صراحة نيوز – وصل الرحالة والفوتوغرافي الاردني عبد الرحيم العرجان الى مخيم القاعدة الاول لقمة ميرا بك في جبال الهملايا بعد مسير تسعة ايام متواصلة حاملا رسالة يصفها بالوطنية والثقافية والسياحية، بغية الوصول للقمة بعد يومين والبالغ ارتفاعها 6472 مترا، ورفع العلم الاردني عليها.
وتعتبر القمة من مقاصد عشاق المسير والترحال والتسلق الجبلي من مختلف ارجاء العالم، لتنوع التضاريس وتباينها في جميع المراحل ما بين صعود وهبوط حاد في اغلب المناطق، وتتطلب أيضاً رحلة العود المسير لستة ايام أخرى، وتصل درجة حرارة القمة الى 35 درجة تحت الصفر.


ويتألف الفريق المشارك من محترفين من عددة جنسيات، اتم الاعداد والتدرب منذ شهور.
صقل التجارب
يقول العرجان عن فكرة المسير والمغامرة:
«في كل اسبوع نقوم بشكل منتظم بمسار داخل المملكة ضمن المبادىء والقواعد المتعارف عليها لعشاق المسير والترحال، وكل عام نقوم بمسار خارج المملكة بهدف تنمية الخبرات وصقل التجارب من خلال لقاءاتنا مع رحالة من البلد الذي نقصده ومن نلتقيهم من مختلف دول العالم، وهو ما قمنا بة في لبنان وسيناء والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان».
ويتابع حول تجربة مسير الهملايا التي استهلها العام الفائت بالصعود لقمة لاركا باس في نييال:
«تعد جبال الهملايا من اكثر مناطق العالم جمالاً، وهي قبلة لعشاق هذه الهواية؛ ففيها اجمل قمم العالم المكسوة بالثلوج طوال العام والصحاري المرتفعة والغابات الرطبة، والشلالات المتعددة والقرى التي ما زالت على عذريتها والطرق والمسالك ما بينها بما فيها من جسور معلقة، والاهم ايضا هو مستوى اهتمام الدولة هناك بهذا القطاع واحترام العاملين عليه لضيوفهم الرحالة الذين يتركون فيهم الاثر الذي لا ينسى بمستوى الخدمة والاهتمام.
روح الفريق الواحد
ويضيف العرجان حول توظيف خبراته السابقة في رحلاته الحالية:
هي خبرات ومهرات تراكمية بكيفية التعامل مع المنحدرات وحواف الطرق والتحكم بقدرات الجسم بالصعود الحاد واستخدام الادوات والتجهيزات بالشكل الامثل والمحافظة على الطاقة لاجتياز المسافة بنجاح دون اي اصابة، والعمل بروح الفريق بعيداً عن الـ «أنا»، وهذا قوام تحقيق الهدف، ومن تجربتنا السابقة لجبال الهملايا كنا على دراية بكفية التكيف مع نقص الاوكسين والمحافظة على حرارة الجسم ضمن اجواء مناخية وطبيعة مغايرة كلياً عن بلادنا وكذلك التعود على نوعية الطعام النباتي لاهل المنطقة وتعويض ما نحتاجة بالمكملات الغذائية.
تجدر الإشارة إلى أن عبد الرحيم العرجان فوتوغرافي محترف شارك في العديد من المسابقات العالمية ونال جوائز رفيعة، ويهتم منذ سنوات في مغامرات الترحال والاستكشاف، حيث أصدر العام الفائت كتابه الأول «المسير والترحال في الأردن»، وجمع فيه كل ما كتبه أسبوعياً على مدى 3 سنوات حول تجاربه في استكشاف بقع جغرافية ومواقع طبيعية واثرية فريدة في الأردن، كما أن للعرجان اهتماما بالفن التشكيلي حيث أسس قبل سنوات جاليري «قدرات» في عمّان.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

???? محاولة اغتيال الحلو،، “اتفاق نيروبي” في مهب الريح

دبرتها ميليشيا آل دقلو، وكشفتها استخبارات الحركة الشعبية،،
محاولة اغتيال الحلو،، “اتفاق نيروبي” في مهب الريح..
كاودا تعيش على فوهة توتر أمني غير مسبوق..

الحلو يكوِّن وحدة أمنية لمتابعة تحركات ضباط المليشيا..
مراقبون: تأريخ الميليشيا مُلَطَّخ بدماء الخيانة والغدر..

تقرير: إسماعيل جبريل تيسو..
تعيش مدينة كاودا المقر الرئيس للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ـ إقليم جبال النوبة على فوهة بركان من القلق والتوتر الأمني غير المسبوق جراء المخطط الخطير الذي كشفته استخبارات الحركة الشعبية بضلوع ميليشيا الدعم السريع في محاولة فاشلة لاغتيال قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو، حيث ظلت استخبارات الحركة الشعبية تعكف ولأكثر من شهر على إجراء تحقيقات مكثفة وواسعة انتهت إلى توجيه أصابع الاتهام مباشرةً إلى ميليشيا الجنجويد، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن تدبير حادثة التفجير التي استهدفت مقر رئيس الحركة الشعبية في كاودا في أبريل الماضي 2025م، الأمر الذي يمثل وبحسب مراقبين صدمة قوية تهِدُّ جدار التحالف السياسي والعسكري القائم بين الحلو ودقلو، قبل أن تضع ” الميثاق التأسيسي” في مهب الريح.

مخطط الجنجويد الخبيث:
ووفقاً لتقرير نشره موقع المدقاق الإخباري فقد قادت التحقيقات التي أجرتها استخبارات الحركة الشعبية إلى توقيف أحد العناصر الضالعة في عملية التفجير التي استهدفت مقر رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – إقليم جبال النوبة عبد العزيز الحلو، حيث أدلى العنصر الموقوف بمعلومات خطيرة عن مخطط واسع النطاق تديره ميليشيا الدعم السريع يستهدف اغتيال قيادات بارزة في الحركة الشعبية في مقدمتهم القائد عبد العزيز الحلو، ونائبه جوزيف تُكَّا، بالإضافة المتحدث الرسمي السابق أرنو نقوتلو لودي، وعمار أموم وقيادات أخرى، وهي خطوة يقول متابعون للأوضاع الداخلية للحركة الشعبية، سيكون لها ما بعدها من إجراءات سياسية وأمنية شاملة تحملها الأيام المقبلة وتُلقي بها في فضاءات الحركة الشعبية المُواجهة بتحديات كبيرة بشأن مستقبلها السياسي والعسكري.

نجاة الحلو:
ونجا قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو بأعجوبة في مطلع أبريل الماضي 2025م، من حادثة تفجير ارتعدت لها فرائص مدينة كاوا، واهتزت على إثرها أركان المدينة الوادعة، حيث استهدف التفجير المخبأ الخاص بإيواء قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو الذي كان قد غادر المخبأ قبيل سويعات قليلة من الحادثة التي أحالت الموقع إلى دمار شامل وجعلته أثراً بعد عين، وأثارت حادثة تفجير مخبأ عبد العزيز الحلو في كاودا، الكثير من الأسئلة الحائرة والقلِقَة حول من يقف وراء هذه المحاولة القاتلة؟ ومن يمتلك الجراءة لاستهداف قائد الحركة الشعبية وتصفيته والإطاحة به من سدة القيادة؟، لتأتي الإجابات الصادمة والمثيرة بين ثنايا تحقيق استخبارات الحركة الشعبية التي كشفت عن تورط ميليشيا الدعم السريع الحليف الجديد للحركة في تدبير الحادثة.

خطوة مريبة:
وفي منتصف أبريل 2025م، اتخذ قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – إقليم جبال النوبة عبد العزيز الحلو خطوة مثيرة بإصداره توجيهات بتكوين وحدة معلومات أمنية خاصة تتبع له مباشرةً، وتهدف إلى متابعة تحركات ضباط ميليشيا الدعم السريع الموجودين بمناطق سيطرة الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان، وقالت مصادر متطابقة إن الحلو وجّه العقيد الباقر حمدان، الذي كان يقيم في العاصمة الكينية نيروبي، بالسفر فوراً إلى إقليم جبال النوبة لتولي الإشراف المباشر على هذه “المهمة الاستخباراتية” المهمة بإنشاء هذه الوحدة الخاصة خارج الهيكل التقليدي لجهاز الاستخبارات العسكري التابع للحركة، والتي تخضع إلى الإشراف المباشر لرئيس الحركة، ما اعتبره مراقبون حالة من القلق والتوجس تعتمل داخل الحركة الشعبية تجاه عناصر ميليشيا الدعم السريع، وإذا فُقدت الثقة، أصبحت الأجزاء غير صالحة للالتئام، وبات اتفاق نيروبي حبراً على ورق.

اتفاق نيروبي:
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – إقليم جبال النوبة بقيادة عبد العزيز الحلو، وقعت في مارس الماضي 2025م على الميثاق التأسيسي الذي ضم ميليشيا الدعم السريع، وحركات وقوى سياسية ومدنية متحالفة معها في العاصمة الكينية نيروبي، وترتَّب على هذا الميثاق تنسيقٌ عالٍ من الجهود والمواقف ما بين الحركة الشعبية وميليشيا الدعم السريع، تم بموجبه وصول قوات من ميليشيا الدعم السريع إلى مناطق سيطرة الحركة في ولاية جنوب كردفان – إقليم جبال النوبة، وأنشأت معسكرات للتدريب المشترك، ثم لم تلبث وأن هاجمت ميليشيا الجنجويد في معية قوات الجيش الشعبي في أبريل الماضي منطقة خور الدليب الاستراتيجية الواقعة في المناطق الشرقية لجنوب كردفان قبل أن يستردها الجيش لاحقاً.

مخاوف ورفض:
ووجد تحالف الحركة الشعبية وميليشيا الدعم السريع رفضاً واسعاً وسط المواطنين في ولاية جنوب كردفان – إقليم جبال النوبة الذين عبَّروا عن أسفهم وخيبة أملهم بأن تضع الحركة الشعبية يدها في يد ميليشيا الدعم السريع المُلَطَّخة بدماء الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية، معتبرين أن اتفاق عبد العزيز الحلو وعبد الرحيم دقلو، سينقل الحرب إلى جبال النوبة ويعيد سيناريو العنف والاقتتال بعد أن شهدت المنطقة هدوءً نسبياً جراء اتفاق وقف إطلاق النار الذي ظل يتجدد تلقائياً بين الحكومة والحركة الشعبية، لتؤكد العمليات التي شهدتها مناطق خور الدليب، وأم دحليب حقيقة المخاوف التي أبداها المواطنون بانتقال الحرب إلى إقليم جبال النوبة.

خاتمة مهمة:
ومهما يكن من أمر فإن كثيراً من المراقبين يرون أن محاولة ميليشيا الدعم السريع اغتيال عبد العزيز الحلو وغيره من قيادات الحركة الشعبية ليس بمستغرب من هذه الميليشيا التي يحكي تأريخها الأسود أنها متعودة على المداهنة والغدر، وتتعدد الأمثلة في قاموس خيانتها وقَلْبِ ظهر المِجَن على حلفائها، مؤكدين أن اتفاق نيروبي كان بمثابة فرصة ذهبية لميليشيا آل دقلو لتجد لها موطئ قدم في جبال النوبة حتى تحقق هدفها الاستراتيجي بالسيطرة على موارد المنطقة وثرواتها، ومن ثم تقوم بطرد سكان المنطقة الأصليين تمهيداً لتنفيذ مشروع استيطان عرب الشتات، معتبرين أن محاولة تصفية الحلو وآخرين من قيادة الحركة الشعبية، ليس سوى بداية لجزِّ الرؤوس وضربة القوة الصلبة داخل الحركة الشعبية، وتمزيقها إرباً إرباً لتكون سهلة المنال، عملاً بمبدأ المصطلح اللاتيني “فرّقْ تَسُدْ”.

تقرير: إسماعيل جبريل تيسو..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يمنح الفنان محمد حسين عبد الرحيم وسام الثقافة
  • الرئيس الفلسطيني يمنح الفنان محمد حسين عبد الرحيم وسام التألق
  • الأمن العام الأردني : بلاغ عن حقيبة مشبوهة في عمّان
  • عاجل | فساد التموين متواصل: منافذ لـ "جمعيتي" لم يتم محاسبتها منذ سنوات في 4 محافظات (مستندات)
  • مصرع شخصين في انهيار جليدي بجبل إيجر السويسري
  • مشاهد نزول مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل.. ما صحة الفيديو؟
  • رئيس الوزراء: السكرى أحد أفضل 25 منجما على مستوى العالم
  • ???? محاولة اغتيال الحلو،، “اتفاق نيروبي” في مهب الريح
  • جبال الملح فى بورفؤاد تجذب الزوار من مختلف المحافظات .. صور
  • خلافات بين المعارضة تمنع الاطاحة بحكومة أخنوش ..الفريق الاشتراكي يعلن توقيف التنسيق حول ملتمس الرقابة