انطلاق دورة تدريبية لبناء قدرات «وحدة الرصد الإعلامي» في مفوضية الانتخابات
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
انطلقت بمقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدورة التدريبية الموسومة بـ “بناء قدرات وحدة الرصد الإعلامي”، ضمن مشروع حماية العملية الانتخابية من التهديدات الرقمية، والذي تنفذه المفوضية بالتعاون مع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (IDEA International)، وتهدف الدورة إلى تعزيز الحماية الرقمية للمسار الانتخابي في ليبيا.
وشهدت انطلاقة الدورة حضور عبدالرؤوف شنب رئيس قسم التواصل بالمفوضية، وهبة أبوشحمة مسؤولة وحدة الرصد الإعلامي، ومحمد الصغير مدير منصة “فلتر”، بالإضافة إلى عدد من موظفي وحدتي الرصد الإعلامي والمواقع الإلكترونية.
ويتضمن البرنامج التدريبي جلسات نظرية وتطبيقية تُقام على مدار ثلاثة أسابيع خلال شهري يونيو ويوليو، بإشراف المركز الليبي لحرية الصحافة، وبدعم فني من منصة “فلتر”.
وتهدف الدورة إلى ترسيخ المفاهيم النظرية المتعلقة بعمل وحدة الرصد، وتطوير مهارات الفرق من خلال جلسات متقدمة تعزز من الفهم وتواكب التحديات التقنية والإعلامية.
وتستمر جلسات الأسبوع الأول حتى 22 يونيو، فيما تُعقد الجلسة التطبيقية في الأول من يوليو المقبل بمقر المفوضية.
ويأمل القائمون على البرنامج أن تُسهم مخرجات الدورة في رفع مستوى المهنية والدقة في عمل وحدة الرصد الإعلامي، استعدادًا لمراحل العملية الانتخابية المقبلة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرصد الإعلامي انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية حكومة الوحدة الوطنية مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يدشّن بحضرموت البرنامج التدريبي لرفع قدرات المزارعين في اليمن
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول في مديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت، البرنامج التدريبي الهادف إلى رفع قدرات (450) مزارعًا في محافظات المهرة، أرخبيل سقطرى، شبوة، مأرب، وحضرموت، وذلك ضمن مشروع الزراعة المستدامة والتمكين الزراعي والسمكي لتعزيز الصمود في اليمن.
ويتضمن البرنامج عدة دورات تدريبية متخصصة تشتمل على تصميم البرامج الزراعية المستدامة، والإدارة الزراعية والتسويق، والإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات، وتحضير الأسمدة، والاستخدام الأمثل للمبيدات، إضافة إلى التدريب في مجال البيطرة.
وأشاد مدير مديرية غيل باوزير سالم العطيشي، بالدور البارز الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم القطاع الزراعي ورفع كفاءة المزارعين، مشيرًا إلى أن هذه الجهود سوف تسهم – بمشيئة الله- في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش في المناطق المستهدفة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة، من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لدعم التنمية المستدامة في اليمن وتحسين مستوى الأمن الغذائي والمعيشي للفئات الأكثر احتياجًا.