"آبل" تخطط لتحديث تطبيق التلفزيون الخاص بها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تعمل شركة آبل على تطوير إصدار جديد من تطبيق "آبل تي في"، ومن المتوقع أن يتم طرح الإصدار المحدث من التطبيق نهاية العام الجاري، كجزء من تحديث برنامج tvOS القادم، وفقاً لتقرير "مارك غورمان" من "بلومبرغ".
ويجمع تطبيق “آبل تي في”، الذي تم إطلاقه لأول مرة في عام 2016، المحتوى من “أي تيونز” وخدمة اشتراك “آبل تي في +”، والشبكات الرياضية الحية وعروض الجهات الخارجية، مثل أمازون برايم.وكجزء من التغيير، من المتوقع أن تزيل الشركة أقسام الأفلام والبرامج التلفزيونية من تطبيق “آي تيونز” على أجهزة آيفون وآيباد. ومع هذا التغيير، يقال إن شركة آبل تخطط لجذب المزيد من العملاء إلى تطبيق التلفزيون الرئيسي.
وسيمكن الإصدار المحدث من تطبيق “آبل تي في” المستخدمين من الاشتراك في “آبل تي في +”، بالإضافة إلى خدمات الفيديو التابعة لجهات خارجية مثل “ستارز” و”باراماونت +”. وسيتضمن التطبيق المعاد تصميمه لوحة جانبية جديدة على الجانب الأيسر، ستساعد المستخدمين على التنقل بين فئات الفيديو، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل تي في
إقرأ أيضاً:
مع توسّع أسطولها.. الصين تخطط لمزيد من المهام البحرية الخارجية
تعمل الصين على توسيع أسطولها من سفن الإمداد البحرية لتعزيز قدراتها على تنفيذ المهام العسكرية البعيدة، ما يعكس سعيها لبناء قوة بحرية عالمية تنافس الولايات المتحدة. اعلان
تعمل الصين على بناء أسطول جديد من سفن الإمداد والتموين البحري القادرة على تزويد القطع الحربية بالإمدادات أثناء الإبحار، في خطوة تعزز حضور البحرية الصينية خارج حدودها التقليدية.
تضم الصين أكثر من 370 قطعة بحرية، لتصبح صاحبة أكبر أسطول بحري في العالم من حيث عدد السفن، متجاوزةً الولايات المتحدة. وخلال العام الماضي، نفذت السفن الحربية الصينية مهاماً بعيدة المدى وصلت إلى أوروبا وإفريقيا ومحيط أستراليا في جنوب المحيط الهادئ، ما يمثل تحدياً مباشراً للهيمنة البحرية الأميركية.
وذكر تقرير للبنتاغون أن لدى الصين “قوة كبيرة من سفن الإمداد اللوجستية عالية القدرات”، القادرة على دعم عمليات الانتشار البعيد وطويل الأمد، مثل المناورات الأخيرة التي شاركت فيها حاملتا طائرات في غرب المحيط الهادئ.
منذ مطلع يونيو/حزيران، أظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن الصين دشنت واختبرت عدداً من سفن الإمداد الجديدة من طراز 903A. ، وتخدم بالفعل عدة سفن من هذا الطراز وسلفها 903 ضمن الأسطول الصيني.
وبحسب مصادر مفتوحة، تستطيع هذه السفن حمل وقود وزيوت ومياه عذبة وحمولات متنوعة وذخائر. وقدّر المحلل البحري المقيم في أستراليا، أليكس لوك، أن الصين ربما أضافت أربع سفن جديدة من طراز 903A.
وأوضح لوك في مقال نُشر في يناير/كانون الثاني بموقع Naval News المتخصص أن بناء هذه السفن تم في أحواض بناء السفن في غوانغتشو ووهان، مضيفاً أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السفن الجديدة تنتمي لطراز 903A تحديداً أم هي إصدارات مطوّرة منه.
وأكد لوك في تصريح لمجلة نيوزويك أن هذه السفن تشكل العمود الفقري لقدرات الإمداد الصينية، مضيفاً أن مضاعفة عددها خطوة منطقية نظراً لتزايد الطلب وضرورة تعزيز الجاهزية لاحتمالات النزاع.
Relatedالصين توسّع نفوذها البحري في المحيط الهادئ: استعراض لقدرات خفر السواحل وخطط لدوريات مشتركةالشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعةتايوان تتأهب لـ"المنطقة الرمادية": مناورات مشتركة لمواجهة التهديدات الصينيةورغم أن سفن التموين الكبيرة من طراز 901 تستحوذ على قدر أكبر من الاهتمام، يرى الخبراء أن سفن 903 هي الأهم في تمكين الأسطول الصيني من العمل عبر سلاسل الجزر في غرب المحيط الهادئ وأداء المهام البعيدة.
وقال توم شوغارت، الزميل البارز في مركز الأمن الأميركي الجديد، لمجلة نيوزويك: “منصات مثل سفن الإمداد ضرورية لتوسيع نطاق عمليات بحرية الجيش الصيني مع توجهه للعمل بشكل متكرر بعيداً عن السواحل”.
من جانبه، أشار لوك إلى أن أسطول 903/903A الحالي “غير كافٍ بالنظر إلى كثافة وتيرة العمليات التي يشارك فيها”.
وتواصل الصين تعزيز قوتها البحرية بإطلاق المزيد من السفن الحربية، مستفيدةً من امتلاكها 307 أحواض بناء سفن، منها ما لا يقل عن 35 مرتبطة بمشاريع عسكرية وأمنية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة