بعد عامين من الغياب.. يحيى الفخراني يعود إلى الشاشة بعمل درامي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
أنهى الفنان المصري يحيى الفخراني غيابه عن الدراما التلفزيونية لمدة عامين كاملين، وتعاقد على بطولة مسلسل جديد يحمل اسم "عتبات البهجة".
المسلسل مأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم عبدالمجيد، ويكتب السيناريو والحوار الخاص به الكاتب مدحت العدل، فيما يتولى مجدي أبو عميرة إخراج المسلسل، ويعود للتعاون مع الفخراني بعد سنوات طويلة.
ويعرض العمل في شهر رمضان المقبل، من خلال 15 حلقة فقط، وتم التعاقد مع جومانا مراد من أجل المشاركة في بطولة المسلسل إلى جوار يحيى الفخراني.
المفارقة أن المسلسل يعيد إلى الأذهان ما حدث قبل 5 سنوات، حينما تم الإعلان عن فيلم سينمائي يحمل اسم "شاي بالجنزبيل"، تتولى كتابته هالة خليل، ومن إخراج عمر عبدالعزيز، حيث تم الإعلان وقتها عن أن المشروع من نصيب فاروق الفيشاوي، ويشاركه البطولة يحيى الفخراني، ومأخوذ عن رواية "عتبات البهجة" للروائي إبراهيم عبدالمجيد.
وقتها كان المخرج عمر عبدالعزيز يعاين الأماكن الخاصة بتصوير الفيلم، وتعكف هالة خليل على الانتهاء من كتابة الأحداث، قبل أن يفاجأ الجميع بوفاة الفنان فاروق الفيشاوي بطل الفيلم بعد معاناة مع المرض. ليتم صرف النظر عن تقديم العمل، قبل أن يعود الفخراني ويحيي المشروع من جديد، لكنه استقر على تقديم الرواية في مسلسل تلفزيوني من 15 حلقة فقط.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: یحیى الفخرانی
إقرأ أيضاً:
تعرض مساء الإثنين المقبل.. د. خالد الجابر لـ «العرب»: «الربان» قالب درامي فلسفي يخاطب العقل والوجدان
يحتضن مهرجان الدوحة المسرحي 2025 مساء الاثنين المقبل على مسرح يوفينيو عرض مسرحية «الربّان»، من إنتاج شركة جسور للإنتاج الفني، تأليف الدكتور خالد الجابر وإخراج علي ميرزا محمود، في تجربة مسرحية تخرج عن النمط التقليدي وتغوص في أسئلة الوجود والقيادة والهوية.
وقال الدكتور خالد الجابر في تصريح خاص لـ «العرب» نقدم تجربة مسرحية عميقة ومركبة، تخرج عن النمط التقليدي للعرض إلى فضاء فكري شاسع، تلامس فيه أسئلة الوجود والقيادة والهوية، وتفتح ملفات الصراع الإنساني المعاصر في قالب درامي وفلسفي يستند إلى الرمزية والمجاز ويخاطب الوجدان والعقل معًا. وأوضح أن المسرحية تدور أحداثها على سفينة تائهة في محيط لا نهاية له، غابت عنها القيادة، فاندلعت أزمة من الداخل بين ركابها، لتتحول إلى صراع فكري واسع يعكس الواقع العربي والإنساني. تتجسد كل شخصية في المسرحية كرمز لتيار فكري، ما يجعل السفينة استعارة كبرى عن المجتمع الحديث في لحظة مفصلية.
المسرحية لا تروي حكاية مغلقة، بل تخوض مغامرة مسرحية مفتوحة، تُشرك الجمهور في مواجهة داخلية مع أسئلته وقلقه وهشاشته، وتُقدَّم في قالب رمزي درامي وفلسفي. وأضاف حيث لا أحد يُمثّل «الخير المطلق» أو «الشر الكامل»، بل تتشكل كل شخصية بوصفها رؤية، منهجًا في التفكير. فـ «خليفة» مثلًا، شخصية تُجاهر باستبدادها، وتؤمن أن الفوضى لا تُدار إلا بالقوة والحسم. في المقابل، هناك «سالم»، ثائرٌ مشبع بروح الثورة، يرفض كل سلطة، ويدعو إلى تفكيك كل منظومة قائمة. وفي المنتصف، تتأرجح شخصيات أخرى (سارة وعلي وسعد) تمثل القلق الجمعي، التي تبحث عن التوازن، عن الخلاص، أو حتى عن تموضع على هذه السفينة التي يبدو أن الغرق قدرها.
إخراج لا يكتفي بالمشهد
وقال المخرج علي ميرزا محمود في تصريح مماثل لـ «العرب» ان مسرحية الربان لها إسقاط على الواقع العربي حول الصعود إلى سدّة المواقع ذات الهيمنة العليا على تسيير واقع المجتمع في صراع متواصل بين الطبقات ذات اليد العليا التي ترى انها الأقدر على تحقيق أهدافها التي تستهدف المكانة ذات التأثير على الواقع الذي ترى انها هي الأقدر تسيير الأمور الحياتية للمجتمع من خلال رؤيتها الخاصة حتّى ولو سادت الفوضى وعم الخراب.
وأضاف: نقدم إخراجًا حسّيًا يُشرك الجمهور في التجربة عبر المؤثرات الصوتية والضوئية والسينوغرافيا، حيث تتحول الخشبة إلى سفينة حقيقية تعكس اضطراب الشخصيات، وتُعبّر عن الضياع والتشظي، لافتا إلى أن المسرحية تجري في موقع واحد، إلا أن تصعيد الأحداث ينبع من الداخل، من تحولات الشخصيات وتبدّل الولاءات، وتُختتم بغرق رمزي يفتح الباب لأسئلة جديدة حول القيادة والمصير الجماعي وإمكانية إعادة البناء على أسس مختلفة.