بيان أردني بشأن عرقلة خروج شحنات النفط العراقي إليها.. ماذا يحدث بمنفذ طريبيل؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
عادت مجموعة من الصهاريج المحملة بالنفط العراقي المتجه للأردن إلى منطقة الرمادي، وذلك بسبب وجود مظاهرات بالقرب من المعبر الحدودي.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية، أوضحت فيه أن الصهاريج عادت نتيجة للمظاهرات بالقرب من معبر طريبيل الحدودي لأسباب تتعلق بسلامة السائقين والصهاريج.
وأكد البيان أن الجانب العراقي "ملتزم بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين"، كما أن هناك متابعة مع الجانب العراقي لتأمين سلامة هذه الصهاريج.
وتجمع المئات العراقيين، عند الحدود العراقية-الأردنية بالقرب من منفذ طريبيل الحدودي منذ ما يقرب من خمسة أيام. ونددوا بالحصار على قطاع غزة، مؤكدين استمرار الاعتصام حتى رفع هذا الحصار.
وهذا التصعيد عبر منفذ طريبيل الحدودي ما بين العراق والأردن يأتي في سياق حراك في أروقة مجلس النواب العراقي، حيث تعمل القوى السياسية ضمن تنسيق دولي، على تصاعد الضغوط بهدف الضغط على العراق لقطع علاقاته مع الدول التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لمسؤول في منفذ طريبيل الحدودي، فإن عدداً من المعتصمين قرب المنفذ هاجموا الشاحنات التي تنقل النفط الخام العراقي المُصدر إلى الأردن بالحجارة والعصي، مشيراً إلى أن "الهجوم أسفر عن تكسير زجاج الشاحنات وتسبب في أضرار لها، بالإضافة إلى إصابة بعض السائقين ومرافقيهم بعد تعرضهم للهجوم بالحجارة". *كميات الشحنات المتوقفة
قال بيان وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية -نقلًا عن مصدر مسؤول-، إن الكميات المستوردة من العراق تشكّل 7- 10% فقط من احتياجات المملكة من النفط الخام والمشتقات النفطية.
*واردات الأردن من النفط العراقي تقفز 50%
وأكّد المصدر أنه لا يوجد أي تأثير لعودة الصهاريج في تزويد النفط الخام والمشتقات النفطية، نظرًا إلى وجود تعاقدات رئيسة لمصفاة البترول الأردنية مع شركة أرامكو السعودية التي يتم من خلالها استيراد معظم احتياجات المملكة من النفط الخام.
وأوضح أن تلك التعاقدات تسمح بزيادة كميات الاستيراد حال وجود أي نقص من أي مصدر.
وبيّن المصدر أن المخزون الإستراتيجي في المملكة من النفط الخام يغطي احتياجات المملكة لأكثر من 44 يومًا، وأن مخزون المشتقات النفطية يكفي لأكثر من شهرين.
*اتفاقية النفط العراقي إلى الأردن
في مطلع مايو/أيار 2023، وقّع وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، مذكرة التفاهم الجديدة لتجهيز النفط بين العراق والأردن، التي وقّعها عن الجانب العراقي وزير النفط حيان عبد الغني.
وأعلن الوزير صالح الخرابشة -حينها-، أن كميات واردات الأردن من النفط العراقي تُشكِّل 7% فقط من احتياجات المملكة من النفط، مشددًا على أهمية مواصلة تنفيذ مشروعات التعاون المشترك، بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما.
وبموجب مذكرة تجهيز النفط الموقَّعة بين البلدين، يلتزم الأردن بتوفير صهاريج لنقل كميات النفط العراقي إلى مصفاة البترول في مدينة الزرقاء، إذ تُوزَّع الشاحنات مناصفة بين الشركات في كل من العراق والأردن، بحسب منصة الطاقة المتخصصة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: احتیاجات المملکة المملکة من النفط النفط العراقی النفط الخام من النفط ا
إقرأ أيضاً:
خطة لإعادة تشغيل قطاع نفطي وتوجيهات بتزويد محطة الرئيس للكهرباء في عدن
وجه رئيس الحكومة اليمنية وزير المالية سالم بن بريك، بتشكيل إدارة جديدة لقطاع العقلة النفطي في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، وإعادة تشغيلها، وضخ كميات النفط الخام المتوفر في خزانات القطاع النفطي S2 عياد، أو تلك التي سيتم انتاجها، لمحطة الرئيس في عدن.
وقضت توجيهات بن بريك الموجهة إلى وزير النفط أن يتم ضخ الكميات المتوفرة من النفط الخام في خزانات القطاع النفطي (S2) عياد، كحل مؤقت على المدى القريب والبالغة حوالي (116) ألف برميل إلى قطاع (4) بمعدل (4,000) برميل يوميا عبر القاطرات، لتزويد محطة الرئيس في عدن، المشغلة لكهرباء العاصمة المؤقتة.
و قضت التوجيهات برفع جميع التكاليف إلى وزارة المالية لتسديدها، مع سرعة تشكيل مجلس إدارة للقطاع اعتبارا من 1 يونيو 2025، يضم ممثلين عن وزارة النفط والمعادن، المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز، محافظة شبوة، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط.
وتشمل الخطة إعادة القطاع إلى الإنتاج خلال يونيو 2025، مع توظيف النفط المنتج لتشغيل محطة الكهرباء، ورفع التكاليف اللازمة.
كما وجه رئيس الوزراء شركتي صافر وبترومسيلة بمواصلة إرسال أقصى كميات ممكنة من النفط الخام يوميًا وبشكل منتظم، مع التفاوض مع شركة (OMV) لبدء الإجراءات وإدارة العمليات البترولية بشكل نهائي من قبل وزارة النفط.
وعطفاً على توجيهات رئيس الوزراء، وجه وزير النفط سعيد الشماسي، مدير مكتب النفط في محافظة شبوة بتنفيذ التوجيهات والبدء بنقل الكميات بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وكشف الشماسي أنه تم تكليف مؤسسة "دعمان" لنقل كميات النفط الخام إلى عدن.