نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان ندوة قانونية بعنوان “العلامات التجارية” بالتعاون مع السويدي ومشاركوه، بهدف توعية أصحاب الاعمال بأهمية العلامات التجارية وآليات تسجيلها وحمايتها ودورها في تعزيز ثقة العملاء واستدامة ونمو إنتاجية منشآت القطاع الخاص.

قدم الندوة القانوني فؤاد عطية ـ مستشار قانوني أول بمكتب السويدي ومشاركوه، بحضور أصحاب الاعمال وعدد من مسؤولي منشآت القطاع الخاص والقانونيين.

وتأتي الندوة ضمن سلسلة الندوات القانونية التي تنظمها الغرفة بهدف تعزيز الوعي القانوني لأعضائها من المنشآت وأفراد المجتمع.

وتناولت الندوة تعريف العلامة التجارية وأنواعها ومنها “النصية، والتصميمية، والعبارات الإعلانية ـ الشعارات، والعلامات الصوتية، والعلامات الجماعية، وعلامات الخدمة” مع شرح العديد من الأمثلة التوضيحية، كما استعرضت الندوة مجموعة من الشعارات والعلامات والأشكال التي لا تُصنف كعلامات تجارية.

واطلع الحضور على أهمية العلامة التجارية ومساهمتها في نجاح الشركات وزيادة قيمتها وتعزيز قدرتها على التنافس في السوق المحلي والخارجي، كما تناولت الندوة حرص قانون دولة الإمارات على حماية العلامات التجارية، وعواقب تزوير وتقليد العلامة التجارية بناءً على ما شرعه القانون الإماراتي.

وأكدت عائشة النعيمي تنفيذي رئيسي إدارة الخدمات القانونية في غرفة عجمان، أهمية الندوة القانونية ودورها في تثقيف أصحاب الأعمال بأهمية العلامة التجارية وآليات تسجيلها وحمايتها باعتبارها الهوية الخاصة بالمنشأة وبطاقة تعريفها في الأسواق ولدى العملاء، موضحة ان العلامة التجارية لها دور رئيسي في تميز المنتج أو الخدمة وتساهم في بناء الثقة في المنتج أو الخدمة لدى العملاء وتزيد من القيمة الاقتصادية للمنشأة وتمنع التقليد.

وفي ختام الندوة القانونية تم فتح باب النقاش واستعراض العديد من الأمثلة التوضيحية للعلامات التجارية وكيفية حمايتها ودورها في زيادة إنتاجية الشركات والمصانع، إلى جانب توضيح كيفية التعامل القانوني مع حالات التقليد بالتشابه أو التطابق.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العلامات التجاریة العلامة التجاریة

إقرأ أيضاً:

زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي

 

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة ، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام ، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية ، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار “السند”، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج “زايد العليا” في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا “السند” الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.وام


مقالات مشابهة

  • الحج والعمرة تنظم غدًا ندوة الحج الكبرى
  • تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025
  • زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • “مصرف عجمان” يفوز بجائزة “ميا فاينانس 2025”
  • “من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
  • الأحد.. مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة حول رؤية إدارة وحماية مواقع التراث العالمي
  • أمانة التنمية المجتمعية بالإسكندرية تنظّم ندوة حول التغيرات المناخية
  • ندوة قانونية ونفسية تبحث استقرار الأسرة الكويتية في “نزاهة”
  • مجلس سيدات أعمال عجمان ينظم ملتقى “مساع” لتطوير إستراتيجيته
  • للعام الثامن على التوالي.. الخطوط الجوية التركية تحافظ على لقب “أغلى علامة تجارية في تركيا”