النخبة الإيرانية تخشى أن تصبح هدفا للاغتيالات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اختراق إسرائيل لأجهزة الأمن الإيرانية وقدرتها على اغتيال شخصيات كبيرة.
وجاء في المقال: هناك قلق متزايد بين النخبة السياسية الإيرانية بشأن أمنها الشخصي وسط التصعيد في قطاع غزة، والذي تحمّل إسرائيل المسؤولية عنه مجموعة واسعة من أعدائها في المنطقة.
إن مشكلة الاختراق الإسرائيلي للمؤسسة العسكرية والاستخباراتية الإيرانية مشكلة قديمة. تشير التقويمات الداخلية للحرس الثوري الإسلامي، والتي نُشرت في وقت مبكر من هذا العام بتحريض من وسائل الإعلام المعارضة، إلى أن الصعوبات المالية والإحباط المهني تجبر الضباط على تزويد إسرائيل بمعلومات مهمة. والقيادة العليا على علم بذلك. وهذا أمر شائع بشكل خاص في ساحات القتال الأجنبية. وهذا الوضع يحرم الفيلق من التفوق ويفتح المجال أمام عمليات الموساد التخريبية.
وقد نوقش موضوع اختراق عملاء أجهزة الأمن الإسرائيلية للهياكل الحكومية الإيرانية أكثر من مرة، في ظل الحكومة الإيرانية التي كان يرأسها حتى العام 2021 الرئيس الإصلاحي حسن روحاني. على سبيل المثال، قبل عدة سنوات، أحدثت تعليقات وزير المخابرات السابق للجمهورية الإسلامية، علي يونسي، ضجة كبيرة في المجال العام، حين أكد، في حديث مع صحف محلية، أن عملاء المخابرات التابعين للدولة اليهودية تجذروا في النخبة العسكرية والسياسية الإيرانية، إلى درجة أن العديد من المسؤولين الحكوميين، في رأيه، يجب أن يشعروا بالقلق الشديد بشأن سلامتهم الشخصية. ومن المعروف كيف يستخدم الموساد قدراته التخريبية ضد العلماء النوويين الإيرانيين.
من المحتمل أن تكون العمليات التخريبية الانتقامية إحدى الطرق المتاحة أمام الاستخبارات الإسرائيلية لاستعادة سمعتها بعد مأساة 7 أكتوبر.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا
تشير التقديرات العالمية إلى أن قصر النظر يمثل مشكلة بصرية متنامية الانتشار، حيث يُعتقد أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون منه في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير ليصل إلى حوالي 50% بحلول عام 2050، مما يعني أن نصف سكان العالم قد يكونون مصابين بقصر النظر. وتُعتبر مناطق شرق آسيا الأعلى في معدلات الانتشار، حيث قد تصل النسبة بين الشباب إلى مستويات مقلقة تتراوح بين 80 و90% في بعض الدول. كما يزداد انتشار قصر النظر بشكل ملحوظ بين الأطفال في سن المدرسة في العديد من أنحاء العالم، وتشير الأبحاث إلى أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال في الأنشطة الداخلية واستخدام الأجهزة الإلكترونية قد يكون له دور في هذه الزيادة المقلقة في معدلات الإصابة بقصر النظر.
في الثالث والعشرين من مايو يطل علينا الأسبوع العالمي للتوعية بقصر النظر، وهي مبادرة عالمية بالغة الأهمية تهدف إلى تعزيز الوعي حول مشكلة قصر النظر، تلك الحالة البصرية الشائعة التي تؤثر على نطاق واسع من الأفراد حول العالم، وتحديداً الأطفال الذين يُعتبرون الأكثر عرضة لمضاعفاتها طويلة الأمد. فقصر النظر، أو ما يُعرف أيضاً بقصر الرؤية، يتجلى في عدم وضوح الرؤية للأشياء البعيدة، بينما تبقى الأجسام القريبة في نطاق رؤية واضحة.
غالباً ما يبدأ ظهور قصر النظر في المراحل المبكرة من الطفولة، وقد يستمر في التطور والزيادة تدريجياً حتى سن الثامنة عشرة، وتزداد أهمية التوعية بهذه الحالة نظراً لتأثيرها المحتمل على صحة عيون الأطفال على المدى البعيد، حيث إن عدم التدخل المبكر للسيطرة على قصر النظر يمكن أن يزيد من خطر تطور مشاكل بصرية أخرى أكثر تعقيداً.
وتهدف الحملة العالمية للتوعية بقصر النظر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تصب في مصلحة صحة المجتمع البصرية. في مقدمة هذه الأهداف، يأتي حث المجتمع بكل فئاته على إدراك الأهمية القصوى للفحص الدوري للعين والعلاج المناسب، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال وضرورة خضوعهم لفحوصات مبكرة للكشف عن أي علامات لقصر النظر. كما تسعى الحملة إلى تثقيف المجتمع بشكل شامل حول المضاعفات المحتملة لقصر النظر في حال إهماله وعدم علاجه، وتوعيتهم بالمشاكل الصحية الأخرى التي قد تنجم عنه، ولا تغفل الحملة أهمية نشر المعرفة حول الأسباب والعوامل المختلفة التي قد تساهم في ظهور قصر النظر وتطوره، سواء كانت عوامل وراثية أو بيئية أو مرتبطة بنمط الحياة اليومي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب