يعتبر التصوير الرياضي فنًا يجمع بين الابتكار والتقنية والشغف العارم بالرياضة. يتطلب هذا المجال المميز القدرة على اصطياد اللحظة الحاسمة وتوثيقها بأسلوب فني ينقل الحماس والإثارة إلى الجمهور. ومن بين هؤلاء المصورين المبدعين، المصور حسن المرزوق، مصور رياضي متخصص يحمل في عدسته لحظات استثنائية تعكس جمال وشغف الرياضة.


كيف دفعك شغفك إلى اختيار مجال التصوير؟ كانت البداية توثيق اللحظات العائلية، ثم أخذني الشغف للخوض في عالم التصوير
ما هي أوجه الشبه والاختلاف بين مجال التصوير الرياضي والأعراس؟ الرياضي يجب ان يكون محترفًا ومقتنصًا للحظة وعدم الغفلة عن الأحداث، أما الأعراس فهي أكثر هدوءً ويمكننك السيطرة على الوقت والتخطيط للقطة فيها
ما هي أكثر اللحظات التي صورتها وأثّرت فيك بشكل خاص؟ خسارة المنتخب في نهائي الاسيوية المقامة في الدمام
ما هي التحديات التي تواجهها عند تصوير الرياضات المختلفة؟ التحدي الأبرز هو إبراز ما يقدمه المنتخب من أجل إثارة حماس الجمهور واللاعبين للمبايات القادمة، وكلما كان العمل حماسي ومُلامس للأحاسيس ينعكس على حضور الجماهير في المباريات
هل توجد رياضة معينة تجد أنها تعطيك فرصًا مثيرة للتصوير؟ ولماذا؟ نعم كرة اليد .. أسلوب اللعبة فيها عدد كبير من الأهداف وهذا يتيح لك الفرصة بالخروج بالعديد من اللقطات المميزة
كيف تحاول تمييز صورك الرياضية عن الآخرين؟ هل لديك نمطًا فنيًا خاصًا في التصوير الرياضي؟ نعم نوع المعالجة وتلويني الخاص يميزني عن البقية واقتناص بعض اللقطات الصعبة
ماهي المسابقات الرياضية المهمة التي شاركت فيها ؟ كأس العالم لكرة اليد المقام في كرواتيا كأس العالم للأندية (سوبر جلوب) البطولات الآسيوية
ما هي المعدات التي تستخدمها في تصوير الرياضة؟ هل تفضل استخدام أجهزة محددة أو عدسات معينة لأنواع معينة من الرياضات؟ هذا النوع من التصوير يُحَتم علينا تخصيص بعض العدسات بعيدة المدى والكاميرات ذات السرعة الفائقة لتجميد الحركة السريعة
كيف تتعامل مع ظروف الإضاءة المتغيرة في الرياضة، مثل الإضاءة القوية في الأماكن المغلقة أو الإضاءة الضعيفة في الأحوال الجوية السيئة؟ هنا تكمن فنون التصوير، فالإضاءة هي أساس التصوير فحين تغيب الإضاءة نستعين بإعدادات معينة ويجب أن نتحكم بها بسرعة أكبر
هل لديك أي قصص مثيرة أو طريفة عن تجاربك في تصوير الرياضة؟ كان عندي تصوير استقبال رئيس الاتحاد الاسيوي في المطار الخاص، وعند وصول طائرته انتبهت إني نسيت بطاقات الذاكرة للكاميرا .. فاضطررت للجري إلى مطار البحرين الدولي من أجل شراء بطاقة ذاكرة و ولله الحمد استطعت اللحاق على وصول رئيس الاتحاد الاسيوي
هل تعمل بمفردك أو تشترك في فريق مع المراسلين الرياضيين أو المحررين؟ وما هي التحديات والمزايا المرتبطة بكل منها؟ أعمل أغلب الأوقات وحدي أو بالاستعانة بأخواني محمد وعلي
هل تعتبر التصوير الرياضي فنًا أم وسيلة لتوثيق الأحداث الرياضية؟ الإثنين معًا
كيف تحاول إيصال قصص اللاعبين والفرق من خلال صورك؟ باللقطات المتتالية لنفس الحدث بحيث تكون النتيجة قصة صامتة

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

السنفور الذي أطفأ النور.. حين يتحول التنافس الرياضي الى مسرح دمي

في عالم كرة القدم، التنافس بين الأندية ليس وليد اليوم، وليس محصورًا داخل المستطيل الأخضر، فجميعنا نعلم أن “البرشلوني” لا يحب “المدريدي” ، وأن أنصار “البوكا” يرون في “الريفر” عارًا يجب طمسه، ولكن في أكثر الدوريات شراسة، تبقى خطوط لا يُسمح بتجاوزها- تختلف بحسب القيم والمبادئ- وفي مشهدنا الرياضي السعودي نبدو أحيانًا، وكأننا قررنا خوض منافسة عنوانها “من الأكثر صبيانية؟”
في عز فرحته، التي لا يجب أن يشوبها أي أمر (للشخص الطبيعي) يأتي (رئيس) رابطة الأهلي، ليعلق “السنفور”، ثم ليحاول فلسفة ما قام به بحجة الأعمال بالنيات، ويصف لنا خطوطه الحمراء، وهي العنصرية (كأن من استفزهم يأبهون بخطوطه) وننتقل الى الإعلاميين الذين امتهنوا التطاول على النادي الأهلي والتقليل من إنجازه، والأدهى أنهم يظهرون في الشاشات يتباكون عند تطاول الآخرين على ناديهم، ويحاضرون عن الاحترام والأخلاق التي يفتقدونها، ويضعون لنا خريطة لإيجادها؛ وكأنهم القبطان “سلفر” الذي يتحدث بحكمة الشرير، إلى لحظة أخرى من لحظات العبث عند احتفال الهلال لتُطفأ الأضواء في صالة النصر في تصرف لم يعرْ أي اعتبار لاتحاد اللعبة، والمسؤولين الموجودين، ولا الحاضرين أو سلامتهم.
ختامًا بتسعير تذاكر مباراة الشباب والأهلي، مجموعة من التصرفات تذكرني بتصرف المراهق الذي يلقي كيسًا مملوءًا بالماء على زجاج متجر في الحي.. مجرد تصرفات صبيانية.
قد يقول قائل:” إن التنافس طبيعي” نعم، ولكنه ليس طبيعيًا أن نشعل حروبًا إلكترونية على كل تتويج، ونخترع سيناريوهات للتشكيك، أو نتصرف كأننا في “حديقة أطفال” في أروقة رياضة دولة تعمل بمنهجية واحتراف، وتسعى جاهدة لبناء نموذج رياضي عالمي يحتذى به، بتنظيم أقوى البطولات واستقطاب أبرز النجوم، فنُصّر على تشويه المشهد المحلي بتصرفات تشوه العمل الجبار، الذي تقوم به المنظومة الرياضية؛ العمل الذي يهدف إلى جعلنا مختلفين.
المشكلة ليست في السنفور، ولا في إطفاء النور، ولكن في من يبرر باسم “حرية التعبير” و”الطقطقة” متجاهلًا أن الرياضة تُبنى بالاحترام، وتُهدم بالعبث؛ لذلك لا يجب أن يمنح الأشخاص أكبر من حجمهم؛ لكي لا يتمادوا، وأن التجاهل ليس أنجع من الرد؛ لأن التمادي غالبًا يبدأ من تصفيق الجمهور الخاطئ.
بعٌد آخر: إلى الجهات الرقابية الرياضية: الرقابة ليست المخالفات المتعلقة بعدم الحضور للمكس زون، أو التأخر في النزول؛ لأن البنية التحتية تبدأ بالعقول، قبل الملاعب.

مقالات مشابهة

  • فيلم "حجر أساس".. عدسة جديدة ترصد الحب في تفاصيل الحياة اليومية من طلاب إعلام عين شمس
  • وزير الرياضة والشباب‏ يبحث مع السفير الباكستاني بدمشق توسيع التعاون الرياضي ‏بين البلدين وتبادل الخبرات ‏
  • منافس شرس لسامسونج.. تعرف على أفضل هواتف موتورولا
  • السنفور الذي أطفأ النور.. حين يتحول التنافس الرياضي الى مسرح دمي
  • وزير الرياضة والشباب يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية تعزيز التعاون الرياضي
  • ما لم يوثقه الفيلم.. مخرج المستوطنون يكشف ما وراء الكاميرا
  • من الهواية إلى الاحتراف.. 7 خطوات لالتقاط صور رائعة بهاتفك الذكي
  • جيل خامس في الفئة المتوسطة.. الإعلان عن هاتف أوبو Oppo A92s في الخارج
  • مُحام بالنقض: التعديلات على قانون الإيجار القديم يجب أن تُبنى على الدستور لا لأهداف معينة
  • كرة القدم تراقص الغروب.. عدسة شفق نيوز في ريف بابل