الضفة الغربية تتضامن مع غزة ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمسيرات التأييد والغضب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
خرج الآلاف من الفلسطينيين، الليلة، في مسيرات "للتأييد والغضب" في مدن الضفة الغربية المُحتلة، من شمالها وحتى جنوبها؛ للتعبير عن تضامنهم مع مواطنيهم في قطاع غزة، والذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غير مسبوق وقصف من الجو والبر والبحر.
وردد المشاركون في المسيرات في "جنين" و"نابلس" و"طولكرم" شمالا، ورام الله بوسط الضفة، والخليل جنوبًا، هتافات عبروا فيها عن تأييدهم لفصائل المقاومة، والتي تخوض قتالا شرسًا للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي غزت شمال القطاع بريًا مساء الجمعة.
وطالب المشاركون في المسيرة بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وسط حالة من الغليان والاحتقان الشديدة في مدن الضفة التي يحرض فيها المستوطنون بعضهم البعض، ويوزعون منشورات يتوعدون فيها الفلسطينيون بنكبة ثانية، ووسط زيادة مجالس الاستيطان في شمال الضفة الغربية التسليح لدى أمن المُستوطنات.
وندد المُشاركون في المسيرات بجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي أسفرت عن استشهاد 7500 فلسطيني نحو 70% منهم أطفال ونساء وشيوخ، إلى جانب نحو 19 ألف مُصاب، إضافة إلى عدد غير معلوم من الشهداء تحت الركام لم يتسن لطواقم الدفاع المدني والإسعاف والسكان انتشالهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الضفة الغربية الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني لقادة الاحتلال: يجب على إسرائيل وقف خطط ضم الضفة الغربية
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن على الاحتلال الإسرائيلي أن يتراجع بالكامل عن أي خطوات قد تقود إلى ضمّ الضفة الغربية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وشدّد ميرتس على أن الحفاظ على المسار المؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق تسوية سياسية عادلة.
وذكر “ميرتس” في مؤتمر مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس السبت، أن ألمانيا ترفض بشكل قاطع أي إجراءات إسرائيلية قد تُفسَّر كتعزيز لضمّ الضفة، سواء كانت خطوات "رسمية أو سياسية أو بنائية أو فعلية أو أي ممارسات أخرى قد تقود إلى هذا السيناريو".
وأردف المستشار الألماني بأن المباحثات مع الملك عبد الله الثاني "أكدت توافق الجانبين على أن الحل الأكثر واقعية للنزاع في الشرق الأوسط يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل"، مُشددًا على ضرورة "حماية فرص الحل السياسي وعدم تقويضه بخطوات أحادية".