مدير معهد إعداد القادة يشهد ندوة الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شهد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، الندوة التي نظمتها الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية بعنوان "آفاق بناء وتطوير الجيش المصري".
سامي هاشم يحاور القيادات الشابة بمعهد إعداد القادة انطلاق ملتقى "قادة الغد" بمعهد إعداد القادةجاءت مشاركة مدير معهد إعداد القادة بناء على دعوة من مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وتم تنفيذ هذه الندوة بمبادرة من مركز الدراسات الاستراتيجية، في إطار الخطة البحثية للقوات المسلحة للعام البحثي 2022/2023.
وحضر الندوة الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وتعقد الندوة في ضوء الذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة 1973.
كما حضر فعاليات الندوة عدد من قادة القوات المسلحة ومديري الكليات والمعاهد العسكرية ورؤساء الجامعات.
وتضمنت الندوة ثلاث جلسات علمية قدمها عدد من القادة العسكريين وأساتذة العلوم السياسية والبحوث الاجتماعية والمحللين والخبراء الاستراتيجيين.
مدير معهد إعداد القادة يشيد بجهود الدولة في الحفاظ على الأمنوأوضح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، إننا اليوم بحاجة لاستلهام دروس وعبر تلك الانتصارات الخالدة، من أجل بناء مستقبل مشرق لمصرنا الحبيبة.
وأشاد ومدير معهد إعداد القادة بجهود الدولة المصرية فى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة في ظل التحديات الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعداد القادة القادة معهد إعداد القادة كريم همام التعليم العالى مدیر معهد إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إيران تسعى لإعادة بناء قدراتها العسكرية وتسعى لأستيراد آلاف الأطنان من المواد المنتجة للصواريخ الباليستية لدعم وكلاءها الحوثيين
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إيران تسعى لإعادة بناء قدراتها العسكرية، وتعمل حاليًا على استيراد آلاف الأطنان من المواد الكيميائية اللازمة لإنتاج صواريخ باليستية، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.
ووفقًا للصحيفة، فقد طلبت طهران شحنات ضخمة من نترات الأمونيوم من الصين، وهي مادة أساسية في تصنيع وقود الصواريخ ذات الوقود الصلب. ومن المقرر أن تصل هذه المواد خلال الأشهر المقبلة، وسط مؤشرات على نية إيران استخدام جزء منها لدعم الميليشيات المتحالفة معها، بما في ذلك جماعة الحوثيين في اليمن.
وأوضحت الصحيفة أن شركة إيرانية تُدعى پيشگامان تجارت رفيع نوين تقدمت بطلب إلى شركة صينية مقرها هونغ كونغ تُدعى Line Commodities Holdings، إلا أن الطرفين امتنعا عن الرد على استفسارات الصحيفة، كما لم يعلّق المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة.
في المقابل، قالت الخارجية الصينية إنها لا تملك معلومات عن هذه الصفقة، وأكدت التزام بكين بالرقابة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج.
وأضافت وول ستريت جورنال أن هذه التحركات تأتي ضمن مساعي طهران لتعزيز حلفائها الإقليميين وإعادة تشكيل ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، في ظل الضربات العسكرية التي أضعفت مواقعهم، خاصة في سوريا ولبنان وغزة واليمن.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية أن إيران نقلت مؤخرًا صواريخ باليستية إلى ميليشيات شيعية في العراق سبق أن نفذت هجمات ضد القوات الأميركية، في استمرار لاستراتيجية طهران لتوسيع نفوذها الإقليمي بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتؤكد تقديرات استخبارية أن شحنات سابقة من بيركلورات الصوديوم – وهي مادة تستخدم في تصنيع نترات الأمونيوم – وصلت إلى إيران عبر سفن راسية في موانئ صينية، وكانت كافية لتأمين وقود نحو 260 صاروخًا قصير المدى، فيما يُرجّح أن تكفي الصفقة الجديدة لتزويد نحو 800 صاروخ بالوقود.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في أبريل الماضي عقوبات على كيانات في إيران والصين لتورطها في تمويل وتوريد المواد المستخدمة في برامج الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك دعم برنامج الحوثيين للصواريخ والطائرات المسيّرة.
وسبق أن أعلنت البحرية الأميركية في نوفمبر 2022 اعتراض سفينة في خليج عمان كانت تحمل أكثر من 70 طنًا من نترات الأمونيوم، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى الحوثيين، وهو ما يتكرر ضمن نمط معروف لتهريب السلاح من إيران.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتحذير من مخاطر تخزين هذه المواد المتفجرة، مشيرة إلى انفجار مميت وقع في أبريل الماضي بميناء رجائي في بندر عباس الإيرانية، نجم عن سوء تخزين مواد متفجرة بينها بيركلورات الصوديوم، وأسفر عن عشرات القتلى.
وتؤكد هذه التطورات، بحسب التقرير، أن إيران تواصل العمل على دعم ميليشياتها الإقليمية رغم العقوبات الدولية، في مسار يهدد بتفاقم الأزمات في المنطقة، لا سيما في اليمن حيث يواصل الحوثيون استخدام هذه القدرات لاستهداف دول الجوار وتهديد الملاحة الدولية.
المصدر : وول ستريت جورنال