استبعدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أي مخاوف فنية جراء تصريف اليابان المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي النووية المعطلة، وقالت إن عملية التصريف "تمضي قدمًا كما هو مخطط لها ودون أي مخاوف فنية "، حسبما ذكرت اليوم السبت وكالة كيودو اليابانية للأنباء.

وأنهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراجعتها الخاصة بالسلامة أمس الجمعة، بعد مرور شهرين على بدء تصريف المياه من المحطة الواقعة شمال شرق اليابان، التي دمرها زلزال قوى وموجات مد عالية (تسونامي) في عام 2011.

أخبار متعلقة الأحساء.. تجهيز 23 محطة وتنفيذ 4 مشاريع لتصريف مياه الأمطاربدء أعمال مشروع تصريف مياه الأمطار بشارع الملك عبد العزيز بالنعيريةبعد هجوم روسي على محطة نووية.. زيلينسكي يطلب تعزيز الدفاعات الجوية لبلاده

وتعتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعداد تقرير بشأن مهمتها الأحدث التي استمرت 4 أيام، بحلول نهاية العام.

استمرار مراجعة السلامة

وقالت الوكالة في موقعها الإلكتروني، إن مراجعتها الخاصة بالسلامة "سوف تستمر على نحو مستقل وموضوعي وعلى أساس علمي وشفاف، خلال فترة تصريف المياه وبعد ذلك".

بعد 9 سنوات من الكارثة .. #اليابان تفتح سوق #أسماك قرب #فوكوشيما النووية https://t.co/ik3dNSczMk#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/c50KyPu58Y— صحيفة اليوم (@alyaum) April 8, 2020

ومنذ شهر أغسطس الماضي، جرى تصريف نحو 15ألفًا و600 طن من المياه المعالجة عن طريق السوائل التي تزيل معظم النويدات المشعة، عدا التريتيوم الذي تخفف مياه البحر مستوى تركيزه.

وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، التي تشغل محطة فوكوشيما للطاقة النووية، بدأت في إطلاق الدفعة الأولى من المياه المعالجة في 24 أغسطس وسط مخاوف بين الصيادين المحليين ومعارضة قوية من الصين، لكنها اكتملت في 11 سبتمبر.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن تصريف المياه لا يشكل أي خطر على البشر أو البيئة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: طوكيو اليابان الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة فوكوشيما النووية تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

ضم قيادات نسائية بالشبكة الإقليمية للطاقة في الشرق الأوسط

ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثالث للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا(RENEW MENA) الذي نظمه البنك الدولي، ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، وآنا بيردي، نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات، التي شاركت عبر الفيديو، وممثلي الحكومات من العديد من الدول.
 

وزيرة التخطيط تعقد لقاءات مكثفة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الدولية والإفريقيةالتخطيط: نتوقع نموًا لا يقل عن 5% بنهاية العام المالي الجاري مع استمرار وتيرة الإصلاحاتلجنة مصرية بلغارية للتعاون الاقتصادي .. التخطيط في أسبوعوزيرا التخطيط والمالية يبحثان تعزيز استقرار الاقتصاد وتحديث السردية الوطنية للتنمية
جهود البنك الدولي 

وفي مستهل كلمتها، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بجهود البنك الدولي المستمرة، ليس فقط في تمويل المشروعات المختلفة، ولكن أيضًا على ما يقدمه من خبرات فنية، وبناء قدرات، وأفكار نسعى إلى تطبيقها على المستويين الوطني والإقليمي، بل والدولي أيضًا، مؤكدة أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية من دون كوادر ماهرة.

قطاع الطاقة 

وأشارت إلى أن الشبكة الإقليمية تضم قيادات نسائية، وصنّاع سياسات، وباحثات، ورائدات أعمال في قطاع الطاقة وهو قطاع يهيمن عليه الرجال تقليديًا ولذلك فإن حضورهن ومساهماتهن قيمة للغاية، موضحة أن مثل هذه المبادرات توفر منصة إقليمية مهمة لتمكين النساء من التعاون والمشاركة في دفع التنمية المستدامة، ووضع المرأة في قلب مسار التنمية.

 مشروعات الربط الكهربائي


 
وأوضحت أن مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والأردن، وبين مصر والسعودية، تُعد مشروعات ضخمة، وبالنظر إلى فرق العمل التي تدير هذه المشروعات، نجد عددًا ملحوظًا من النساء المشاركات فيها، وهذا الربط الإقليمي لا يعزز فقط أمن الطاقة، بل يخلق أيضًا فرص عمل جديدة ونرى المزيد من النساء يشغلن هذه الفرص.
 
وأضافت أن جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء تبحث عن خلق فرص عمل، وأحد القطاعات التي يركز عليها البنك الدولي هو قطاع الطاقة، فالدول بحاجة إلى التقدم، مؤكدة أهمية إنتاج طاقة بأعلى كفاءة وأقل تكلفة، وهذا يتحقق من خلال الطاقة المتجددة سواء من الرياح أو الشمس، والتي تفتح أيضًا آفاقًا جديدة لفرص عمل تتطلب مهارات خضراء. 
 
وسلّطت "المشاط" الضوء على تجربة مصر، حيث تم إطلاق «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تعمل على تحقيق التكامل بين السياسات وتعزيز كفاءة ومرونة سوق العمل، وتعزيز جهود تمكين المرأة، كما يتضمن قانون العمل الجديد، عناصر محددة تهدف إلى معالجة العقبات التي تعيق مشاركة المرأة، سواء من خلال تنظيم بيئة العمل أو من خلال ضمان حقوقها المهنية.
 
وأكدت أن تنفيذ هذه السياسات يحتاج إلى إصلاحات مستمرة ومتواصلة في قطاعات عديدة. ففي الجانب المالي يُعد الإنفاق المستجيب للنوع الاجتماعي أمرًا في غاية الأهمية. وإذا نظرنا إلى أدوات مثل السندات الخضراء أو سندات أهداف التنمية المستدامة، فسنجد أنها توفر أيضًا وسيلة لتعزيز مشاركة المرأة ودعم الأنشطة التي ترفع من وجودها في الاقتصاد.
 
كما أشارت إلى أهمية قطاع التعدين في مصر، حيث تشهد البلاد اليوم توسعًا كبيرًا في هذا القطاع المهم، منوهة أن أكبر منجم في مصر تُديره امرأة، وهو ما يعكس الحقيقة التي نشهدها يوميًا: المرأة قادرة، ومؤهلة، وفاعلة في كل قطاع.
 
جدير بالذكر أن الشبكة الإقليمية للطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (RENEW MENA)، تعمل بدعم من البنك الدولي وبرنامج مساعدة إدارة قطاع الطاقة (ESMAP)، كمنصة إقليمية تعمل على تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها وريادة أعمالها، مع أكثر من 60 شريكًا نشطًا من المؤسسات العامة والشركات الخاصة والأوساط الأكاديمية، تعزز الشبكة التعاون وتبادل المعرفة والابتكار لتسريع المساواة بين الجنسين في مجال الطاقة.

طباعة شارك البنك الدولي التخطيط التعاون الدولي التنمية الاقتصادية الطاقة

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني: اتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية لا يصلح لمرحلة ما بعد الحرب
  • ضم قيادات نسائية بالشبكة الإقليمية للطاقة في الشرق الأوسط
  • الطاقة الذرية الإيرانية: جميع مواقعنا النووية مستمرة بالعمل بأمان
  • كوريا الجنوبية.. اندلاع حريق إثر انفجار في محطة تايان للطاقة الحرارية
  • رسامني: جاهزية كاملة لشبكات تصريف مياه الأمطار واستنفار فرق الطوارئ
  • الجزائر تُوقع بيانا مشتركا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • عاجل- الاحتلال يقتحم مقر "أونروا" في الشيخ جراح ويصادر هواتف الحراس وسط تصعيد ضد الوكالة الدولية
  • التوقيع على بيان حول التعاون بين الجزائر والوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • نقل الكهرباء توقع مع سيمنز عقد توسيع محطة محولات ربط الخزان
  • أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء