بانتظار إعلان تأهلها للأولمبياد.. معسكر أوروبي لصفية الصايغ استعدادا لمنافسات الدراجات الهوائية عالميا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكدت صفية الصايغ بطلة المنتخب الوطني، وفريق الإمارات القابضة للدراجات الهوائية أنها بانتظار إعلان الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية عن بطاقة تأهلها إلى أولمبياد باريس 2024، وذلك بعدما أنهت جميع السباقات المخصصة لجمع النقاط المؤهلة.
كانت الصايغ قد تصدرت عربيا عقب ختام مشاركتها في طواف الصين منتصف أكتوبر الجاري، وذلك حسب تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات.
وقالت الصايغ في تصريحات لها :” شاركت في العديد من السباقات خلال الفترة الماضية في إطار جمع النقاط وقد أنهيتها جميعا، طبقا لشروط التأهل، عبر بطاقة الاتحاد الدولي وفي انتظار الإعلان الرسمي الشهر المقبل”.
وتخوض صفية الصايغ معسكرا أوروبيا في كل من إيطاليا وإسبانيا بداية من شهر نوفمبر المقبل، استعدادا للفترة المقبلة التي تتضمن العديد من المشاركات الخارجية.
كانت “الصايغ” قد حققت ميدالية برونزية تاريخية للإمارات لأول مرة في سباق الفردي ضد الساعة فئة تحت 23 عاماً ضمن منافسات بطولة آسيا للدراجات الهوائية التي أقيمت في دوشنبه عاصمة طاجيكستان.
وأكدت الصايغ أن وجودها ضمن فريق الإمارات القابضة للدراجات الهوائية كان عاملا رئيسيا في وصولها إلى هذه المكانة بفضل ما تحظى به من دعم كبير ومشاركات، ومعسكرات خارجية طوال العام.
وأوضحت لاعبة المنتخب الوطني للدراجات الهوائية أن ممارستها للرياضة لم يؤثر نهائيا على دراستها على الرغم من دراسة التصميم الهندسي، وهو ما يحتاج إلى جهد متواصل، مشيرة إلى أنها استطاعت أن توازن بين الجانبين وهوما انعكس على تطورها دراسيا ورياضيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي يطالب بتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه غزة
يمانيون../ طالب الاتحاد البرلماني العربي، اليوم السبت، ب”تحرك عربي موحد” يحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يعانيه قطاع غزة من إبادة جماعية متواصلة.
جاء ذلك في افتتاح أعمال المؤتمر الـ 38 للاتحاد، في الجزائر.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا دعا الرئيس الدوري للاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، في كلمته الافتتاحية، إلى “تحرك برلماني عربي موحد وفعّال، يحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ويكسر جدار الصمت حيال ما يجري في غزة “.
وأكد ضرورة توجيه رسالة واضحة مفادها “أن الحق الفلسطيني ليس قابلا للتنازل ولن يسقط بالتقادم، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون إنصاف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
وأضاف: “لا يمكننا أن نتناول المتغيرات في العالم دون الوقوف بمسؤولية وضمير أمام التطورات المأساوية التي تشهدها القضية الفلسطينية، لا سيما في قطاع غزة”.
وأدان بوغالي “مواصلة العدو الإسرائيلي انتهاكاته الفظيعة وجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل، وسط دمار شامل للمرافق الحيوية، وتضييق خانق على أبسط مقومات الحياة”.
واعتبر أن ما يجري في غزة “ليس فقط كارثة إنسانية، بل هو تحد صارخ للضمير العالمي وفضيحة أخلاقية تمس بالدرجة الأولى المؤسسات الدولية التي تبقى في موقف المتفرج، إن لم نقل المتواطئ”.
ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني تتم “إبادته أمام أعين العالم، حيث أضحت ازدواجية المعايير السمة الأبرز في التعامل”.
وفي السياق، أعرب بوغالي عن رفض الاتحاد البرلماني العربي لمحاولات استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، “سواء عبر التشكيك في حيادها أو تجفيف مواردها المالية في مسعى واضح لـ”تصفية قضية اللاجئين، وتقويض أحد أعمدة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية”.