– أسعى أن أكون أفضل مقاتل في العالم.. وفخور بتمثيل المملكة في هذا الحدث العالمي الرياض – هاني البشر
يستعد بطل الفنون القتالية المختلطة السعودي عبدالله القحطاني إلى بدء مشواره في دورة الألعاب العالمية القتالية، التي تستضيفها الرياض في الأرينا الرياضية بجامعة الملك سعود، حيث يشارك النجم الصاعد في منافسات الملاكمة التايلاندية.
وتشكل هذه المشاركة لحظة هامة بالنسبة للقحطاني، حيث سيمثل المملكة في هذا المحفل العالمي الكبير، وأيضاً تأتي هذه المشاركة في إطار استعداداته للمشاركة في منافسات دوري المقاتلين المحترفين “PFL” العالمي، المقرر انطلاقه في العام 2024. ويحظى القحطاني بسجل مميز في الرياضة، حيث يحمل في جعبته 7 انتصارات وخسارة وحيدة، بعدما سجّل انتصارين متتالين في حلبة “PFL SmartCage”، وكان الظهور الاول لصاحب الـ25 عاماً في عالم دوري المقاتلين المحترفين “PFL” ضد لامار براون، حيث أظهر السعودي هيمنته وأنهى النزال بإسقاط سريع في غضون دقيقة و35 ثانية فقط، قبل أن يتمكن من تحقيق انتصاره الثاني في شهر أغسطس الماضي ضد ديفيد زيلنر، ليكون أول مقاتل سعودي يسجل الفوز في “PFL SmartCage”، ليؤكد موهبته كنجم صاعد في مجتمع الفنون القتالية المختلطة. يقول القحطاني: “يتيح لي دوري المقاتلين المحترفين “PFL” العديد من الفرص لأطوّر موهبتي ومهاراتي لأكون مقاتلاً أفضل، كان ترحيبهم بي كبيراً وشعرت على الفور أنني ضمن عائلة أكبر، وعلاوة على ذلك، تسهم قوائم القتال المتنوعة التي يوفرها دوري المقاتلين المحترفين “PFL”في تعزيز الخبرات وصقلها، من خلال التنافس مع مجموعة متنوعة من أقوى المقاتلين من أصحاب المواهب العالية”. وحول رأيه في تزايد شعبية الفنون القتالية المختلطة في المملكة العربية السعودية وتأثيرها على نموها، قال القحطاني: “بدأت شعبية رياضة الفنون القتالية المختلطة في التزايد بشكل مطرد في المملكة العربية السعودية، حيث لم يكن هناك الكثيرون الذين يعرفون عنها من قبل، ومن الرائع أن أكون جزءً من هذا النمو المتزايد للرياضة في السعودية. أسعى لأن أكون أفضل مقاتل في العالم، وأفخر بتمثيل المملكة العربية السعودية في دوري المقاتلين المحترفين PFL”. وأكمل القحطاني: “أشعر بالفخر بحجم الأحداث الرياضية العالمية التي تستضيفها المملكة والتي أصبحت وجهة ومركزاً هاماً لمختلف أنواع الرياضات، ولا سيما الرياضات القتالية، ومن خلال مشاركتي في دورة الألعاب العالمية القتالية فإنني أسعى إلى الاحتكاك مع نخبة المقاتلين من حول
العالم ما يسهم في تعزيز استعداداتي للمنافسات المقبلة في دوري المقاتلين المحترفين، حيث يتواجد في الرياض الأن أفضل الأفضل من الرياضيين، ولذلك عندما أواجه هؤلاء الأبطال، فإنني أريد الفوز وترك بصمة هنا في الرياض”. الجدير بالذكر أن دوري المقاتلين المحترفين “PFL” يعتبر ثاني أكبر دوري لرياضات فنون القتال المختلطة والأسرع نمواً في العالم، ويتم تصنيف المقاتلين في دوري المقاتلين المحترفين بشكل مستقل ضمن أفضل 25 مقاتلاً على مستوى العالم، ويعتبر شكل المسابقة هو الأول من نوعه في العالم؛ إذ يتنافس المقاتلون على مدار الموسم الرياضي، ويتضمن ذلك الموسم العادي والتصفيات والبطولات كل عام. تأسس دوري المقاتلين المحترفين “PFL” في العام 2018، وفي 2023 أُطلق دوري المقاتلين المحترفين لمنطقة أوروبا (PFL Europe)، ليصبح بذلك أول دوري إقليمي من نوعه، ومن المتوقع إطلاق دوري المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (PFL MENA) في عام 2024. وتعتبر فنون القتال المختلطة من الرياضات الأكثر نموًا في هذا العقد؛ إذ تمتلك قاعدة جماهيرية تصل إلى 650 مليون مشجع حول العالم، وتزايدت شعبية الرياضات القتالية في المنطقة، مع الصعود المتميز للمقاتلين من جميع أنحاء الشرق الأوسط، والبدء في تطوير المواهب السعودية في هذه الرياضة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
دورة الألعاب العالمية القتالية
الفنون القتالیة المختلطة
فی العالم
إقرأ أيضاً:
هكذا تم اغتيال الشيخ “شتان” في منطقة العبر بحضرموت (التفاصيل كاملة)
الجديد برس| رغم أن اغتياله حمل بصمات القاعدة، إلا أن هناك من صور
اغتيال القيادي السلفي أحمد شتان، الذي تعرض لكمين مسلح نفذه مجهولون
أمام بوابة
معسكر موالٍ للسعودية في منطقة
العبر بحضرموت، أدى إلى مقتله وإصابة مرافقيه. في أعقاب الحادثة التي تتكرر بشكل دوري في العبر، سواء بواسطة طائرات مسيرة مجهولة أو بواسطة كمائن مسلحة، بدأت التساؤلات عن دوافع الاغتيال وصاحب المصلحة في اغتيال شتان، الذي يحمل رتبة عسكرية ليست كبيرة ولا يصنف من القيادات العسكرية الرفيعة. بمعنى أن الرجل كان تحت الاستقطاب من قبل القوى المتصارعة في حضرموت، والممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، وحلف قبائل
حضرموت التابع للسعودية. وكان شتان من القيادات السلفية التي انخرطت في إطار قوات تابعة لحكومة عدن في محور صعدة منذ سنوات للقتال ضد “الحوثيين”. حاول البعض إسقاط الجريمة على الحوثيين، وسعى آخرون إلى اتهام الانتقالي بالضلوع وراء الاغتيال. ووفقًا للمعطيات، فإن شتان قُتل أمام بوابة معسكر تابع لـ”درع الوطن” السلفي، المدعوم سعودياً، في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، بهجوم مسلح نفذه مجهولون أمام معسكر تدعمه السعودية، ولم يقم المعسكر بأي تحرك للقبض على الجناة، ولم يعلن عن عملية مطاردتهم في أعقاب الهجوم، وهو ما يضع المعسكر وقيادته تحت طائلة الاتهام. حتى الآن، ملابسات القضية تشير إلى أن الاغتيال يأتي في إطار التصفيات التي تتبناها السعودية لشخصيات حضرمية، لا أكثر. هكذا بدأ المشهد في حادثة اغتيال أحمد عبد الله شتان في العبر بحضرموت، كون شتان رفض الاستقطاب السعودي في حضرموت وحاول النأي بنفسه عن الخوض في الصراع المحلي في المحافظة النفطية، فحُكم عليه بالإعدام مع محاولة تمييع القضية. الناشط حجيلان بن حمد أشار إلى أن اغتيال الشيخ أحمد شتان ومرافقيه أمام بوابة معسكر تابع لقوات “درع الوطن” وفي وضح النهار وعلى خط الوديعة الحيوي، يأتي امتدادًا لصراع النفوذ الإماراتي السعودي. ولم يصف ما حدث بالحادثة، بل قال إنها “رسالة تصفية متعمدة لكل صوت قبلي حر لا ينتمي لمحور (الأصنام) ولا يبايع المشروع العدني (الانتقالي الجنوبي) المفروض بقوة”. وأضاف: “كل وجاهة حضرمية ترفض التبعية، كل شيخ لا يُشترى، كل اسم لا ينحني، صار على لائحة التصفيات. الرسالة مفادها: من لا يخضع يسقط. لكن الرد السيادي الحقيقي يجب أن يقول: من يسفك دم الحياد يُطرد فورًا”. وأردف: “سكوت المؤسسات وتراخي المعسكرات يعني أننا أمام دولة موازية”.