سوريا.. مقتل وجرح 5 مدنيين في استهداف طائرة مسيّرة بلدة بريف حماة قادمة من ريف إدلب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن مصدر في قيادة شرطة مدينة حماة في سوريا مقتل 3 مواطنين وجرح 2 آخرين في بلدة الربيعة بريف المدينة وذلك في اعتداء إرهابي تم تنفيذه بواسطة طائرة مسيّرة.
وقال المصدر في قيادة الشرطة لوكالة الأنباء الرسمية "سانا": "استشهاد 3 مواطنين وجرح اثنين في بلدة الربيعة بريف حماة في اعتداء إرهابي بطائرة مسيّرة".
وذكر المصدر أن طائرة مسيّرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف إدلب اعتدت بعدة قذائف على الأحياء السكنية في بلدة الربيعة بريف حماة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة اثنين آخرين ووقوع أضرار مادية.
وتابع المصدر أن التنظيمات الإرهابية أطلقت أيضا 3 قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في قرية ناعور شطحة بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي والممتلكات العامة.
وتشهد المحافظات السورية المتاخمة لريف إدلب اعتداءات متكررة مصدرها التنظيمات المسلحة المتمركزة هناك، وعادة ما يقوم الجيش باستهداف مقار تلك التنظيمات بمختلف صنوف الأسلحة وبمساندة سلاح الجو الروسي.
المصدر: سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا إدلب الإرهاب الجيش الروسي الجيش السوري تنظيم القاعدة جبهة النصرة جماعات مسلحة حماة طائرة بدون طيار وفيات
إقرأ أيضاً:
على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رئيس شبكة الصرافة "الصادق" الذي كان يعمل على تحويل الأموال إلى حزب الله.
ولاحقا؛ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.