فورد تتوصل إلى اتفاق مع الموظفين المضربين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استدعت شركة فورد موظفيها البالغ عددهم 20 ألف موظف إلى العمل بعد أن توصلت إلى اتفاق مبدئي مع اتحاد عمال السيارات (UAW). واتفق الطرفان على عقد عمل جديد مدته أربع سنوات يتضمن زيادة في رواتب الموظفين بنسبة 25 بالمئة خلال تلك الفترة، بحسب رويترز ونيويورك تايمز.
قال UAW إنه مع تعديلات أجور تكلفة المعيشة التي تفاوضت عليها النقابة بنجاح، فإن إجمالي الزيادات في الأجور سيصل إلى 33 بالمائة.
واستنادًا إلى هذه المعدلات، سيحصل الموظفون الأعلى أجرًا في شركة فورد في نهاية المطاف على أكثر من 40 دولارًا في الساعة، ارتفاعًا من 32 دولارًا، وسيحصلون على أجر أساسي قدره 83000 دولار مقابل عبء عمل لمدة 40 ساعة في الأسبوع. وفي الوقت نفسه، سوف يتضاعف أجر المعينين الجدد على مدى السنوات الأربع المقبلة.
كما لاحظت صحيفة التايمز، عرضت شركة فورد في البداية دفع أجور لعمالها بنسبة 23% أكثر، وأخبرت النقابة أن هذا ما تستطيع الشركة تحمله دون إجراء تغييرات كبيرة على أعمالها. ومع ذلك، ضغطت UAW من أجل نسبة أكبر وتمكنت من التوصل إلى هذا الاتفاق مع شركة فورد من خلال خروج الآلاف من عمالها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتوقف ما يقرب من 8700 موظف في أكبر مصنع للشاحنات للشركة في كنتاكي عن العمل، إلى جانب 10000 آخرين في إلينوي وميشيغان. بعد حوالي أسبوعين من بدء الإضرابات، علقت شركة فورد بناء مصنع بطاريات للسيارات الكهربائية في ميشيغان "إلى أن تصبح واثقة من قدرتها على تشغيل المصنع بشكل تنافسي".
تتخذ شركة فورد، مثل شركات صناعة السيارات الأخرى، خطوات لتزويد أسطولها بالكهرباء على أمل الحصول على مجموعة كاملة من السيارات الكهربائية خلال السنوات العشر القادمة أو نحو ذلك.
قالت شركات صناعة السيارات المتضررة من الإضراب، والتي تشمل أيضًا جنرال موتورز وستيلانتس، في وقت سابق إن جهودها في مجال الكهرباء التي تكلفها حاليًا مليارات الدولارات ستتأثر بمطالب النقابة.
قال وليام سي. فورد جونيور، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: "تويوتا وهوندا وتيسلا والآخرون يحبون الإضراب، لأنهم يعرفون أنه كلما طال أمده، كان ذلك أفضل بالنسبة لهم". تسلا وشركات صناعة السيارات اليابانية ليست نقابية، لكن UAW جادلت بأن نجاحها في الإضرابات الحالية يمكن أن يمنحها الزخم الذي تحتاجه للتوسع والتنظيم في شركات أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فورد النقابة الأجور الإضراب تسلا شرکة فورد
إقرأ أيضاً:
رئيس رابطة السيارات السابق: السوق يتعافى بقوة في 2025.. وانخفاض الأسعار مستمر خلال 2026
أكد اللواء حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق، أن سوق السيارات في مصر شهد تعافيًا قويًا خلال عام 2025، مدفوعًا بمجموعة من العوامل الاقتصادية والإنتاجية التي أسهمت في زيادة المبيعات وانخفاض الأسعار بصورة ملحوظة.
وقال مصطفى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة أزهري، إن ارتفاع المبيعات بنسبة تجاوزت 77% خلال أول عشرة أشهر من العام الجاري، وفقًا لبيانات مجلس معلومات سوق السيارات (أميك)، يعكس حالة انتعاش حقيقية مقارنة بالعامين الماضيين اللذين شهدا انخفاضًا كبيرًا في المعروض وارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار.
وأوضح أن السياسة النقدية الجديدة وتسهيل فتح الاعتمادات للاستيراد لعبا دورًا رئيسيًا في زيادة المعروض وخفض الأسعار، بالإضافة إلى ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة القوية في فئة السيارات الاقتصادية ذات الأسعار التي تتراوح بين 700 ألف و1.3 مليون جنيه.
كما أشار إلى أن ثبات سعر الصرف واختفاء ظاهرة "الأوفر برايس" شكّلا عاملين مباشرين في تهدئة السوق ودعم حركة البيع.
وأكد رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق أن انخفاض أسعار الفائدة في البنوك ساهم في توسيع قدرة المستهلكين على شراء السيارات عبر التسهيلات البنكية، فضلًا عن رغبة التجار في نهاية العام في تصريف موديلات 2025 استعدادًا لطرح موديلات 2026.
وكشف مصطفى عن توقعه انخفاضًا جديدًا في أسعار السيارات خلال مطلع 2026، مؤكدًا أن ارتفاع الأسعار مجددًا لن يحدث إلا إذا وقعت أحداث خارجية كبرى تؤثر على سلاسل الإمداد، كما حدث في فترات سابقة.
وأضاف أن جزءًا من تراجع الإقبال رغم انخفاض الأسعار يعود إلى سلوك المستهلك المصري الذي ينتظر مزيدًا من التخفيضات قبل اتخاذ قرار الشراء.