صحيفة الاتحاد:
2025-06-11@05:29:17 GMT

روسيا تعلن إحباط مخطط تخريب

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

أفاد جهاز الأمن الفدرالي الروسي أنه قتل رجلا خلال إحباطه ما وصفه بأنه أحدث مخطط قتل وتخريب ضد الجيش الروسي.
وذكرت وكالة "تاس" الرئوسية للأنباء أن الجهاز الأمني "حيّد" مشتبها به خلال محاولة اعتقاله إثر كشف مخطط لتفجير مبنى تجنيد للجيش الروسي في مدينة "تفير" الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمال غرب العاصمة موسكو.


وفتحت روسيا، الخميس أيضا، تحقيقا في قضية إرهابية مع رجل مولود في أوكرانيا اعتقل في وقت سابق هذا الأسبوع بتهمة محاولة تسميم العشرات من الطيارين العسكريين الروس.
وقال المحققون إن الرجل، البالغ 33 عاما، قام بتسليم حلويات وزجاجات دس فيها السم إلى حفل في مدرسة طيران عسكرية في منطقة "كراسنودار" بجنوب روسيا.
وأضافت لجنة التحقيق الروسية، في بيان، أن الرجل قام بـ"تنظيم تسليم سلع وحلويات تحتوي على جرعات سموم كبيرة من منتج طبي" وذلك "بنية القتل".
والمشتبه به مولود في مدينة ميليتوبول في جنوب أوكرانيا، لكنه يعيش في روسيا منذ عام 2015.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت"، نقلا عن ضباط أمنيين لم تكشف هوياتهم، أن المحققين يعتقدون أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية وراء المخطط.
وسبق  أن اتهمت موسكو، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء اغتيال المدون الروسي مكسيم فومين، المعروف أيضا باسم فلادلين تاتارسكي، في أبريل الماضي، إضافة إلى محاولة اغتيال الكاتب زاخار بريليبين في مايو.
ويعتقد أيضا أن كييف أعطت الأمر بتفجير سيارة الناشطة الروسية داريا دوغينا وقتلها في أغسطس 2022.
لكن كييف تنفي مسؤوليتها عن تلك العمليات.

أخبار ذات صلة وزير الدفاع الروسي يتفقد الخطوط الأمامية للقتال روسيا ترفض أي تهديد لها بعد ضرر أصاب أنابيب غاز المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا الجيش الروسي مخطط عمل تخريبي أعمال تخريبية

إقرأ أيضاً:

"المونيتور": قلق أمريكي من محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع

أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها المتزايد من احتمال تعرض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد تهديدات مسلحين ساخطين من فصائل منشقة شاركت في الإطاحة بالنظام السابق.

 وأشار السفير توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى سوريا، إلى أن واشنطن ترى في الشرع شخصية محورية في إعادة بناء سوريا، ما يجعل أمنه مسألة "حاسمة".

وقال باراك في مقابلة مع موقع المونيتور: "نحن بحاجة إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع"، مشيرا إلى أن جهوده في تشكيل حكومة شاملة وتواصله مع الغرب "تضعه في دائرة الخطر".

وأوضح أن التهديدات لا تأتي فقط من فلول النظام السابق أو الجماعات الجهادية مثل "داعش"، بل أيضا من فصائل قاتلت إلى جانب الشرع ثم انشقت لاحقا، بسبب ما تعتبره "تباطؤا في المكاسب السياسية والاقتصادية". وأضاف: "كلما طال تأخر الإغاثة الاقتصادية، زادت فرص الجماعات المسلحة لتعطيل العملية السياسية".

وتواجه الحكومة السورية الجديدة تحديات كبرى، أبرزها دمج المقاتلين الأجانب السابقين في الجيش الوطني، والتعامل مع معسكرات الاعتقال في الشمال التي تضم عناصر وعائلات مرتبطة بتنظيم داعش. كذلك، ما زال الشرع يسعى لإتمام عملية دمج القوات الكردية السورية، بعد توقيعه في مارس اتفاقا مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي خطوة وصفت بأنها "حاسمة" رغم استمرار الخلافات حول السيطرة على مناطق استراتيجية مثل سد تشرين.

وحذر باراك من أن المسألة لا تتعلق فقط بتوحيد القوى العسكرية، بل بـ "أسئلة عميقة تتعلق بالهوية السورية". وقال: "إذا لم يمنح الجميع مساحة للعيش بثقافاتهم كسوريين، سنعود إلى المربع الأول".

وفي تطور كبير، أعلن الرئيس ترامب في 14 مايو خلال لقائه بالشرع في الرياض، رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في تحول وصفه باراك بـ "المذهل". وأضاف: "لقد مزق ترامب الضمادة بنفسه، لم يكن ذلك قرار مستشاريه... كان ذلك رائعا".

وشدد باراك على أن القرار الأمريكي لم يكن مشروطا، بل قائما على "توقعات" بالتزام الشرع بالشفافية وتنفيذ أولويات المرحلة الانتقالية. وقال: "نحن لا نملي، لا نضع شروطا، ولا نبني أمة. لقد جربنا ذلك وفشل".

وبالفعل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في 23 مايو عن ترخيص يسمح بإجراء المعاملات المالية مع المؤسسات السورية، في حين بدأت وزارة الخارجية بإعفاء مدته ستة أشهر من العقوبات المفروضة بموجب "قانون قيصر". ويتوقع أن يوقع ترامب خلال أيام أمرا تنفيذيا ينهي رسميا العقوبات المفروضة منذ عام 1979.

وفيما يخص إسرائيل، قال باراك إن واشنطن تأمل في "تفاهم ضمني" بين الجانبين، رغم عدم وجود اتصالات مباشرة في الوقت الراهن. وأضاف: "التدخل العسكري الآن سيكون مدمرا للطرفين".

ورغم توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا وسيطرتها على منطقة عازلة في الجولان، يؤكد الشرع التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة عام 1974. وكان باراك من أوائل الداعين لاتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، معتبرا النزاع بينهما "قابلا للحل".

ويواجه الاقتصاد السوري تحديات هائلة، حيث يعيش أكثر من 90% من السكان تحت خط الفقر، وتقدر تكلفة إعادة الإعمار بـ250 إلى 400 مليار دولار. ومع رفع العقوبات، تسعى الإدارة الأمريكية إلى إزالة العوائق أمام التعافي، لتفسح المجال أمام استثمارات خليجية ودولية، وكذلك مشاركة فاعلة من السوريين أنفسهم.

واختتم باراك حديثه بالقول: "هدفنا هو إغراق المنطقة بالأمل... حتى لو لم يحصل الناس بعد على الكهرباء أو المياه، فإن مجرد رؤية محطة كهرباء قيد البناء قد تغير نظرتهم إلى المستقبل".

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يشن هجوما واسع النطاق بالدبابات على التمركزات الأوكرانية في مقاطعة زاباروجيا
  • "المونيتور": قلق أمريكي من محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع
  • غرامة تذكرة السبب في تخريب القطار الروسي.. الداخلية تضبط الجاني والنقل تتوعد
  • روسيا تعلن عن هجوم جوي على مؤسسات صناعة الطيران والصواريخ الأوكرانية
  • ملكية عامة للشعب.. النقل تتوعد بمحاسبة المتسبب في تخريب القطار الروسي
  • الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تفجير دراجة مفخخة في حمص
  • البحرية الأوكرانية: الجيش الروسي بصدد شن هجوم جوي على أراضينا
  • صحيفة أمريكية: درون “دان-إم” الروسي هدف صعب للدفاعات الجوية الأوكرانية
  • عاجل. للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. الجيش الروسي يعلن شن هجوم على منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية
  • محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي