RT Arabic:
2025-05-13@10:28:13 GMT

أرجوحة تركية

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

أرجوحة تركية

تحت العنوان أعلاه، كتب أوليغ كاربوفيتش، متسائلًا عن السر وراء قبول أردوغان انضمام السويد إلى الناتو في هذا التوقيت بالذات.

وجاء في المقال: لم يكن قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمنح الموافقة الرسمية للسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مفاجئًا. الصيف الماضي، أعلنت أنقرة استعدادها للتوقف عن عرقلة انضمام ستوكهولم إلى الناتو.

منذ البداية، بدا هذا "التمرد التركي في القارب" أشبه بإجراء مؤقت يهدف، من ناحية، إلى تعبئة الناخبين المناهضين للغرب داخل البلاد قبل الانتخابات الرئاسية؛ ومن ناحية أخرى، إلى تعزيز موقف تركيا في العلاقات مع بروكسل وواشنطن.

لقد نجح أردوغان في التوصل إلى حل للمشكلتين: فوز ساحق سجلته نتائج التصويت، وخفض درجة الانتقادات في تصريحات الشركاء الأوروبيين والأمريكيين.

بالنسبة لروسيا، ليس للحدث أهمية مفصلية. فلقد تم دمج السويد منذ فترة طويلة في النظام العسكري السياسي الذي تبنيه واشنطن في أوروبا.

أما بالنسبة لتركيا، فمن الصعب أن تفاجئنا مناورات أردوغان المقبلة. لقد اعتدنا على التقلبات المستمرة في توجهات سياسة الزعيم التركي، الذي، مع ذلك، حريص بما فيه الكفاية على عدم إعادة العلاقات الثنائية إلى حالة المواجهة المباشرة.

ومع ذلك، فإن النتيجة المبتذلة لملحمة المواجهة المسلية بين تركيا والسويد ستساعد بشكل واضح على تهدئة المتهورين المتحمسين في إعجابهم بنهج أردوغان في دوائر الخبراء الروس، الذين طالما دعوا إلى أوثق العلاقات وأشدها تقاربًا مع أنقرة. فقط النهج الرصين والعقلاني للتفاعل مع هؤلاء الشركاء الصعبين هو الذي سيساعدنا على تجنب أخطاء الماضي وحل المشكلات الاستراتيجية بلا سذاجة وعواطف مفرطة في تقويماتنا.

وعلى الرغم من كل الإعجاب دبلوماسية تركيا غير التقليدية والمتعددة الاتجاهات، فإن أنقرة تظل عضوا مهمًا في حلف شمال الأطلسي، وهو تحالف معاد لروسيا، ويشن حربا هجينة ضدنا. وليس لدينا أي حق أخلاقي في نسيان هذه الحقيقة البسيطة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة حلف الناتو رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

مغنية شهيرة تفجّر الجدل في تركيا بعد دعمها لهتافات معادية لأردوغان

 

في مشهد غير متوقع، تحوّل حفل غنائي للمغنية التركية الشهيرة سرتاب أرينر -الفائزة السابقة في مسابقة يوروفيجن- إلى ساحة نقاش سياسي مشحونة، بعد تفاعلها مع هتافات مناهضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مشاركتها في مهرجان الربيع بجامعة بيلكنت في أنقرة، يوم 10 مايو 2025.

“من لا يقفز فهو من أنصار أردوغان”

خلال أداء أرينر على المسرح، تعالت من الجمهور هتافات سياسية رافضة للرئيس، أبرزها الشعار المعروف: “من لا يقفز فهو من أنصار أردوغان”. وقد أظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع أن أرينر وقفت للحظة تراقب ما يحدث، ثم قالت للجمهور: “أشعر بالحمى، لكنني سأقفز من أجلكم”، قبل أن تبدأ بالقفز وسط تصفيق حار من الحاضرين.

انقسام على منصات التواصل
ردود الفعل لم تتأخر، وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بين من اعتبر موقف أرينر شجاعًا، ومن هاجم تصرفها واعتبره إقصائيًا وغير مهني.

اقرأ أيضا

عصر جديد في النظام الضريبي في تركيا

مقالات مشابهة

  • مغنية شهيرة تفجّر الجدل في تركيا بعد دعمها لهتافات معادية لأردوغان
  • ترامب يلمح لمشاركته في حال لقاء بوتين زيلينسكي في تركيا
  • كلمة وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع نظيريه التركي والأردني
  • ترمب: أردوغان مضيف رائع، وقد أزور تركيا
  • لقاء ثلاثي يجمع وزراء خارجية تركيا وسوريا والأردن في أنقرة
  • حزب أردوغان: قرار حل العماليين سيحقق هدف تركيا بلا إرهاب
  • زيلينسكي يوافق على لقاء بوتين في تركيا بعد تحذير ترامب
  • أردوغان لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة محادثات "موسكو وكييف"
  • قمة تركية سورية أردنية في أنقرة
  • أردوغان لماكرون: تركيا مستعدة لاستضافة مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا