تدمير وإسقاط 8 مسيرات في ريفي حلب وحماة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد مصدر عسكري سوري، مساء الخميس، تدمير وإسقاط 8 مسيرات في ريفي حماة وحلب، استهدفت المدنيين.
وكان مصدر في القوات الحكومية السورية أكد في وقت سابق أن الدفاعات الجوية تصدت لطائرات مسيرة في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وزارة الدفاع: وحدات من قواتنا المسـ.
تمكنت وحدات من قواتنا المسـ.ـلحة من تدمير وإسقاط ثماني مسيرات محملة بالقذائف المتفجرة في ريفي #حماة و #حلب والتي كانت تستهدف المدنيين الآمنين. pic.twitter.com/hLqsre5fro — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) October 26, 2023
وأكد مصدر عسكري سوري أن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لطائرات مسيرة في محيط قرية الرقامة، على مسافة 20 كيلو متراً، قرب مطار الشعيرات جنوب شرق مدينة حمص، وأن الدفاعات الجوية أسقطت معظمها، والتي كانت في طريقها باتجاه المطار".
وأعلن مصدر في قيادة شرطة حماة وسط سوريا، مساء الخميس، أن المجموعة المسلحة المنتشرة بريف إدلب أطلقت 3 قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في قرية ناعور شطحة بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي والممتلكات العامة.
وأضاف في بيان، على مواقع التواصل التابعة للداخلية السورية، أن طائرة مسيرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية ألقت قذيفتين فوق بلدة الربيعة بريف حماة الغربي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: حالة عطش شديد يعيشه المواطنون بعد تدمير 75% من الآبار
الثورة نت /..
قالت بلدية غزة، اليوم الأحد، إن حالة عطش كبيرة تلوح في الأفق مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، جراء تدمير العدو الإسرائيلي75% من آبار المياه منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت البلدية أن المدينة تعيش أوضاعًا كارثية بسبب تدمير الآبار وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية، إضافة إلى تقطّع فترات ضخّ مياه ميكروت، مما نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، بحسب “وكالة سند للأنباء”.
وأشارت أن حالة العطش قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
ولفتت بلدية غزة، إلى أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان الإسرائيلي في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وأوضحت أن هذه الكمية تتوزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
وفي وقت سابق، حذرت بلدية غزة، من حدوث أزمة مياه كبيرة؛ بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية، مشيرة إلى أن كمية الوقود لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة لها لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، إضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيع الماء على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه.
وتسبب العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على قطاع غزة بحالة دمار واسع في مرافق المياه؛ منها 115 ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه و63 بئراً و4 خزانات كبيرة، بالإضافة إلى محطة التحلية شمال غرب غزة؛ والتي كانت تنتج نحو 10 آلاف كوب من المياه يومياً، وفق بيان سابق لبلدية غزة.