عين ليبيا:
2025-05-10@17:21:14 GMT

أنقرة ترفض الاتهامات الإسرائيلية ضد «أردوغان»

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

أعلنت وزارة الخارجية التركية، رفضها التام لما وصفتها بالافتراءات والادعاءات التي يطلقها بعض المسؤولين الإسرائيليين ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي لا أساس لها من الصحة.

جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية التركية، ردت فيه على تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين بحق تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.

ونقلت صحيفة “يني شفق” التركية عن الوزارة قولها في البيان: “نرفض بشكل قاطع الافتراءات والادعاءات التي يطلقها بعض المسؤولين الإسرائيليين ضد الرئيس أردوغان والتي لا أساس لها من الصحة”.

وأكد البيان أن “بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين لا يطيقون سماع الحقائق، يسعون من خلال التحريف والافتراءات إلى تغيير الأجندة على أمل التغطية على المجزرة الوحشية التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين في غزة، وأن هذه المساعي تسفر عن نتائج”.

وأضاف البيان أن “استهداف الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش والرئيس أردوغان من قبل هؤلاء المسؤولين (الإسرائيليين) الذين ارتكبوا جريمة ضد الإنسانية أمام أعين العالم أجمع والذين لا يستطيعون حتى تحمل الانتقاد والتنديد، دليل واضح على العجز الذي وقعوا فيه”.

وتابع البيان: “نعيد الاتهام بمعاداة السامية والافتراء والشتائم من قبل مسؤولين إسرائيليين ضد رئيسنا وبلدنا إليهم بنفس الطريقة”.

وأردف: “على عكس العديد من الدول التي تدعم إسرائيل دون قيد أو شرط اليوم، من المعروف للجميع أن سجل تركيا في هذه القضية معاداة السامية نظيف ونقي”.

ولفت البيان إلى أن الحقيقة التي يعترف بها جميع المؤرخين، هي أن تركيا كانت ملاذاً آمناً لكل من تعرض للاضطهاد عبر التاريخ، بما في ذلك اليهود.

ودعا البيان “السلطات الإسرائيلية إلى الاستجابة بشكل عاجل لدعوات وقف إطلاق النار من أجل إنهاء الهمجية التي تهدف إلى القضاء على كامل سكان غزة”.

هذا وأفاد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن حكومة بلاده أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين من تركيا، على خلفية تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان حول العدوان على قطاع غزة.

وقال الوزير الإسرائيلي في تصريح له: “على خلفية التصريحات التركية القاسية، أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين من تركيا من أجل إعادة تقييم العلاقات الإسرائيلية التركية”.

في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن الغرب هو “أكبر مسؤول عن المذبحة” التي يتعرض لها قطاع غزة الفلسطيني في الوقت الراهن.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن أردوغان قوله خلال تجمع جماهيري حاشد لنصرة فلسطين في إسطنبول: “أقول للغرب هل تريدون حرب هلال وصليب مجددا؟ إن كنتم تسعون لذلك فاعلموا أن هذه الأمة لم تمت”.

وشدّد أردوغان على أن “الجميع يعلم أن إسرائيل ليست سوى بيدق في المنطقة سيتم التضحية به عندما يحين الوقت”.

وتابع الرئيس التركي: “الغرب هو أكبر مسؤول عن المذبحة في غزة”.

ولفت إلى أن “الأصحاب الحقيقيين للعبة التي تدور في المنطقة هم الذين يرعون التصرفات المتعجرفة للإدارة الإسرائيلية، لأن تل أبيب لا يمكن أن تتخذ خطوات رغما عن هؤلاء”.

وأردف: “كم من الأطفال والنساء والمسنين يجب أن يموتوا لكي تعلنوا وقف إطلاق النار؟ دفتر خطايا الغرب تجاوز مجددا حدود اللعبة كثيرا”.

واستطرد أردوغان: “هؤلاء الغرب يعرفون كيفية القتل، كانوا يقضون على اليهود بشكل جماعي في غرف الغاز ويمحون المدن بسكانها من الخريطة بالقنابل الذرية”.

وخاطب إسرائيل قائلا: “الغرب مدين لك، أما تركيا فلا، لذا نتكلم ونحن مرتاحون، وأردوغان يتكلم بهذا الشكل لأن تركيا ليست مدينة لك”.

وانتقد أردوغان التناقض في تعامل الغرب حيال ضحايا الحرب في كل من أوكرانيا وغزة، مبينا أن “من ذرفوا دموع التماسيح على المدنيين الذين قتلوا في الحرب الأوكرانية الروسية بالأمس، يشاهدون بصمت مقتل الآلاف من الأطفال الأبرياء في غزة اليوم”، حسب وصفه.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: بعض المسؤولین الإسرائیلیین رجب طیب أردوغان

إقرأ أيضاً:

قيدها ونحرها مع شقيقها.. سقوط مجرم هز تركيا

في تطور جديد لقضية مقتل شقيقين في مدينة سيفاس التركية، ألقت السلطات القبض على المشتبه فيه في أنقرة.

الشقيقان، وهما أموتجان (22 عاماً) وملّيسة شيمشك (16 عاماً)، قُتلا بقطع الحنجرة في شقتهما في حي كيلافوز، حيث اكتشفت والدتهما الجثتين بعد أن تم ذبحهما بطريقة وحشية.

وبحسب تقارير إعلامية، وقعت الجريمة في وقت متأخر من الليل، وبعد وصول الأم إلى المنزل، اكتشفت أن ابنيها قد تعرضا للقتل بشكل وحشي، حيث تم قطع حنجرتيهما، فيما أظهرت التحقيقات الأولية أن ملّيسة شيمشك كانت قد قُيدت يداها قبل أن يتم قتلها.

وبمجرد اكتشاف الجريمة، باشرت الشرطة على الفور تحقيقات واسعة للكشف عن هوية الجاني، وقد تبين من خلال التحقيقات أن القاتل كان قد ارتبط بمعرفة سابقة مع والد الضحيتين، أوغور شيمشك، الذي اختفى منذ خمس سنوات.

 

وكان القاتل، الذي يُدعى ح.س، آخر شخص التقى بالوالد المفقود، أوغور شيمشك قبل اختفائه تماماً، في العاصمة أنقرة.

وتبين أن هناك نزاعاً سابقاً بينهما يتعلق بمبالغ مالية كبيرة، حيث قال ح.س في وقت لاحق إنه قد أعطى أوغور شيمشك مبلغاً يصل إلى 500 ألف ليرة تركية.

وبحسب بيان صادر عن ولاية سيفاس “تمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني، ح.س، الذي غادر إلى أنقرة بعد ارتكابه الجريمة”، كما أكدت السلطات أنها مستمرة في التحقيق لمعرفة جميع التفاصيل حول دوافع الجريمة وأسبابها.

مقالات مشابهة

  • إجراءات صارمة عقب حادثة التنمر التي هزت سيفاس التركية
  • سفير أنقرة بالقاهرة: الشباب المصري الموهوب مهتم بالجامعات التركية
  • أردوغان: تركيا والعراق يرغبان بالإسراع في استئناف تدفق النفط من خط أنابيب مشترك
  • قيدها ونحرها مع شقيقها.. سقوط مجرم هز تركيا
  • لقاء تاريخي بين رئيسي أركان تركيا ومصر في أنقرة
  • هل ينجح فيدان في كسر الجمود الأوروبي عن عضوية تركيا؟
  • وزارة الدفاع التركية: العمليات الجوية الإسرائيلية تزعزع الاستقرار في سوريا
  • جريمة غامضة تهز سيفاس التركية: كشف أدلة وراء قتل شقيقين
  • تركيا.. مباحثات ثنائية بين أردوغان والسوداني
  • السوداني يتوجه إلى العاصمة التركية أنقرة