«أطباء قنا» تنظم حملة للتبرع بالدم لصالح المصابين الفلسطينيين الثلاثاء
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تنظم نقابة الأطباء في قنا، الثلاثاء المقبل، بالتعاون مع البنك الإقليمي لنقل الدم، حملة للتبرع بالدم لصالح مصابي غزة، وضحايا القصف الإسرائيلي الغاشم، وذلك بمقر النقابة.
وأكدت النقابة تضامنها الكامل مع أهالي قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال المساعدات دون شرط أو قيد.
وقال الدكتور محمد الديب نقيب أطباء قنا، في بيان اليوم، أن التبرع بالدم يعتبر أقل إسهام من نقابة الأطباء تقوم به للتضامن مع أهل غزة، مثمنا جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم أهالي فلسطين، وإدخال المساعدات، وتأكيده على عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية.
إدانة ممارسات الاحتلال الإسرائيليوناشد نقيب أطباء قنا جموع الأطباء وأسرهم للتوجه إلى مقر النقابة الثلاثاء المقبل، من الساعه التاسعة صباحا إلى الثالثة عصرا، للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف، أن نقابة الأطباء قنا تدين الاعتداءات والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والكيل بمكيالين، والصمت العالمي تجاه ما يحدث، رغم أنه يتنافى مع كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا قنا مركز قنا نقابة الأطباء بقنا
إقرأ أيضاً:
اليمن.. نقابة المعلمين تدعو إلى صرف رواتب منتسبيها والإفراج عن المختطفين
دعت نقابة المعلمين اليمنيين إلى إنصاف المعلمين وتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية، تزامنًا مع احتفاء العالم بيوم المعلم العالمي، مؤكدة أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وصياغة مستقبل اليمن.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن المعلمين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي يعانون أوضاعًا مأساوية نتيجة انقطاع رواتبهم منذ أكثر من تسع سنوات، الأمر الذي فاقم معاناتهم المعيشية، فيما لا يزال أكثر من 350 معلمًا مختطفين في سجون الميليشيا ويتعرضون لانتهاكات مستمرة.
ودعت المبعوث الأممي إلى اليمن إلى ممارسة ضغط جاد على الميليشيا لصرف رواتب المعلمين بانتظام والإفراج الفوري عن المختطفين منهم.
وأشار البيان إلى أن المعلمين في مناطق الحكومة الشرعية، رغم انتظام صرف مرتباتهم نسبيًا، يواجهون تحديات اقتصادية كبيرة بسبب ضعف الرواتب وارتفاع الأسعار وتدهور قيمة العملة، وهو ما يستدعي من الحكومة تحسين أوضاعهم وزيادة مرتباتهم بما يتناسب مع غلاء المعيشة، إلى جانب توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
كما ناشدت النقابة المنظمات الدولية، وفي مقدمتها اليونسكو، بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه المعلمين اليمنيين، والعمل على دعم حقوقهم وتحسين ظروفهم، باعتبار التعليم حقًا إنسانيًا لا يجوز تعطيله أو تسييسه.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن المعلم اليمني سيظل رمزًا للصمود والعطاء رغم كل الصعوبات، وأن دعم المعلم هو دعم لمستقبل اليمن وأجياله القادمة.