نائب الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري مايك بنس يعلن انسحابه من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، السبت، انسحابه من السباق الرئاسي الأمريكي، قائلا: "هذا ليس وقتي".
وفي حديثه خلال الاجتماع السنوي للائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، قال بنس: "لقد أصبح واضحا بالنسبة لي أن هذا ليس وقتي"، وأضاف: "بعد الكثير من الصلاة والتفكير، قررت تعليق حملتي للرئاسة".
وبحسب الاستطلاعات، تقتصر نوايا التصويت لبنس على 3,8 %، وفق موقع فايفثيرتيايت المتخصص، وآماله عمليا معدومة في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يبدو الأوفر حظا للفوز بالترشح عن حزبه، على الرغم من متاعبه القضائية.
ولم يعط بنس أي مؤشرات تدل على دعمه أيا من المرشحين في كلمته التي جاء وقعها مفاجئا للحاضرين.
ومن المقرر أن يتحدث المرشحون الجمهوريون الثمانية في المنتدى في نهاية الأسبوع، لا سيما ترامب الذي يتصدر الاستطلاعات وأقرب منافسيه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
وبعد سنوات من الولاء لترامب، غير بنس موقفه بعد اقتحام مناصرين للملياردير الجمهوري مقر الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.
وكان بنس قد قرر خوض الانتخابات التمهيدية الجمهورية في مواجهة الرئيس السابق، لكن حظوظه كانت تبدو ضئيلة منذ البداية.
ويعتبره مناصرو ترامب "خائنا"، لمصادقته في الكونغرس على فوز جو بايدن بالرئاسة في العام 2020.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة مايك بنس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
مايك هاكابي: العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة متينة
أعلن السفير الأمريكي بإسرائيل، مطلع هذا الأسبوع، أن أمريكا لن تشارك في مؤتمر بمدينة نيويورك الشهر القادم برعاية فرنسا والسعودية يهدف لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال السفير الأمريكي لإسرائيل، مايك هاكابي، في مقابلة حصرية لقناة فوكس نيوز بالقدس الشريف، مطلع هذا الأسبوع، "إن هذا الحدث غير لائق إطلاقًا في وقت تمر فيه إسرائيل بحرب، وأن هذا يقابله معارضة متزايدة من الإسرائيليين.
وأضاف أن ما حدث بـ السابع من أكتوبر قد غير الكثير، وإذا كانت فرنسا تعتزم على رؤية الدولة الفلسطينية فلدي اقتراح لكم، لما لا تقطعوا جزءًا من الريفيرا الفرنسية وأن تقيموا دولة فلسطين عليها، ومرحب لهم بفعل ذلك ولكن لا يحق لهم فرض ها النوع من الضغط على دولة ذات سيادة، وأجد ذلك مقززًا أنهم يظنوا أن لهم الحق في التصرف بهذا الشكل".
وتابع: "أتمنى أن يعيدوا التفكير ولكن الولايات المتحدة لن تشارك. لأنهم ببساطة لن ينضموا لتلك المكيدة."
ويعلق هاكابي على التوترات التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا بين الحلفاء المقربين موضحًا أن حتى في ظل وجود خلافات بين إدارة ترامب وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، فلا ينبغي أن يكون هناك خوف من انقطاع العلاقات الثنائية.
وصرح بأنه بالنسبة للعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، فلا خطر عليها بأي شكل ولن تتفكك أو تضعف على الإطلاق، وإنها علاقة متينة ولا خيار لدينا إلا أن تبقي كذلك.
وتابع أنه من الضروري للغاية أن تحافظ الولايات المتحدة على تلك الشراكة، وأنا استخدم تلك الكلمة بشكل متعمد، لأنها ليست صداقة أو تحالف بل هي شراكة حقيقة، وهذا يعني أننا متصلون في تبادل المعلومات، والتعاون العسكري، وفي مجالات أخرى تربط بلدينا بشكل لا يمكن فصله".