تحدي «قمم الإمارات» ينطلق 4 نوفمبر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للرياضة للجميع اكتمال الاستعدادات لانطلاق منافسات «تحدي قمم الإمارات» للهواة والمحترفين، في نسخته الأولى 2023، الذي سيقام 4 نوفمبر المقبل في رياضتي «المشي الجبلي» للذكور والإناث من جميع الأعمار، و«الجري الجبلي» ويشمل 8 فئات بين أعمار 18 و29 و39 و40 و49، وفوق الـ50 سنة.
ويحصل الفائزون في «قمم الإمارات» على فرصة المشاركة في ماراثون عالمي، إضافة إلى جائزة أخرى لمن ينجح في إكمال 5 سباقات.
ويأتي شعار تحدي «قمم الإمارات» «ارفعه عالياً.. ارفعه بفخر» متزامناً مع احتفالات الإمارات بيوم العلم في 3 نوفمبر المقبل.
وتبدأ المنافسات من «جبل جيس» في رأس الخيمة، على مسار «وادي شحا» في 4 نوفمبر، وتقام المرحلة الثانية في حتا يوم 11 نوفمبر على مسار «حتا ساين»، تليها المرحلة الثالثة في الفجيرة يوم 18 نوفمبر على مسار «جبل الرهام»، ثم المرحلة الرابعة في الشارقة، على مسار «جبل الرابي» يوم 25 نوفمبر، وتختتم المنافسات في العين يوم 2 ديسمبر على مسار «جبل حفيت».
وقالت خلود سالم الجنيبي أمين عام اتحاد الإمارات للرياضة للجميع: «فخورون بإطلاق أول فعاليات الاتحاد لرياضة تسلق الجبال، تزامناً مع احتفالات الوطن الغالي بيوم العلم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اتحاد الإمارات قمم الإمارات على مسار
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يوضح علامات الساعة الصغرى والأحاديث الواردة فيها
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن أشراط يوم القيامة.
وقال إن العلماء قسموا علامات الساعة إلى علامات صغرى وعلامات كبرى، فالصغرى مظاهر تطرأ على المجتمعات الإسلامية، بل والمجتمعات العالمية.
علامات الساعة الصغرى
وأوضح أن العلامات الصغرى التى ذكرت في الأحاديث النبوية تزيد على سبعين علامة يدور أغلبها حول: ظهور الفساد، وترك الدين، وقلة العقل، وقلة العلم، وشيوع ذلك بين الناس، وأن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان، وإسناد الأمر إلى غير أهله، وقلة العلم، وظهور الجهل، وكثرة القتل، وشرب الخمور وتسميتها بغير اسمها، وكثرة الزنا والخنا، ولبس الرجال الحرير، وائتمان الخائن وتقريبه، وتخوين الأمين، وظهور الفحش والتفحش، واتخاذ المساجد طرقًا، ويظهر الموت فجأة، وظهور الفتن وعموم شرها، وكثرة الزلازل، وكثرة القتل، وتداعي الأمم وتكالبها على أمة الإسلام كما تتكالب الأكلة على قصعتها، والتماس العلم عند الأصاغر، وظهور النساء الكاسيات العاريات، وظهور أقوام معهم أسواط كأذناب البقر يضربون الناس بها، وتصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس.
وأضاف أن من العلامات الصغرى أيضًا عدم تحري الرزق الحلال، وتقارب الأسواق دلالة على كثرة التجارة وفشوها، وتباهي الناس في المساجد وتفاخرهم بها وبأثاثها وزخرفتها، وتمني رؤية النبي ﷺ وذلك عند عموم الفتن وغربة الدين، ويلقى الشح وينتشر بين الناس فيبخل كل بما في يده - صاحب المال بماله والعالم بعلمه والصانع بصناعته وخبرته - وقتل الناس بعضهم بعضاً بغير ما هدف، ويُكرَم الرجل مخافة شره لا لفضله وكرامته، وعقوق الأم وطاعة الزوجة في غير طاعة الله، وعقوق الوالد، وطاعة الصديق في غير طاعة الله، وارتفاع الأصوات في المساجد، وتكثر الشرطة وذلك لزيادة الفساد، وتقديم الرجل لإمامة الناس في الصلاة لجمال صوته وإن كان أقل القوم فقهاً وفضلاً، وبيع الحكم - أي: تُنال المناصب بالرشوة - والاستخفاف بالدم.
وتابع: "ومنها فشو القلم وكثرة التصانيف والتأليف، وأن يكون الولد غيظاً - وذلك لكثرة عقوقه لوالديه وجلب المشاكل لهما فيغيظهما في كل وقت - ويكون المطر قيظاً – أي: أنه يكون عذاباً بدلا من أن يكون خيراً ورحمة - ويتعلم لغير الدين – أي: ابتغاء منصب أو وظيفة أو مال يكتسبه - وظهور التَّرف وحياة الدعة في الأمة الإسلامية.
واستطرد: “ومنها: تمني الموت لكثرة الفتن، ويقال للرجل ما أجلده وما أظرفه وما أعقله وما في قلبه حبة خردل من إيمان، ويحاصر العراق ويمنع عنه الطعام والمساعدات، وتحاصر الشام، والموت الجماعي بالأوبئة والطواعي وغيرها - كطاعون عمواس في زمن عمر - والحروب العالمية، فتح بيت المقدس، وبعثة النبي ﷺ، وموته ﷺ، واتباع طرق اليهود والنصارى بغير وعي”.
الأحاديث التى وردت فى علامات الساعة الصغرى
وبين أنه وردت أحاديث بكل هذه العلامات وهي:
في حديث جبريل عليه السلام مع النبي ﷺ: (قال فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أمارتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان) [رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم].
وقول النبي ﷺ: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) [رواه البخاري].
وقوله ﷺ: (إن من أشراط الساعة أن يرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشوا الزنى، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد) [رواه البخاري ومسلم].
وقوله ﷺ: (إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والهرج القتل) [البخاري ومسلم].
ووردت أحاديث بكل هذه العلامات - الصغرى - هي:
في حديث جبريل عليه السلام مع النبي ﷺ: (قال فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أمارتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان) [رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم].
وقول النبي ﷺ: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) [رواه البخاري].
وقوله ﷺ: (إن من أشراط الساعة أن يرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشوا الزنى، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد) [رواه البخاري ومسلم].
وقوله ﷺ: (إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والهرج القتل) [البخاري ومسلم]…(يتبع)
وقوله ﷺ: (ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف) [رواه ابن أبي الدنيا]. وقوله ﷺ: (إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الرحم وسوء المجاورة ويخون الأمين ويؤتمن الخائن) [رواه الحاكم في المستدرك].
ومن تلك الآثار قول النبي (وأن تتخذ المساجد طرقًا، وأن يظهر موت الفجأة) [رواه الطبراني في الصغير]. وقوله ﷺ: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل) [رواه البخاري]
ومنها قوله ﷺ: (لتركبن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه) [رواه الحاكم في المستدرك]. وقوله ﷺ: (إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر) [الطبراني في الأوسط].
وقوله ﷺ: (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) [رواه مالك في الموطأ وابن حبان في صحيحه].
وقوله ﷺ: (يأتي على الناس سنوات جدعات، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيهم الرويبضة. قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما الرويبضة ؟ قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) [أحمد وابن ماجة والحاكم].
وقوله ﷺ: (ليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله) [متفق عليه].
وقوله ﷺ: (والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل فيما قَتَلَ ولا المقتول فيما قُتِلْ) [رواه مسلم].