الأميرة لمياء الصلح ترأس الجمع العام 10 للاتحاد الإفريقي للمكفوفين من 27 إلى 30 أكتوبر بالرباط
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحتضن المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين برئاسة صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح، من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري بالرباط، الجمع العام العاشر للاتحاد الإفريقي للمكفوفين، بمشاركة 46 بلدا إفريقيا، تحت شعار “وحدة وتضامن”.
المؤتمر ينتقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. وذكر بلاغ للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، اليوم الخميس، أن هذا الحدث “يهدف بشكل أساسي إلى استلهام واستحضار كل التجارب القارية والدولية المتميزة التي يمكن أن تساهم في تحقيق التمكين بمختلف أبعاده لفئة المكفوفين قاريا، ليتمكنوا من لعب دور فعال داخل مجتمعاتهم وأوطانهم وقارتهم، وكذا من أجل المشاركة بشكل وافر في إدماج هذه الشريحة في المجتمع بشتى الوسائل”.
وأبرز أن هذا الملتقى الهام يجسد الالتزام الراسخ للمملكة المغربية تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل “تعاون جنوب – جنوب تضامني وفعال”. كما يعكس الإرادة الراسخة لجلالة الملك لتعميق أكبر للعلاقات التي تربط المغرب بقارة انتمائه، إفريقيا، خاصة في ما يتعلق بضمان وتعزيز الحقوق المخولة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصوصا منهم ذوي الإعاقة البصرية.
وبحسب المصدر ذاته، تشارك في هذا الجمع العام 46 دولة عضو داخل الاتحاد الإفريقي للمكفوفين من أصل 54. كما سيحضره أزيد من مائتي مشاركة ومشارك، منهم المنتدبون الممثلون لدولهم، والملاحظون وممثلو عدد من الاتحادات القارية والعالمية للمكفوفين.
كلمات دلالية الأميرة لمياء الصلح الإتحاد الإفريقي للمكفوفين الجمع العام العاشرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجمع العام
إقرأ أيضاً:
لعلج : الحضور الوازن في العيون يحمل رسالة قوية لتعزيز الشراكة جنوب–جنوب
زنقة20ا العيون: علي التومي
قال شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن الحضور الوازن للمملكة المغربية بمدينة العيون في إطار المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول سيماك (CEMAC)، يُجسد رسالة قوية تؤكد التزام المغرب بتعزيز التعاون الإفريقي، وخصوصاً في إطار الشراكة جنوب–جنوب.
وأوضح لعلج، خلال كلمته في هذا المنتدى المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أن هذا اللقاء يعكس رؤية ملكية متبصرة تدفع نحو مزيد من الاندماج الاقتصادي الإفريقي، عبر تعزيز دور القطاع الخاص وتطوير الرأسمال البشري كركيزة أساسية لأي تحول اقتصادي مستدام.
وأكد شكيب لعلج، أن تكوين الكفاءات والحفاظ عليها يشكلان أولوية لا غنى عنها لتحقيق التنمية المستدامة، مبرزا أن المغرب يولي أهمية قصوى للاستثمار في العنصر البشري، تماشياً مع الرؤية الملكية الرامية إلى تمكين الشباب وخلق نخب اقتصادية إفريقية جديدة.
وأشار لعلج، إلى أن التحديات التي تواجه القارة، وعلى رأسها الأمن الغذائي وأزمة الطاقة، تتطلب استجابات مبتكرة وتعاونا متقدما.
وفي هذا السياق، شدد ذات المتحدث على أن المغرب، بفضل تقدمه في الطاقات المتجددة وموقعه الريادي في مجال الهيدروجين الأخضر، بات مؤهلاً ليكون شريكاً رئيسياً في إنتاج طاقة نظيفة وبأسعار مناسبة لدفع عجلة التصنيع في إفريقيا.
وأعلن رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب عن عزم المملكة إطلاق دراسة لوجيستيكية بإفريقيا ترتكز على قطاعات حيوية تشمل الصناعات الغذائية، النسيج، والإلكترونيات، مما سيُعزز التكامل الصناعي بين المغرب ودول القارة.
وفي ما يتعلق بالتمويل، نوه لعلج بالحضور القوي للأبناك المغربية في إفريقيا، مؤكدا استعدادها الكامل لدعم الاستثمارات والمشاريع المشتركة بين القطاعين العام والخاص في دول سيماك.
كما توقف عند أهمية المبادرة الملكية الأطلسية، التي أطلقها جلالة الملك سنة 2023، والتي تهدف إلى فك العزلة عن القارة الإفريقية عبر إحداث موانئ ومعابر بحرية تربط المغرب بعمقه الإفريقي، داعياً إلى تفعيل هذه المبادرة كمحور استراتيجي لتيسير التبادل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.
وختم لعلج بالتأكيد على أن نجاح المغرب وإفريقيا رهين بتعزيز التكامل الاقتصادي وتكثيف الشراكات الاستراتيجية، مشيراً إلى أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب يواصل انخراطه الفاعل في تنزيل هذه الرؤية، وتحقيق شراكة متوازنة ومثمرة بين المغرب ودول سيماك.
cgem