مصرع فتاة في حريق منزل بقرية ترسا بالفيوم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
لقيت فتاه مصرعها، إثر نشوب حريق بمنزل أسرتها بقرية ترسا التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية الى مكان الحادث وتم نقل الجثة إلى مستشفى سنورس المركزي، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطار من العقيد محمد الأشراف مأمور مركز شرطة سنورس بالفيوم جاء، مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، بتلقيها بلاغا من الأهالي بنشوب حريق هائل، باحدى المنازل بقرية ترسا بمركز سنورس في الفيوم،
فور البلاغ انتقلت قوات الأمن، وسيارات الحماية المدنية والإسعاف إلى مكان الحادث، وتبين أن الحريق شب بمنزل مكون من 3 طوابق بسبب حدوث ماس كهربائي في الدائرة الكهربائية للمنزل، على أثر ذلك لقيت فتاه تدعي شروق سيد عبد الله مصرعها، وتمكنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماد النيران،
ونقلت سيارة الإسعاف، الجثه إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي، وحررت الجهات الامنية المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي انتدبت الطب الشرعي لمعرفة اسباب الوفاة وتولت التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الفيوم مركز سنورس مصرع فتاة نشوب حريق بمنزل
إقرأ أيضاً:
تقديم الكفن يُنهي خصومة ثأرية بين أبناء العم بعائلة «أبو سليمان» بقرية المقاتلة في الفيوم
في مشهد إنساني مهيب، نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية دامية استمرت لأكثر من 5 سنوات بين أبناء العمومة من عائلة "أبو سليمان" (بيت محمد عبد الكريم وبيت حسين عبد الغني)، بقرية المقاتلة التابعة لمركز طامية، والتي كانت قد أسفرت عن سقوط قتيلين من الطرف الأول عام 2020.
وجاء الصلح تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بضرورة إنهاء الخصومات الثأرية حقنًا للدماء، ودعمًا للاستقرار المجتمعي في كافة أنحاء الجمهورية.
وقد عُقدت جلسة الصلح العرفي الكبرى يوم الأحد الموافق 7 مايو 2025، بمنزل اللواء محمد إبراهيم مراد، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، بحضور عدد من القيادات الأمنية والدينية والعرفية، فضلًا عن أعضاء مجلس النواب وممثلي العائلتين.
أبرز بنود اتفاق الصلح:
تقديم كفن من الطرف الثاني إلى الطرف الأول في مكان عام وتحت إشراف أمني، والتزام الطرف الثاني بعدم العودة للقرية إلا للضرورة، والإقامة على بُعد 5 كم منها، وبيع ممتلكاتهم داخل القرية دون إجبار، وقصر الصلح على الشق المدني فقط، مع استمرار الشق الجنائي أمام القضاء، وتحديد شرط جزائي بقيمة 5 ملايين جنيه حال الإخلال بأي بند من الاتفاق، والتنازل عن المقابر للطرف الأول بناءً على رغبة الطرف الثاني، وتوقيع الطرفين على الاتفاق بمحض إرادتهما أمام الحضور الرسمي.
شهدت مراسم تقديم الكفن لحظات مؤثرة، اختلطت فيها الدموع بالفرحة والتسامح، وسط تأمين مشدد من قوات الأمن، وترديد الحاضرين لقسم على كتاب الله بنبذ العنف وفتح صفحة جديدة من التصالح والتراحم.
الحضور الرسمي:
شارك في جلسة الصلح عدد من القيادات البارزة، بينهم: اللواء فؤاد طلبة، اللواء عبد الله فليفل، اللواء حسن عبد الغفار، اللواء محمد جلال زيدان، اللواء عماد سعد، والعقيد محمد ثروت، والمقدم محمد عشري، والنقيب مينا أيمن شكري، بالإضافة إلى رموز دينية وشعبية، وأعضاء مجلس النواب عن محافظة الفيوم، والمنسق العام للجان المصالحات الأستاذ عماد خضر العزباوي.
ولاقت جلسة الصلح ترحيبًا شعبيًا واسعًا من أهالي القرية والمناطق المجاورة، باعتبارها خطوة شجاعة نحو إنهاء سلسلة من الخلافات التي طال أمدها، ورسالة قوية تؤكد على أهمية الحلول العرفية والإنسانية في وأد الفتن، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين العائلات.