محمود مسلم: إسرائيل لجأت للخيار الأصعب والأعنف.. وتهجير الفلسطينيين سيفشل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن ما يحدث في قطاع غزة الآن موقف صعب، ويعكس ما حذرت منه مصر طوال العشرين يوما الماضية، وإسرائيل اختارت الخيار الأصعب والأعنف وهو خيار الحرب، وأمريكا تدعمها بشكل فج يتنافى مع كل المبادئ والقيم التي حاولت أمريكا على مدار عقود أن تصدرها للمجتمع في الشرق الأوسط كونها راعية للسلام وتحميه وتحافظ على حقوق الإنسان والمدنيين.
وأضاف «مسلم»، خلال مكالمة هاتفية على قناة «DMC»، أن ما يحدث في غزة مجازر لمواطنين ومدنيين عزل، وفي المقابل تقود إسرائيل آلة كذب وادعاءات كاذبة طوال الوقت بأن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية، وأن غزة مدينة ليست كبيرة ويتكدس فيها 2.5 مليون مواطن وبالتالي الحديث عن اجتياح بري أو ما نراه على الشاشات من اجتياح بري أمر صعب.
ولفت إلى أن محاولة تهجيرهم ستكون فاشلة لأن الفلسطينيين يتمسكون بأرضهم، ودائما يقولون أن الجنة أقرب لنا من النزوح عن أراضينا.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس ثقافة الشيوخ: إعداد كوادر إعلامية متكاملة ضرورة لمواكبة التطور الإعلامي
شدد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، على ضرورة إعداد كوادر إعلامية تمتلك كافة أدوات العمل الإعلامي الحديث، في ظل تلاشي الفواصل التقليدية بين أنواع الميديا المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لمناقشة تطوير المؤسسات الصحفية القومية.
وأشار مسلم إلى تأخر الصحف القومية في مواكبة التطور التكنولوجي لأسباب متعددة، بعضها خارج عن إرادتها، وبعضها نتيجة سوء إدارة في فترات سابقة.
وأكد أن الاستقرار الاقتصادي شرط أساسي لنجاح أي تطوير حقيقي، مشيدًا بالجهود الواضحة التي تبذلها الهيئة الوطنية للصحافة في تحديث المؤسسات وتحقيق التوازن المالي بعد سنوات من الخضوع لأهواء قيادات سابقة أو توجهات سياسية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية برامج تدريب جادة لتحسين جودة المحتوى، متسائلاً عن مستقبل الكوادر البشرية في ظل توقف التعيينات، قائلاً: "هناك جنرالات كثيرون، لكن أين الجنود الذين سيعملون؟".
وأشار حسين إلى أن القارئ لم يعد يشتري الجريدة من أجل الورق، بل من أجل المحتوى الجذاب، موضحًا أن تكلفة إنتاج الجريدة أعلى بكثير من سعر بيعها، مما يفرض ضرورة توفير مادة تستحق القراءة.
وأكدت نادية مبروك، عضو اللجنة، أن الأعباء المالية على المؤسسات الصحفية القومية كبيرة، وأن الحل لا يكمن فقط في التوسع بإنشاء مدارس أو جامعات، بل في استغلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة داخل هذه المؤسسات.
وأضافت: "كان اسم جريدة الأهرام يتردد في العالم العربي، وكانت المؤسسات الصحفية المصرية محط أنظار ومنافسة إقليمية.. فماذا عن وضعنا الآن؟"
وشددت على أن تطوير الصحف القومية يجب أن يندرج ضمن خطة أشمل تشمل تطوير الإعلام القومي بكافة أنواعه لتحقيق نقلة نوعية حقيقية.