(مصراوي):
قال مندوب مصر بالأمم المتحدة، إن مصر ترفض التهجير القسري لحقوق البشر ولا للإبادة الجماعية وكل البشر متساوون، مضيفا: "أننا اخترنا الخيار الأصعب لتكريس عملنا وجهدنا في عمل واضح من الجمعية العامة بشأن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من انتهاكات وجرائم حتى لا نكون شيطانًا أخرس سكت عن الحق بحسب المثل العربي البليغ في وقت تصمت فيه العديد من الأصوات عن قول الحق للأسف الشديد".

وأضاف خلال كلمة مصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الأوضاع في فلسطين، اليوم الجمعة، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، مصر تشجب العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وتدعو إلى حماية المدنيين، إذ أن ندعو إلى حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مشيرًا إلى أنه: "لا لاستهداف المدنيين ولا للإرهاب ولا لقصف المستشفيات ولا للحصار ولا للتهجير".

وأشار مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: "طفح الكيل على ما يجري لأهل فلسطين، سياسات الحصار والتجويع لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين، إضافة إلى أنّ الحرمان من المساعدات الإنسانية، هو حكم بالموت على أهل غزة في ظل هذه الظروف، كما أنّ أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني تتعين مجابهتها بالحزم والتأكيد على رفضنا القاطع لها".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مندوب مصر الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي حصار غزة قطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من أن ثلثا فقراء العالم سيعيشون في دول متأثرة بالصراعات

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه « مع استمرار الاتجاهات الحالية، سيعيش ثلثا فقراء العالم في دول متأثرة بالصراعات أو ذات أوضاع هشة بحلول 2030 ».

وأوضح غوتيريش، أنه كلما ابتعد بلد عن التنمية المستدامة والشاملة، اقترب من عدم الاستقرار، بل وحتى من الصراع.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في المقابل، إلى الاستثمار في التنمية لتجنب الصراعات.

وقال في مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن حول الفقر والتخلف والصراع، إن الوقاية خير علاج لعدم الاستقرار والصراع، مؤكدا أن ما من تدبير وقائي أفضل من الاستثمار في التنمية.

وأضاف أن نيران الصراع غالبا ما يشعلها ويغذيها الفقر المستمر وتزايد أوجه عدم المساواة.

وأبرز أن الحلول شحيحة بسبب تفشي انعدام الثقة الجيوسياسية والانقسامات، فمع تباطأ الاقتصاد العالمي وتصاعد التوترات التجارية وانخفاض ميزانيات المساعدات، يرتفع الإنفاق العسكري.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أيضا « دعونا نجدد التزامنا بالتضامن وروح التعددية التي ميزت منظمتنا على مدى ثمانية عقود. ودعونا نضمن أن يتقاسم الجميع ثمار السلام والرخاء والأمن ».

 

 

كلمات دلالية الأمم المتحدة التنمية الصراعات الفقر الهشاشة

مقالات مشابهة

  • عضو بنقابة المحامين يكشف آخر تطورات الطعن على وقف الجمعية العمومية
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من أن ثلثا فقراء العالم سيعيشون في دول متأثرة بالصراعات
  • غوتيريش يعيّن الأردنية رنا طه منسقة أممية في تونس
  • توزيع المساعدات الإنسانية على 1300 نازح سوداني بالكفرة
  • وزير الخارجية يهنئ المفوض السامي للأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين