا أن الاحتباس الحراري الناجم عن نشاطات الإنسان، وعقود من التلوث الذي يسببه الوقود الأحفوري، يزيد من وطأة هذه الموجات، التي أصبحت أيضًا محور اهتمام.

ويلفت العلماء إلى أن ربط كل ظاهرة جوية بشكل مباشر بتغير المناخ أمر غير دقيق، لأن موجات الحر قد تحدث حتى بدون تغير المناخ.

لكن هناك اتفاق علمي على أن الاحتباس الحراري يجعلها أكثر تكرارًا وشدةً ومدةً، مما قد يسبب مشاكل صحية خطيرة للناس.

موجات الحر الأكثر حرارة ستبقى

قام باحثون في موقع "كاربون بريف" مؤخرًا برسم خريطة لجميع الدراسات العلمية المنشورة، بهدف إيضاح كيفية تأثير التغير المناخي على الطقس المتطرف.

شمل هذا التحليل 116 حدثًا مرتبطًا بالحرارة في أوروبا، ووجد العلماء أن 110 منها (أي ما يعادل 95%) أصبحت أكثر وتيرةً أو شدةً بسبب تغير المناخ.

وتشير تقديرات العلماء في مؤسسة "World Weather Attribution" إلى أن احتمال حدوث موجات الحر في شهر يونيو ازداد بحوالي عشرة أضعاف الآن مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية بسبب تأثير التغير المناخي.

ويقول آخرون إن الأحداث الجوية التي تؤدي إلى موجات الحر قد تضاعفت ثلاث مرات تقريبًا من حيث القوة والمدة منذ خمسينيات القرن الماضي.

وتُعرّف الموجات الحارة بأنها فترة طويلة — تدوم عادةً ثلاثة أيام على الأقل — من درجات حرارة أعلى من المعتاد. لكن عتبتها تختلف بين الدول، وحتى داخل البلد نفسه.

على سبيل المثال، يجب أن تصل درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية على مدى فترة طويلة في أثينا حتى تُصنّف كموجة حارة، أما في هلسنكي فلا يلزم سوى 25 درجة مئوية فقط لاستيفاء المعايير.

يُظهر مقياس الحرارة في إحدى الصيدليات درجة حرارة تبلغ 39 درجة مئوية (102 درجة فهرنهايت) خلال موجة حر، في روما، يوم الثلاثاء، 1 يوليو/تموز 2025.AP Photo

تحدث هذه الظواهر بمعدّل أكبر لأن متوسط درجات الحرارة ارتفع عمومًا بسبب تغيّر المناخ، مما يزيد من احتمال حدوث موجات حر.

ويشرح فاليريو لوكاريني، عالم المناخ في جامعة ليستر، أن الشذوذات المناخية أصبحت الآن أكثر ثباتًا واستمرارية.

ويضيف: "نظرًا لتغيّر ديناميكية الغلاف الجوي، فإن احتمالية حدوث ما يُعرف بـ'التدفّقات المحظورة' أصبحت أعلى"، في إشارة إلى أنظمة الضغط المرتفع التي تستمرّ لفترة طويلة وتتسبّب في موجات حرارة مطوّلة.

ويتابع: "هذه الأنماط تؤدي إلى شذوذات حرارية قويّة تدوم لفترات أطول".

وفقًا لدراسة أجراها لوكاريني وفريق من الباحثين الأوروبيين ضمن مشروع ClimaMeter، فإن موجات الحر الحالية في أوروبا قد تكون أكثر سخونة وجفافًا بما يصل إلى 2.5 درجة مئوية مما كانت عليه في السابق بسبب التغيّر المناخي.

وفي السياق نفسه، تقول سامانثا بورجيس، نائبة مدير خدمة كوبرنيكوس لتغيّر المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، في تصريح لـ"يورونيوز": "نحن نمرّ بموجة حر غير مسبوقة على مستوى القارة، كانت لتكون أقل حرارة لولا تأثير تغيّر المناخ".

وتوضح قائلةً: "هذه الموجة الحارة لافتة لثلاثة أسباب: شدة درجات الحرارة القصوى المتوقعة على مناطق واسعة، والمدى الجغرافي للشذوذ الحراري وأنها أتت في أول فترات الصيف".

وتضيف بورجيس أن موجات الحر الشديدة التي تحدث في أوائل الصيف أو نهايته أصبحت أكثر تكرارًا، ما يعني أن الفترة السنوية التي تزداد فيها مخاطر الإجهاد الحراري آخذة في التمدّد.

Relatedموجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد السكان والمنشآتتوقعات بوفاة أكثر من 4,500 شخص خلال اليومين المقبلين في أوروبا بسبب موجة الحرحديقة حيوان براغ تستخدم أطنانًا من الثلج لتبريد الحيوانات أثناء موجة الحرلماذا أوروبا أكثر تأثرًا بشكل خاص؟

تُعدّ أوروبا القارة الأسرع ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث تسجّل زيادة في المتوسط بنحو 0.5 درجة مئوية كل عقد، مقارنة بـ0.2 درجة على المستوى العالمي.

ويساهم قربها من القطب الشمالي – المنطقة الأسرع احترارًا على الكوكب – في تسارع هذا الارتفاع، مما يجعلها أكثر تأثرًا من غيرها.

فمن بين أشدّ 30 موجة حارة ضربتها بين عامي 1950 و2023، وقعت 23 منها منذ عام 2000، وفقًا لمركز المناخ الإقليمي لأوروبا التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).

ويعتقد العلماء أن جنوب القارة ومنطقة البحر الأبيض المتوسط معرضان بشكل خاص، نظرًا لموقعهما الجغرافي بين المناطق شبه الاستوائية الجافة في شمال أفريقيا والأجزاء الأكثر رطوبة في شمالها.

وخلصت دراسة أُجريت عام 2020 إلى أن هذا الموقع يجلب ضغطًا سطحيًا مرتفعًا غير معتاد فوق حوض المتوسط، بالإضافة إلى تدفّق هواء حار وجاف من الصحراء الكبرى نحو المغرب وجنوب غرب أوروبا، مما يؤدي إلى زيادة تواتر الينابيع الجافة، ويُفضي إلى الجفاف الصيفي وموجات الحر.

ويرى العلماء أيضًا أن السلوك المتغير للتيار النفاث – وهي تيارات هوائية سريعة تدور حول الأرض من الغرب إلى الشرق – يمكن أن يفسّر سبب تعرّض أوروبا وأمريكا الشمالية لموجات حر متزايدة، أحيانًا في الوقت نفسه.

وفي عام 2022، قال باحثون ألمان إن الظاهرة المعروفة باسم "التيار النفاث المزدوج" – حيث ينقسم التيار الهوائي، تاركًا الهواء الساخن محاصرًا فوق المنطقة – تُعدّ مسؤولة إلى حدّ كبير عن تزايد موجات الحر في غرب القارة.

ماذا عن موجات حرارة المحيطات؟موجة حر بحرية شديدة تضرب غرب البحر الأبيض المتوسطCredit: European Union, Copernicus Sentinel-2 imagery

ترتفع درجات حرارة المناطق البرية في أوروبا بشكل أسرع من المحيط، لكن البحر الأبيض المتوسط يشهد حاليًا درجات حرارة قياسية على سطح مياهه، بما في ذلك خلال شهر يونيو.

ويوضح البروفيسور لوكاريني أن "عندما تكون مياه البحر دافئة، فإنها تتبخر أكثر، ما يؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي فوقها. وهذا التبخر يولد مزيدًا من الطاقة الكامنة للعواصف. لذا، هناك تغذية راجعة مستمرة بين الغلاف الجوي والمحيط".

ويشير إلى أن الموجة الحارة الحالية تزامنت مع فترة من درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير طبيعي — تجاوزت المتوسط بـ4 إلى 5 درجات مئوية — في أجزاء من حوض المتوسط.

ويضيف: "نحن نشهد شذوذًا حراريًا كبيرًا في درجات حرارة سطح البحر في غرب البحر الأبيض المتوسط وشرق المحيط الأطلسي".

ويتابع: "خذ مثلًا فرنسا، فهي محاطة بمياه شديدة السخونة، ما يجعلها أكثر عرضة لحدوث شذوذات حرارية طويلة الأمد ومستمرة على اليابسة، إضافة إلى عواصف رعدية قوية جدًا".

عواقب بعيدة المدى

تشير التقديرات إلى أن الطقس البارد يتسبب حاليًا في عدد وفيات بأوروبا يفوق بعشرة أضعاف تلك الناجمة عن الحرارة. لكن تغيّر المناخ قد يعكس هذا الاتجاه، ويزيد من الوفيات المرتبطة بالحرارة.

وتقدّر دراسة للمفوضية الأوروبية أنه في حال عدم التخفيف من آثار التغير المناخي أو التكيف معها، فقد يتضاعف عدد الوفيات الناتجة عن الحرارة الشديدة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمقدار ثلاثين مرة بحلول نهاية هذا القرن.

وبحلول الفترة نفسها، يُتوقّع أن ترتفع الوفيات المرتبطة بالحرارة في جنوب أوروبا بمقدار 9.3 مرات مقارنة بشمال القارة، علمًا بأن الفارق الحالي يبلغ نحو ست مرات.

وقد تؤدي الحرارة الشديدة أيضًا إلى ظواهر مناخية قاسية أخرى، مثل العواصف شبه الاستوائية، والجفاف، وحرائق الغابات.

ويوضح لوكاريني: "كلما ارتفعت درجات الحرارة، زاد التبخر من رطوبة التربة. وكلما جفّت التربة، ازداد جفاف الغطاء النباتي، مما يرفع خطر نشوب الحرائق بشكل كبير".

ويضيف: "لكن هذا لا يعني بالضرورة أننا سنشهد حريقًا، إذ ما زلنا بحاجة إلى مصدر للاشتعال".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. شجار محتدم بين غولر وبيلينغهام لاعبي ريال مدريد في كأس العالم للأندية
  • العين الإماراتي يشارك في دوري أبطال الخليج للأندية 2026
  • ما الذي نعرفه عن العلاقة بين التغيرات المناخية وموجات الحر؟
  • كاس العالم للأندية ...كل ما تريد معرفته عن مواجهة بروسيا دورتموند وريال مدريد
  • دورتموند يتأهل لملاقاة ريال مدريد..وبيلينغهام الصغير يغيب عن المشهد
  • موعد مباراة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند في كأس العالم للأندية
  • كأس العام للأندية.. ريال مدريد يتغلّب على يوفنتوس ويتأهل لدور الثمانية
  • تنافس وإثارة في منافسات دوري الهواة بجعلان وعبري
  • يوفنتوس يكثّف «جهود الساعات الأخيرة» لضم أوسيمين
  • دوري روشن يحافظ على صدارة تصنيف الاتحاد الآسيوي