أبوظبي في 30 أكتوبر/ وام/ أطلقت كلية الإمارات للتطوير التربوي منصة iLearn "أنا أتعلم"، بما يرسخ مكانتها مركزا عالميا لتمكين وتطوير التربويين.

واستضافت الكلية ،خلال أولى جلسات هذه المنصة الافتراضية التي حملت عنوان " بناء ثقافة التعلم"، نخبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء من دولة الإمارات والدول المجاورة، بهدف توفير مساحة تفاعلية للتعرف على أفضل الممارسات الدولية، ومراجعة أحدث الأبحاث العلمية في مجال التعليم والتربية والقيادة التربوية.

وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي جلسة نقاشية وتفاعلية جديدة من منصة "أنا أتعلم" خلال يوم الخميس الأخير من كل شهر، من الساعة 05:00 وحتى 06:00 مساءً، بما يتيح للمدرسين والقادة التربويين والباحثين، الفرصة لمراجعة وتحليل النتائج الحالية حول المواضيع المتعلقة في منهجيات التدريس والتعلم، واستراتيجيات القيادة التربوية، وتقنيات ومهارات الإدارة المدرسية، في بيئة مرنة وتفاعلية، تدعم تبادل الأفكار ووجهات النظر حول أفضل الممارسات التي يمكن أن تساعد في تحسين النتائج التعليمية للطلاب في دولة الإمارات والمنطقة.

وقالت الدكتورة مي الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: " تدعم منصة "أنا أتعلم" جهودنا في رسم وتشكيل مستقبل التعليم في دولة الإمارات، حيث توفر مساحة للتواصل وتلاقي الخبرات الأكاديمية المميزة، لمناقشة أبرز الأساليب والمنهجيات والبرامج المبتكرة في مجال التعليم وتطوير وتمكين التربويين، وطرق التدريس الإبداعية التي يتبناها التربويين داخل الفصول المدرسية لتعزيز بيئة التعليم التفاعلي، والممارسات التعليمية الملهمة التي نسعى في الكلية إلى ترسيخها في قطاع التعليم والعملية التربوية".

وأضافت: " نتطلع خلال هذه المنصة التي تعد بمثابة سلسة من الورش التفاعلية التي تستضيف مجموعة واسعة من التربويين والإداريين والباحثين التربويين، إلى نقاشات مثمرة وخلاقة تساهم في استشراف مستقبل التعليم في دولة الإمارات، وتعكس مكانتنا مركزا محليا وعالميا للتميز الأكاديمي، والتعلم مدى الحياة والمستمر، كما تتيح لنا المنصة تقديم تجربتنا الرائدة لدول المنطقة والتعرف على ممارساتها واستراتيجياتها الخاصة بالتربويين، إضافة إلى التعرف على أحدث التطورات في مجال التعليم على المستوى العالمي".

وتتيح المنصة لأعضائها إمكانية الوصول إلى مصادر المعرفة والموارد العلمية، بما في ذلك البحوث والدراسات العلمية، وأفضل الممارسات والخبرات في مجال التعليم، كما تتيح للأعضاء فرصة التواصل مع الزملاء في مهنة التربية والتعليم، ومشاركة الأبحاث ووجهات نظرهم حول القضايا التربوية، حيث تركز المنصة على مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة في التعليم والتعلم، والقيادة التربوية، والإدارة المدرسية، ودعم بيئة التعليم في الفصول الدراسية.

وتسعى كلية الإمارات للتطوير التربوي من خلال منصة "أنا أتعلم" إلى تعزيز التعلم المستمر والتطوير المهني بين التربويين في دولة الإمارات والمنطقة، وإشراكهم في جهود النهوض في العملية التربوية وتحسين جودة التعليم لدى الطلبة في دولة الإمارات وخارجها.

دينا عمر/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی دولة الإمارات فی مجال التعلیم

إقرأ أيضاً:

“قاتل واتساب” الجديد من دون إنترنت.. ابتكار جريء من مؤسس تويتر

#سواليف

كشف #جاك_دورسي مؤسس ومبتكر ” #تويتر ” عن أحدث ابتكاراته، وهي منصة تواصل فورية تحاكي ” #واتساب ” في وظيفتها ولكنها لا تحتاج إلى #إنترنت لكي تعمل أو ترسل وتستقبل الرسائل مباشرة، وذلك حسب تقرير نشره موقع “ناين تو فايف ماك” (9to5mac).

ويأتي الابتكار الجديد تحت اسم “بت شات” (BitChat) ويعتمد على شبكات “البلوتوث” للاتصال مباشرة بين الأجهزة المختلفة ونقل الرسائل بينها وبين بعضها، إذ لا يحتاج التطبيق إلى الاتصال بالإنترنت أو أرقام الهواتف أو حتى البريد الإلكتروني، وذلك وفق تقرير الموقع.

ومن جانبه، أعلن دورسي عن التطبيق الجديد من خلال حسابه الرسمي على منصة “إكس” حيث شارك صورة من واجهة التطبيق مع وصف قصير للتطبيق، قائلا إنه يعمل بآلية مماثلة لآليات “آي آر سي” (IRC) وهو بروتكول عتيق للتواصل النصي عبر الإنترنت كان يستخدم بكثرة في تسعينيات القرن الماضي بغرف الدردشة.

مقالات ذات صلة “صدمة فضائية” تكشف عن مفاجآت غير متوقعة! 2025/07/11

وشارك دورسي أيضا رابطا للدخول التجريبي إلى المنصة فضلا عن رابط للمشروع في منصة “غيت هاب” (Github) الشهيرة. ويتضمن المشروع مستندات التشغيل الخاصة بالتطبيق والبروتكول الأساسي الذي يستند إليه، إذ تصف المستندات منصة “بيت شات” بأنها “تطبيق مراسلة لامركزي من نظير إلى نظير يعمل عبر شبكات شبكية بتقنية البلوتوث المنخفض الطاقة (BLE)، ويوفر اتصالًا مشفرًا سريعًا من دون الاعتماد على البنية التحتية للإنترنت، مما يجعله قادرا على الصمود في وجه الانقطاعات والرقابة”.

ويمثل المشروع مرحلة جديدة في هوس جاك دورسي بمعايير الاتصال المفتوحة بدلا من المنصات المغلقة، إذ بدأ هذا الهوس مع إطلاق منصة “بلو سكاي” (BlueSky) داخل “تويتر” قبل أن تنفصل وتصبح منصة قائمة بذاتها وقبل أن يستحوذ ماسك على “تويتر”.

فضلا عن ذلك، جذب المشروع أنظار المهتمين بالتقنية والإنترنت اللامركزي بشكل واسع، إذ أشار أليكس كارتر، وهو خبير في العملات الرقمية، إلى أن المنصة الجدية تدعم إرسال العملات الرقمية بالاعتماد على تقنية البلوتوث، كما وصف المنصة بأنها “قاتلة واتساب”.

وقد شهد التطبيق إقبالا واسعا في اللحظات الأولى لمشاركته على حساب دورسي، إذ نفذت 10 آلاف دعوة إلى النسخة التجريبية للمنصة خلال دقائق من مشاركة التغريدة التي تضم الرابط.

مقالات مشابهة

  • هل تدعم مساند التقسيط لاستقدام العمالة المنزلية؟.. توضيح من المنصة
  • مستقبل وطن: منصة مصر العقارية نقلة استراتيجية تجذب استثمارات وطنية وعالمية
  • شرطة دبي تُطلق منصة توعوية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
  • شرطة دبي تُطلق منصة توعوية مُتخصصة بالجرائم الإلكترونية
  • ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية
  • منصة «إكس» تخضع للتحقيق في فرنسا بتهمة التلاعب بالبيانات والاحتيال
  • “قاتل واتساب” الجديد من دون إنترنت.. ابتكار جريء من مؤسس تويتر
  • من مشاهدة إعلانات إلى سرقة الملايين.. نصب إلكتروني يطال جيوب المصريين
  • ثورة رقمية في سوق العقارات.. مصر تطلق منصتها الجديدة لتنظيم السوق
  • «فخر الوطن»: الإمارات أكبر مانح للمساعدات في غزة