أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اليوم الخميس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور روسيا قريبا لبحث النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

إقرأ المزيد بوتين: نرفض مكافحة الإرهاب بمعاقبة مئات الآلاف من الأبرياء

وقال بوغدانوف خلال ندوة بعنوان "آفاق الأزمة في الشرق الأوسط ومهام السياسة الروسية": "سيزور محمود عباس موسكو قريبا، وسيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويبحثا عددا من الملفات وعلى رأسها الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، وسبل حلها ومنع تفاقم الأوضاع مستقبلا، بالنظر إلى الارتفاع المتسارع لأعداد القتلى من الجانبين يوميا، بمن فيهم الأطفال الأبرياء".

وصرح السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل في وقت سابق، بأنه جار التحضير لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى موسكو.

بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه يجري الإعداد للقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفلسطيني محمود عباس، دون تحدد موعد محدد للزيارة بسبب التطور الديناميكي للأحداث.

 

ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري والذي أسفر عن مقتل أكثر من 6600 فلسطيني وإصابة حوالي 18000 آخرين بجروح متفاوتة غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما أعلنت تل أبيب مقتل أكثر من 1400 شخص، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى أسر 222 إسرائيليا منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".

ويشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة بلغت معه المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة عملية طوفان الأقصى غزة الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية الكرملين جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دميتري بيسكوف طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة محمود عباس موسكو وزارة الخارجية الروسية محمود عباس

إقرأ أيضاً:

موسكو توسع نطاق مناورات نشر الأسلحة النووية التكتيكية

أعلنت روسيا اليوم الأربعاء أن جنودا وبحارة من المنطقة العسكرية الشمالية في لينينغراد، المحاذية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) النرويج وفنلندا وبولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، شاركوا في تدريبات على نشر أسلحة نووية تكتيكية.

وتشير هذه الخطوة إلى أن روسيا توسع المساحة الجغرافية المعلنة للتدريبات النووية لتشمل جنودا من مناطق عسكرية تغطي تقريبا كافة حدودها مع الدول الأوروبية، من المحيط المتجمد الشمالي إلى البحر الأسود.

وجاءت التدريبات بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد تصريحات من مسؤولين غربيين تشير إلى أنهم سيسمحون لأوكرانيا بشن هجمات في عمق الأراضي الروسية باستخدام أسلحة غربية.

وكانت موسكو قد أعلنت الشهر الماضي عن إجراء تدريبات في المنطقة العسكرية الجنوبية المتاخمة لأوكرانيا.

 

التعاون مع  بيلاروسيا

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان عن التدريبات أن "أفراد وحدة الصواريخ بمنطقة لينينغراد العسكرية يتدربون على مهام تدريبية قتالية".

وأضاف البيان أن التدريبات شملت الحصول على ذخيرة تدريبية خاصة لمنظومة الصواريخ التكتيكية العملياتية "إسكندر-إم"، وتجهيز مركبات الإطلاق بها والتقدم سرا إلى منطقة التمركز المحددة للتحضير لإطلاق الصواريخ.

وقالت الوزارة "ستقوم أطقم السفن البحرية المشاركة في التدريبات بتجهيز صواريخ كروز البحرية برؤوس حربية وهمية خاصة والدخول إلى مناطق محددة للدوريات".

كما ذكرت روسيا أمس الثلاثاء أنها بدأت مرحلة ثانية من التدريبات على نشر أسلحة نووية تكتيكية بالتعاون مع قوات من بيلاروسيا.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية منظومة صواريخ متحركة يتم اصطحابها إلى أحد الميادين، بالإضافة إلى صاروخ يتم تحميله في سفينة حربية.

العقيدة النووية الروسية

ويوم الجمعة، قال بوتين إن روسيا ليست بحاجة إلى استخدام الأسلحة النووية لتأمين النصر في أوكرانيا، في إشارة إلى أن الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لن يتصاعد إلى حرب نووية.

لكنه أضاف أنه لا يستبعد إجراء تغييرات في العقيدة النووية الروسية، التي تحدد الشروط التي يمكن بموجبها استخدام مثل هذه الأسلحة.

ويذكر أنه سبق أنْ صرح الرئيس الروسي بأنه لا يرى أي سبب لتغيير العقيدة.

ومن جهتها، صرحت الولايات المتحدة أنها لم ترَ أي تغيير في الموقف الإستراتيجي لروسيا، على الرغم من أن كبار مسؤولي الاستخبارات يقولون إن عليهم أخذ تصريحات موسكو بشأن الأسلحة النووية على محمل الجد.

وتعتبر روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم، حيث تمتلكان حوالي 88% من جميع الأسلحة النووية، وفقا لاتحاد العلماء الأميركيين.

وتمتلك روسيا حوالي 1558 رأسا نوويا غير إستراتيجي، حيث يقول خبراء مراقبة الأسلحة إنه من الصعب جدا تحديد عددها بسبب السرية.

وسبق أن أعلن بوتين الأسبوع الماضي أن العديد من الأسلحة النووية التكتيكية الروسية تتراوح قوتها التفجيرية بين 70 و75 كيلوطن، أي حوالي 5 أضعاف حجم القنبلة النووية الأميركية التي ألقيت على هيروشيما في أغسطس/آب 1945.

مقالات مشابهة

  • موسكو توسع نطاق مناورات نشر الأسلحة النووية التكتيكية
  • أمير قطر يهنئ بوتين بيوم روسيا
  • بوتين يهنئ الشعب الروسي بمناسبة "يوم روسيا" ويؤكد أن المواطنين متحدين بوطنيتهم ومسؤوليتهم عن مصير البلاد
  • بوتين يتلقى التهاني من زعماء الدول بمناسبة "يوم روسيا"
  • الخارجية الروسية سحب اعتماد من قناة "ORF" النمساوية في موسكو
  • قيادي بحركة فتح يكشف حقيقة تعرض الرئيس الفلسطيني لوعكة صحية
  • صحيفة: بوتين سيزور كوريا الشمالية وفيتنام خلال أسابيع
  • شكري يرحب بعقد لقاء لوزراء خارجية روسيا وخمس دول عربية لبحث تسوية النزاع بالمنطقة
  • بوتين يعتزم زيارة كوريا الشمالية وفيتنام
  • الرئيس الروسي يستعد لزيارة كوريا الشمالية وفيتنام