طرح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون يوم الأربعاء مشروع قرار يدعم إسرائيل في أول تحرك له عقب توليه منصبه الذي ظل شاغرا لثلاثة أسابيع وهو ما جعل المجلس الذي يقوده الجمهوريون غير قادر على اتخاذ أي جراء يتعلق بالأزمة في الشرق الأوسط.

وقال جونسون في كلمة ألقاها لدى تسلمه مهام منصبه "أول مشروع قانون سأطرحه على هذه القاعة بعد قليل سيكون دعما لصديقتنا العزيزة إسرائيل، وقد تأخرنا في إنجاز ذلك"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وأيد مجلس النواب القرار بأغلبية 412 صوتا مقابل رفض عشرة مع امتناع ستة عن التصويت مما يعكس الدعم القوي التقليدي في الكونغرس لإسرائيل.

ويؤكد هذا الإجراء غير الملزم التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل ويدعو حماس إلى الوقف الفوري للهجمات وإطلاق سراح كل الرهائن.

وظل مجلس النواب بدون رئيس منذ الثالث من أكتوبر عندما انضم ثمانية جمهوريين إلى الديمقراطيين للإطاحة بكيفن مكارثي، وهي المرة الأولى التي تتم فيها إزاحة رئيس مجلس نواب من منصبه في الولايات المتحدة.

وانتخب جونسون، وهو اشتراكي محافظ يتمتع بخبرة قليلة في المناصب القيادية، رئيسا للمجلس يوم الأربعاء.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الكونغرس الولايات المتحدة حماس إسرائيل مجلس النواب أميركا إسرائيل الكونغرس الولايات المتحدة حماس أخبار العالم مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية الجديد يمد يده للشمال ويتعهد بإنعاش الاقتصاد

تعهّد رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونغ اليوم الأربعاء باستئناف "الحوار" مع بيونغ يانغ وتحسين العلاقات مع جارته المسلحة نوويا. كما وعد بإخراج البلاد من فوضى أزمة الأحكام العرفية وإنعاش الاقتصاد، الذي يعاني من تباطؤ النمو وتهديدات الحماية التجارية العالمية.

واتّسم خطاب لي جاي ميونغ (61 عاما) أثناء تنصيبه بنبرة تصالحية طاغية. وقال "سنداوي جراح الانقسام والحرب ونرسي مستقبلا يسوده السلام والازدهار".

وأضاف "مهما كان الثمن، فالسلام أفضل من الحرب"، متعهدا بـ"ردع الاستفزازات النووية والعسكرية الكورية الشمالية وفي الوقت نفسه فتح قنوات اتصال" مع الشمال.

وأعلنت لجنة الانتخابات في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء رسميا انتخاب لي جاي ميونغ رئيسا جديدا للجمهورية بعد فوزه في الانتخابات المبكرة التي أُجريت أمس الثلاثاء في ختام فوضى سياسية استمرت 6 أشهر ونجمت من محاولة الرئيس السابق يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وحقّق لي فوزا ساحقا على المحافظ كيم مون سو من حزب الرئيس السابق يون سوك يول. وحصل لي على 49.4% من الأصوات، متقدما بفارق كبير على كيم الذي حاز 41.2% من الأصوات وسارع للإقرار بهزيمته.

إعلان

وبسبب شغور منصب الرئيس جراء عزل الرئيس السابق، فإنّ تنصيب لي جاي ميونغ تمّ فورا من دون الحاجة لانتظار المرحلة الانتقالية المعتادة بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب.

والرئيس الجديد ذو ميول يسارية، وقد سعى في السابق إلى الابتعاد عن الولايات المتحدة التي سارعت من جهتها إلى تهنئته على فوزه، مؤكّدة أن العلاقة بين البلدين راسخة.

وتحدّث لي جاي ميونغ مع قائد الجيش الكوري الجنوبي وتولّى رسميا اليوم الأربعاء القيادة العملياتية للقوات المسلحة للبلاد. وحث الرئيس الجديد القوات المسلحة على الحفاظ على "الاستعداد" تحسبا لأيّ استفزازات قد تصدر من بيونغ يانغ.

فوز لي جاي ميونغ جاء في انتخابات مبكرة بختام فوضى سياسية استمرت 6 أشهر  في كوريا الجنوبية (وكالة الأناضول) تحديات الاقتصاد

ويواجه لي جاي ميونغ ما قد تكون أصعب مجموعة من التحديات التي يواجهها رئيس لكوريا الجنوبية منذ قرابة ثلاثة عقود، والتي تشمل العمل على تعافي البلاد من محاولة فرض الأحكام العرفية والتعامل مع تحركات الحماية التجارية التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب الولايات المتحدة، وهي شريك تجاري وحليف أمني رئيسي لسول.

وفي خطاب تنصيبه، حذّر الرئيس الجديد من أن "تصاعد الحمائية وإعادة هيكلة سلاسل التوريد" يُشكّلان تهديدا وجوديا لرابع أكبر اقتصاد في آسيا.

ويعتمد اقتصاد كوريا الجنوبية بشدة على التصدير الذي تضرّر بشدّة من فوضى التجارة العالمية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وشدد لي جاي ميونغ على أنه سيتعامل مع التحديات الاقتصادية العاجلة التي تواجه البلاد من اليوم الأول من توليه منصبه، مع التركيز على مخاوف تكاليف المعيشة التي تؤثر على الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض، والصعاب التي تواجه أصحاب الأعمال الصغيرة.

ويواجه الرئيس الكوري الجديد أيضا موعدا نهائيا حدده البيت الأبيض للتفاوض على الرسوم الجمركية على الواردات، وهي مفاوضات تقول واشنطن إن سببها هو اختلال كبير في الميزان التجاري بين البلدين.

إعلان

وهنأ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الرئيس الجديد لي جاي ميونغ على فوزه في الانتخابات، وقال إن البلدين "يتقاسمان التزاما قويا بالتحالف القائم على معاهدة الدفاع المشترك والقيم المشتركة والعلاقات الاقتصادية العميقة".

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن انتخاب لي كان "حرا ونزيها"، لكن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق وتعارض تدخلات الصين ونفوذها على ديمقراطيات في أنحاء العالم.

وعبر لي جاي ميونغ عن خطط أكثر تصالحا بالنسبة للعلاقات مع الصين وكوريا الشمالية، مشددا بشكل خاص على أهمية بكين باعتبارها شريكا تجاريا رئيسيا، مع الإشارة إلى تردده في اتخاذ موقف حازم إزاء التوتر الأمني في مضيق تايوان.

ومع ذلك، تعهد الرئيس الكوري الجديد بمواصلة التعاون مع اليابان، كما قال إن التحالف مع الولايات المتحدة هو العمود الفقري للدبلوماسية العالمية لكوريا الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى
  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يمد يده للشمال ويتعهد بإنعاش الاقتصاد
  • البابا تواضروس يهنئ رئيس مجلس النواب بعيد الأضحى المبارك
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • الولايات المتحدة تحتجز زوجة وأبناء منفذ هجوم كولورادو الداعم لإسرائيل
  • أول خطاب لرئيس كوريا الجنوبية الجديد بعد تنصيبه رسمياً
  • يلقي أول خطاب أممي لرئيس سوري منذ ستة عقود.. زيارة تاريخية مرتقبة للشرع إلى الولايات المتحدة
  • فشل في الحصول على ثقة البرلمان.. رئيس وزراء منغوليا يستقيل من منصبه
  • تفاصيل المقترح الأميركي الجديد حول النووي الإيراني.. ما مقابل وقف التخصيب؟