الاتصالات الفلسطينية تناشد المؤسسات الدولية لإجبار الاحتلال بإعادة خدمات الاتصال والانترنت
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الاتصالات الفلسطينية: هذه الممارسات أدت لقطع اتصال طواقم الإسعاف والدفاع المدني فيما بينها
أصدرت وزارة الاتصالات الفلسطينية بيانا، تناذد فيه كافة المؤسسات الدولية والجهات الحقوقية في المنظمات الاهلية المنظمة والمشرفة على قطاع الاتصالات في العالم ، بضرورة التدخل الفوري لاجبار سلطات الاحتلال بإعادة خدمات الاتصال والانترنت في غزة.
اقرأ أيضاً : العاروري: المقاومة الفلسطينية ما زالت تتحكم بمجريات المعركة
وكانت سلطات الاحتلال أوقفت خدمة الانرنت عن قطاع غزة مساء الجمعة، حيث دعت الوزارة إلى وقف ممارسة الاستهداف الممنهج على شبكات الاتصالات الفلسطينية العاملة في قطاع غزة خلال عدوانها الحالي.
وأكدت الوزراى في بيان لها أن الانقطاع الكامل للاتصال في غزة الناتج عن الأفعال المتعمدة التي قامت بها سلطات الاحتلال من خارج حدود القطاع خلال العدوان المستمر ، ساهم بتعميق الكارثة الإنسانية بسبب عدم قدرة المواطنين على طلب خدمات الطوارئ والنجدة عند وقوع قصف في مناطقهم.
وأشارت الوزراة إلى أن هذه الممارسات أدت لقطع اتصال طواقم الإسعاف والدفاع المدني فيما بينها ومع مركزها ممتا تسبب في عدم القدرة على توجيه هذه الطواقم لاماكن القصف عند وقوعها.
وأوضحت أن ذلك يعني فقدان الكثير من الأرواح ، وكذلك حرمان المدنيين بشكل متعمد من حقهم بالاتصال والاطمئنان على بعضهم البعض بسبب النزوح والقصف المستمر ، شكل حالة من الرعب والخوف ، حيث أن هذه الأفعال تعتبر مخالفة للقوانين والحقوق الاساية المنصوص عليها في الأعراف الدولية وتخفي جرائم الحرب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب شبكات الانترنت الاتصالات الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحذر من تهديد الاحتلال بتهجير جماعي جديد في غزة
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، من المخاطر الجسيمة لتهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة “وفا”.
وقال أبو ردينة، كما نحذر من أية سياسة قد تؤدي إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية ضمن أي توجه كان، لأن ذلك يعني المزيد من الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف، أن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وشدد على أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل، ولن تجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد، بل تخلق وضعاً يؤدي إلى المزيد من الفوضى ويدخل المنطقة بأسرها في مرحلة طويلة مضطربة وغير مستقرة.
مجلس الوزراء يرحب بإشادات خبراء صندوق النقد بمرونة الاقتصاد السعودي في مواجهة التحديات