انطلاق دورة إعداد المتدربين TOT بمركز سقارة اليوم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ينطلق خلال الأسبوع الثاني عشر، من مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة بالخطة التدريبية الجديدة لعام 2023/2024 ،اليوم الأحد، الأسبوع الأول من دورة إعداد المدربين TOT الأساسية بمركز سقارة وتستمر لمدة 3 أسابيع ، ويستفيد منها 50 متدرباً من ديوان عام الوزارة و المحافظات، مؤكداً أن هذه الدورة الهامة تهدف إلى رفع كفاءة الجهاز الإداري بالمحافظات من خلال تنمية المهارات القيادية والإدارية خاصة للصف الثاني من العاملين بالمحليات.
وأكد اللواء هشام آمنة أن دورات الـ (TOT) التي ينظمها مركز سقارة ساهمت في السنوات الماضية على افراز عناصر قادرة على الإدارة الجيدة للدورات التدريبية ولتدريب العاملين لا مركزياً في المحافظات خاصة ، لافتاً إلي أن الهدف العام لبرامج TOT التي ينظمها مركز سقارة هو اعداد أفراد محترفين لديهم خلفية وخبرات عملية كافية للعمل كمدربين مع اكسابهم المهارات التي تمكنهم من نقل المعلومات والخبرات إلى الآخرين بالأساليب التدريبية الحديثة، مشيراً إلى انه سيتم الاستعانة بهم أيضًا خلال الأسابيع القادمة في الدورات المتقدمة التي ينفذها المركز الخاصة بالتحول الرقمي وإدارة الازمات والحد من المخاطر للمديرين والعاملين بإدارات الأزمات وغرف العمليات، بالإضافة إلى دورات ريادة الأعمال وخطط الأعمال، ودورات تنمية مهارات رؤساء المراكز والمدن والاحياء ونوابهم ومساعديهم في مجال تطبيق رؤية مصر 2030 في المحليات وآليات تطبيق الحوكمة المحلية، كما سيتم الاستفادة من مشروعات التخرج التي أعدها المتدربون فى تنفيذ حقائب تدريبيه جديده يتم ادراجها في خطط تدريب مركز سقارة
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الأسبوع الأول من دورة ( TOT ) ستركز على عدة موضوعات أبرزها أهمية التدريب في تطوير أداء المؤسسات ،ومفهوم وفن التدريب ،والفرق بين التدريب والتدريس والبحث العلمى ، ودور المدرب ومهاراته الأساسية ، وبرنامج التدريب الناجح ،وأنواعه وأحدث طرق ومنهجيات تنفيذ الدورة التدريبية ،وطرق تحديد وحصر وتحليل احتياجات التدريب ووضع أهدافه ، وكيفية تجهيز المادة العلمية من مصادر موثوقة ،ومهارات البحث عن المحتوى واستخدام بنك المعرفة ،واختيار وتنويع الأساليب التدريبية ،وماهى أحدث أساليب وتقنيات التدريب.
وكشف اللواء هشام آمنة أن الجزء الأول من دورة إعداد المتدربين سيتضمن أيضاً موضوعات عن رفع مهارات العرض والتقديم ،والاتصال الفعال، وكيفية توظيف لغة الجسد ،والاستعداد للعرض والتجهيز له ، وطرق التخلص من التوتر ، وكيفية التعبير عن النفس كمدرب محترف ،الاتيكيت الحركى للمدرب وتشكيل الانطباعات، ومهارات التواصل داخل القاعة وإدارة المتدربين ، وتحفيز المجموعات ،وماهو مفهوم الحقيبة التدريبية ،وأسس وطرق إعدادها وأدواتها ،ومعايير إعداد أدلة الحقيبة التدريبية ،وتقنيات فنية في تصميم الحقائب التدريبية، وإرشادات للمدربين الجدد
ووجه وزير التنمية المحلية المشرفين على تنفيذ دورة إعداد المدربين (TOT ) ، بزيادة المساحة الزمنية المخصصة لورش العمل وجلسات المحاكاة ، و ذلك للاستفادة منها في تطوير جهات عمل المتدربين ، إضافة إلى اجراء أبحاث جماعية يقوم المتدربون بإعدادها لأهم الموضوعات المتعلقة بالإدارة المحلية وطرق الارتقاء والتطوير اللازمة لها، لافتاً الى أنه تم اختيار المتدربين للدورة من العاملين المتميزين على مستوى جميع المحافظات وديوان عام الوزارة ، وقد قام مركز التنمية المحلية بسقارة بإجراء اختبار سلوكي وحاسب آلي ومقابلة شخصية، كما تم وضع بعض القواعد العامة للترشح للدورة منها أن يكون المتدرب حاصلاً على مؤهل عالي ، ويتمتع بشخصية قيادية قوية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام امنة التنمية المحلية الخطة التدريبية الجديدة مركز سقارة التنمیة المحلیة دورة إعداد مرکز سقارة
إقرأ أيضاً:
طلاب مطروح في تدريب ميداني بمنطقتي آثار سقارة والجيزة والمتحف المصري
نظمت كلية الآثار واللغات بجامعة مطروح،
زيارة علمية ميدانية لطلابها إلى عدد من المواقع الأثرية بمحافظتي القاهرة والجيزة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار؛ بهدف صقل المهارات العلمية والعملية لدى الطلاب وتعزيز التدريب الميداني في المواقع الأثرية المفتوحة.
وأوضح الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، أنه وجه بتنفيذ زيارات علمية ميدانية لطلاب الكليات المختلفة؛ بهدف ربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، مؤكدًا أن الجامعة تضع التدريب العملي والتطبيقي على رأس أولوياتها ضمن خطتها لتطوير العملية التعليمية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الكليات العملية وفي مقدمتها كلية الآثار واللغات، تحتاج إلى ممارسات ميدانية حقيقية تتيح للطلاب فهم الطبيعة الدقيقة لتخصصهم وتمنحهم الخبرة المباشرة في التعامل مع المواقع الأثرية، مضيفًا أن مثل هذه الزيارات الميدانية تمثل فرصة حقيقية للطلاب للربط بين ما يتلقونه داخل المدرجات وما يشاهدونه في الواقع من آثار حية تشهد على عظمة الحضارة المصرية.
وأكد الدكتور النجار أن الهدف الأساسي من الزيارة هو تخريج أجيال من الآثريين والباحثين تكون لديهم القدرة على فهم التراث المصري والتعامل معه باحترافية ووعي علمي وثقافي، ومؤكدًا على حرص الجامعة الدائم لإتاحة الفرصة لطلابنا للاحتكاك المباشر بالمجال الذي يدرسون فيه، وهو ما يعزز من قدرتهم على التحليل والملاحظة والتفسير العلمي، ويمنحهم خبرات لا تُكتسب إلا من أرض الواقع، وكذا وجودهم في مواقع مثل سقارة والجيزة والمتحف المصري؛ يجعلهم يلمسون بأنفسهم عظمة ما يدرسون، ويدفعهم إلى مزيد من الاجتهاد والبحث.
وأعرب رئيس جامعة مطروح عن تقديره لجهود وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار لتعاونهم المثمر، وحرصهم على توفير الدعم العلمي خلال الزيارة، من خلال شرح متخصص قدمه الأثريون للطلاب، والإجابة على استفساراتهم، بما يعكس روح الشراكة الحقيقية في دعم العملية التعليمية.
واختتم رئيس الجامعة تصريحه مؤكدًا أن جامعة مطروح ماضية في تنفيذ خطة متكاملة لدعم الكليات العملية من خلال زيارات ميدانية منتظمة، ومشروعات بحثية تطبيقية، وشراكات مع المؤسسات المتخصصة؛ إيمانًا منها بأن التعليم لا يكتمل إلا بالتجربة والخبرة والممارسة الحقيقية.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد مغربي القائم بأعمال عميد كلية الآثار واللغات، أن التدريب الميداني شمل زيارة منطقة آثار سقارة، حيث تفقد الطلاب المجموعة الجنائزية للملك زوسر، وعلى رأسها الهرم المدرج وبئر الدفن، كما زاروا مقابر الدولة القديمة، من بينها مقبرة الأميرة إيدوت من عصر الملك حوني، التي تتميز بمناظر نحت غائرة تصور مشاهد الحياة اليومية والقرابين وصيد فرس النهر.
وأضاف مغربي أن الطلاب زاروا معبد السرابيوم، مقر دفن العجل أبيس، الذي يُعد من أبرز المعالم الجنائزية الفريدة من عصر الدولة الحديثة، تلاها زيارة منطقة هضبة الجيزة، حيث شملت الزيارة هرم خفرع وتمثال أبو الهول، ثم الدخول إلى الهرم الأكبر للاطلاع على ممراته الداخلية وحجرة الدفن، وبعدها قام الطلاب بجولة حرة داخل المنطقة للتعرف على تفاصيلها الأثرية المتنوعة.
واختتمت الزيارة بجولة داخل المتحف المصري بميدان التحرير، حيث تعرف الطلاب على آثار ما قبل الأسرات والعصور الفرعونية واليونانية والرومانية، من بينها لوحة نعرمر، ومجموعة يويا وتويا، وكنوز تانيس، وعدد من المومياوات الملكية والحيوانية، وقطع أثرية نادرة من مختلف العصور.
وخلال الزيارة، قدّم الأثريون بالمجلس الأعلى للآثار شرحًا علميًا للطلاب، وتمت الإجابة عن كافة استفساراتهم لضمان تحقيق أقصى استفادة علمية من هذه التجربة الميدانية المتميزة.