عدن الغد:
2025-10-12@17:40:56 GMT

خسوف جزئي للقمر باليمن. في هذا التوقيت

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

خسوف جزئي للقمر باليمن. في هذا التوقيت

(عدن الغد) متابعات خاصة:

 
تشهد سماء اليمن ومعظم دول العالم مساء اليوم السبت، خسوف جزئي للقمر والذي سيستمر لمدة تزيد على أربع ساعات، والذي يعتبر الخسوف الأخير للقمر خلال العام الجاري 2023م.

وأفادت تقارير إعلامية بأن جميع مراحل الخسوف تستغرق منذ بدايته حتى نهايته مدة تقدر بأربع ساعات و25 دقيقة؛ بينما يستغرق الخسوف الجزئي الأول حتى الخسوف الجزئي الثاني مدة تقدر بساعة و17 دقيقة.

ويحدث خسوف القمر عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض، ويكون جزئيًا، حيث لا يمر سوى جزء صغير منه عبر الظل التام للأرض، وخلال هذا النوع من الخسوف يصبح جزء من القمر داكنًا أثناء تحركه عبر ظل الأرض، وهو الجزء السفلي من قرص القمر كما سيتراءى في مصر.

وعادة ما يحدث خسوف القمر بعد أسبوعين من حدوث كسوف الشمس، حيث شهدت أنحاء من الكرة الأرضية السبت الـ14 من أكتوبر الجاري حدوث الكسوف الحلقي للشمس، لكنه لم يُر في مصر أو أي من أنحاء العالم العربي.

هذا وسيكون الخسوف جزئيا، ويغطي ظل الأرض حوالى 12.2 في المائة من سطح القمر، ويمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه؛ بما في ذلك قارة أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية والشمالية والقارة القطبية الجنوبية والشمالية.

وسيكون الخسوف مشاهَدًا في العديد من الدول حول العالم، بما في ذلك اليمن والسعودية والخليج ومصر والعراق وتركيا، بالإضافة إلى دول أوروبا وإفريقيا وآسيا، ومع ذلك، قد لا يكون مرئيًّا في عدد قليل من الولايات الأمريكية.

وسيشاهد خسوف القمر في عدة أنحاء من العالم، ومن المرتقب أن يبدأ في الساعة 18:01 بتوقيت جرينتش، أي الساعة التاسعة مساء بتوقيت اليمن، وبعدها سيبدأ الخسوف الجزئي الساعة 19:35 بتوقيت جرينتش؛ أي 22:35 بتوقيت اليمن، ثم سيصل إلى ذروته عند الساعة 23:14 بتوقيت  اليمن، وسيبدأ في التراجع من الساعة 23:52 بتوقيت اليمن لينتهي تمامًا في الدقائق الأولى من صباح اليوم التالي عند الساعة 01:26 من صباح الأحد 29 أكتوبر 2023.

ويتزامن حدوث الخسوف مع اكتمال القمر، بدر ربيع الثاني، السبت المقبل، فيصبح قرص القمر بدرا كامل الاستدارة في شرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100 في المائة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

نصرة قوية

يتابع ملايين البشر حول العالم مشهد عودة أهالى غزة إلى بيوتهم المهدمة وأحيائهم التى تحولت إلى أطلال، بعد عامين من أبشع إبادة جماعية شهدها العصر الحديث. 
عاد الغزيون وهم يرفعون رؤوسهم عاليًا، ليعلنوا للعالم أن البقاء فى الأرض هو أبلغ أشكال المقاومة، وأن أصحاب الحق يصمدون وينتصرون مهما توحش الاحتلال. هذه العودة ليست مجرد انتقال أهالى غزة نحو البيوت التى غادروها مجبرين، بل عودة الروح إلى جسد شرفاء الأمة العربية وكافة أحرار العالم، بعد عامين كاملين من النار والجوع والقتل والدمار.
نجلس أمام الشاشات ونتابع بحسرة شوارع غزة التى امتلأت بالأنقاض، ورغم ذلك تمشى النساء بخطوات ثابتة، والأطفال يبحثون عن ألعابهم تحت الركام، والرجال يتطلعون إلى وضع حجر فوق حجر لبناء بيوتهم المهدمة. كل مشهد نراه يصرخ بالحياة، ويقول بوضوح إن مخطط التهجير قد فشل، وأن الشعب الذى عانى مرارة اللجوء منذ النكبة الأولى، قرر هذه المرة أن يقف فى وجه الاقتلاع حتى النهاية.
لقد ظن الاحتلال أن القصف والتجويع ومنع الغذاء والدواء وقطع الماء والكهرباء سيكسر إرادة غزة، لكنه اصطدم بإيمان أعمق من الجوع، وبعزيمة أصلب من الحديد. حاول أن يقتلع أصحاب الأرض من جذورهم، فصارت الجذور أكثر تشبثاً بالتربة التى ارتوت بدماء الشهداء.
لقد أثبتت غزة بهذا النصر أن الاحتلال مهما امتلك من القوة والأسلحة والأموال والدعم الدولي، سيظل عاجزاً أمام شعب يؤمن بحقه فى الحياة. التاريخ نفسه يقول بوضوح إن أى احتلال لم يستمر إلى الأبد، وأن الشعوب لا تُهزم حين تتمسك بأرضها وهويتها ونضالها وذاكرتها.
قد يكون العالم قد خذل غزة بالصمت والتواطؤ، وقد تكون الأمم المتحدة فقدت قدرتها على الدفاع عن أبسط مبادئ العدالة، لكن الغزيين علَّموا الجميع أن الكرامة لا تُمنح بقرارات، بل تُنتزع بالصبر والإيمان. علَّمونا أن كل حجر يعود إلى مكانه فى بيت مهدم، هو إعلان تمرد على الموت، وكل نافذة تُفتح من جديد هى رسالة بأن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن.
إن مشهد العودة اليوم لا يخص غزة وحدها، بل هو رمز لنهضة الوعى العربى والعالمى تجاه قضية حاولت قوى كثيرة دفنها فى صمت مقصود. هذه العودة ليست إلى البيوت فقط، بل إلى المعنى الأول لفلسطين، إلى الإيمان بأن الحق لا يموت ما دام وراءه مطالبون به، وأن الأرض تعرف أصحابها مهما حاول الغزاة تزييف التاريخ.
إن نهاية هذه الحرب الوحشية وفشل مخطط التهجير، يمثل «نصرة قوية» لا تُقاس بعدد الجيوش أو السلاح، بل بعدد القلوب التى ظلت تؤمن بحق الفلسطينيين فى أرضهم رغم الجوع والخذلان. لقد أثبتت لنا غزة أن الطغيان لا يدوم، وأن الشعوب التى تُقهر بالحديد والنار تعود لتصنع المعجزات.
مشهد غزة اليوم، وهى تعود إلى بيوتها، تكتب بدموعها ودمها واحدة من أعظم صفحات التاريخ، وتثبت لنا أن الأرض لا تخذل من يحبها، وأن النصر مهما تأخر، قادم لا محالة.
وفى الختام تبقى التحية الواجبة لمصر الخالدة أم الدنيا وقلب العروبة النابض التى حملت على عاتقها القضية الفلسطينية لأكثر من قرن من الزمان.. مليون سلام وتحية لشعب مصر وقائد مصر الذى أحبط كل المؤامرات ضد الأشقاء وتصدى بقوة لتصفية القضية الفلسطينية وانتصر لمصر والعرب وفلسطين..

مقالات مشابهة

  • موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر 2025 رسميًا
  • موعد بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر
  • نأخر ولا نقدم الساعة؟.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025
  • موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025 وغلق المحال رسميا
  • نصرة قوية
  • لو فاتك قمر أكتوبر.. القمر العملاق يزين سماء نوفمبر
  • موعد بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر وخطوات ضبط الساعة
  • موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر.. اضبط هاتفك
  • 20 يوما | موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 وضبط الساعة
  • طقس السعودية.. أمطار خفيفة على أنحاء متفرقة من مكة المكرمة