وزير السكن يعاين مشروع القطب المالي بسيدي موسى بالعاصمة
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
عاين وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، محمد طارق بلعريبي، اليوم السبت، مشروع القطب المالي ببلدية سيدي موسى في ولاية الجزائر، الذي يتربع على مساحة 23 هكتار ويتضمن 03 أجنحة رئيسية.
وحسب بيان للوزارة، ترأس الوزير إجتماعا تقنيا جمع مختلف المتدخلين في المشروع. حيث قدم مكتب الدراسات كوسيدار للهندسة “cosider engineering “عرضاً تفصيليا شمل مختلف الشروحات التقنية والمعمارية، إلى جانب كل مراحل الإنجاز المبرمجة.
ووجّه الوزير توجيهات تقضي بالإنتهاء من إعداد المخططات العامة للجناح الأول. والتي تشمل التوزيع الشامل للمنشآت والبنايات وتحديد المساحات المخصصة لكل منها. مع ضبط مختلف التفاصيل المعمارية والتنظيمية المرتبطة بهذا الجناح. وكذا الشبكات تحت الأرضية وهذا قبل نهاية الشهر الجاري.
وبالنسبة للجناح الثاني، أكد الوزير أن الأولوية تنحصر في تحديد وإدماج مختلف التجهيزات والآلات والمعدات التقنية وفق احتياجات المشروع. والتعبير الدقيق عن المتطلبات التقنية، مع ضبط المساحات اللازمة لاستيعابها. مشددا على إعطاء الأولوية للقسم الشمالي من هذا الجناح بغرض مباشرة الأشغال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التربية تختتم مشروع تعزيز البيئة التعليمية
صراحة نيوز- احتفلت وزارة التربية والتعليم والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، اليوم الخميس، باختتام مشروع تعزيز البيئة التعليمية الإيجابية لجميع طلبة المدارس في المملكة، برعاية أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة.
وأكد مدير إدارة التعليم بالوزارة الدكتور أحمد المساعفة خلال الحفل، بحضور مسؤولين تربويين، أهمية المشروع في منح الطالب دوراً أكبر في التعلم، وتزويد المعلمين باستراتيجيات تعليمية توفر بيئة صفية مناسبة، إضافة إلى تدريب المشرفين ومديري المدارس والمعلمين على مهارات طرح الأسئلة وتنظيم السبورة.
وبين نائب الممثل الرئيسي لوكالة جايكا في الأردن تاكاهيرو سوزوكي أن المشروع استمر أربع سنوات بهدف الارتقاء بالبيئة التعليمية لجميع الأطفال وفق الطريقة اليابانية وبدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيراً إلى أن البرنامج عزز إدارة الصفوف والتدريب الشامل والأساليب التعليمية، وإشراك الطلاب في الأنشطة اللامنهجية، ما رفع مستوى التعاون والثقة بين الطلاب والمعلمين.
وأوضح قائد فريق المشروع كين فوركاوا أن المشروع ساهم في تحسين سلوك المعلمين واستراتيجيات التدريس والإدارة الصفية والمدرسية، وتعزيز التعاون مع أولياء الأمور، من خلال نهج (PLEAC)، مشيراً إلى تأثيره الإيجابي على جودة التعليم وحضور الطلاب ومعدلات الغياب.
من جانبه، قدم مدير إدارة التدريب والإشراف التربوي بالوزارة جمعة السعود عرضاً حول استدامة المشروع وخطط التوسع فيه، مؤكداً أن الهدف الوصول إلى كل طالب بأكفأ وأقصر طريقة، مع احترام شخصيته وقدراته.
وتضمنت فعاليات الحفل عرض الممارسات الجيدة في الإدارة الصفية وأساليب التدريس والإدارة المدرسية والتعاون مع أولياء الأمور، إضافة إلى حصة صفية مفتوحة.
ويعمل المشروع على تطوير نموذج بيئة تعليمية إيجابية يضمن لجميع الأطفال بيئة آمنة وشاملة وجاذبة، من خلال أنشطة تجريبية نفذت في 9 مديريات و37 مدرسة، لتعزيز قدرات المعلمين ومديري المدارس، ووضع إجراءات تشغيل قياسية قابلة للتوسع على مستوى المملكة