شولتس يدافع عن موقف ألمانيا بعد انتقادات إسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دافع المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس الأحد، عن امتناع بلاده عن التصويت على قرار بشأن غزة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أثار ردود فعل غاضبة من مؤيدي إسرائيل.
وقال شولتس، الذي يزور نيجيريا حالياً إن: "ألمانيا عملت جاهدة من أجل الحصول على قرار من جمعية الأمم المتحدة، يكون متناسباً بشكل واقعي مع الوضع"، وتابع "بما أننا لم ننجح، فقد امتنعنا عن التصويت".
Das war ein Europäischer Rat in unruhigen Zeiten, aber auch mit einer klaren Botschaft:
Die EU verurteilt den Hamas-Terror auf das Schärfste und steht an Israels Seite.
Gleichzeitig müssen wir Wege finden, den Menschen in Gaza zu helfen. Auch sie sind Opfer der Hamas.
وشدد المستشار الألماني على أن القضية الرئيسية في المفاوضات لم تكن تجاهل "أنه كان هجوماً، عدواناً وحشياً فتاكاً شنته حماس، أسفر عن مقتل الكثير من الأشخاص والأطفال والرضع والأجداد والجدات في هجوم إرهابي"، وأضاف "هذا لا يمكن قبوله، وسنكون واضحين للغاية في دعم إسرائيل للدفاع عن أمنها".
ويدين قرار الأمم المتحدة، الذي تم تبنيه يوم الجمعة الماضي، بأغلبية الثلثين جميع أعمال العنف ضد المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، ويدعو إلى إطلاق سراح جميع المدنيين "المحتجزين بشكل غير قانوني" فوراً وبدون شروط، ويطالب بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
Gaza-Resolution: Scholz verteidigt Enthaltung bei UN-Abstimmung https://t.co/X8m7KpLAGO #Israel #UN #OlafScholz
— tagesschau (@tagesschau) October 29, 2023كما يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري ودائم ومستدام" يؤدي إلى "وقف الأعمال العدائية". في حين لا يتضمن إدانة لا لبس فيها لهجوم حماس باعتباره سبباً للحرب، وصوتت لصالح القرار 120 دولة، وامتنعت 45 دولة عن التصويت، وعارضته 14 دولة. ولم تجد الدول الغربية في الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع خطاً مشتركاً، وبينما صوتت فرنسا وإسبانيا لصالح القرار، امتنعت ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا عن التصويت.
وصوتت الولايات المتحدة، إلى جانب العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأصغر مثل النمسا وجمهورية التشيك والمجر، ضد القرار، وأعرب سفير إسرائيل لدى ألمانيا رون بروسور عن خيبة أمله إزاء امتناع ألمانيا عن التصويت، ودعا برلين إلى دعم بلاده بشكل واضح في الأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا الأمم المتحدة عن التصویت
إقرأ أيضاً:
وزيرالخارجية: معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري والمشكلة في إسرائيل
أكد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري، وأن المشكلة تكمن على الجانب الإسرائيلي الذي يغلق المعبر من جانبه، فضلاً عن تحكمه في خمسة معابر أخرى تربطه بقطاع غزة، يتحمل مسؤولية فتحها.
ولفت إلى أن خطة الرئيس ترامب تنص علي إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وليس استخدامه في اتجاه واحد، أو استخدامه كبوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو ربطه بأي ترتيبات تمس الوجود الفلسطيني في القطاع.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في جلسة بعنوان محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام، إلى جانب كل من: خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية مملكة إسبانيا، وإسبن بارث إيده وزير خارجية مملكة النرويج، والسيدة منال رضوان مستشار وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن أعمال منتدى الدوحة.
تناولت الجلسة مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة وسبل دفع الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.
وخلال مداخلته، أكد وزير الخارجية أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام. وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يخفف من حدة المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ يظل محورياً، لاسيما ما يتصل بدور قوة الاستقرار الدولية باعتبارها قوة لحفظ السلام، مؤكداً أن هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، هي ترتيبات مؤقتة تمهّد لعودة السلطة الفلسطينية إلى ممارسة مهامها كاملة، وفي إطار اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل تصاعد عنف المستوطنين واستمرار مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا الوضع يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف الانتهاكات ولمنع اتساع دائرة التوتر.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة جهودها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم مسار يفضي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية قائمة على مرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.