ضغوط على إسرائيل لمقايضة السجناء الفلسطينيين بـ"رهائن حماس"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات متزايدة لمقايضة نحو 230 رهينة في غزة بآلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأوضح المصدر أن جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، كان من بين الداعين إلى مقايضة نحو 5 آلاف فلسطيني، بما في ذلك مقاتلي حماس، بالرهائن المحتجزين في غزة.
كما نقل بعض أقارب المحتجزين هذه الرسالة خلال "لقاء صريح" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم السبت في تل أبيب.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن حدة الضغوطات زادت خلال الساعات الماضية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصفها العنيف على غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من 8 آلاف قتيل.
وتخشى بعض العائلات من أن يؤدي الهجوم العسكري على غزة إلى مقتل أحبائها.
وقال جاكي ليفي، الذي اختطف 3 من أقاربه: "لا نشعر أن هذه القضية تمثل أولوية بالنسبة للدولة.. الحكومة انزلقت إلى السياسات التافهة".
من جهته، ذكر زئيف شيرمان، ابن عم شاب مفقود يبلغ من العمر 19 عاما: "في كل يوم لا يتم إطلاق سراحهم فيه، يتعرضون لخطر أكبر".
في المقابل، تؤكد الحكومة الإسرائيلية أن "إعادة الرهائن تمثل هدفا متساويا مع الهدف الآخر، وهو تدمير حماس".
ويعتقد أن من بين الرهائن أشخاصا يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين وتايلاند.
وأسفرت محادثات سابقة عن إطلاق سراح 4 رهائن من النساء، في عمليتين منفصلتين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب إسرائيل الحكومة الإسرائيلية أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم سجناء رهائن حماس غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب إسرائيل الحكومة الإسرائيلية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قطر: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد بتجدد الصراع في غزة
حذر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري اليوم الأحد من أن انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تهدد بتجدد الصراع.
أتى ذلك خلال جلسة أجراها الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في اليوم الثاني من منتدى الدوحة بدورته الـ23.
وعن الاتهامات بشأن تمويل دولة قطر حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صرح بأن تلك المزاعم لا أساس لها، قائلا إن كل ذلك "مجرد اتهامات"، مضيفا أن علاقة قطر مع حماس بدأت قبل 13 عاما بطلب من الولايات المتحدة.
وتابع أن بلاده تلقت انتقادات وتعرضت لهجمات بسبب استضافتها حركة حماس، مضيفا "لطالما شهدنا حملات تضليل وأكاذيب لتشويه سمعة قطر".
وأشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى أن دعم قطر كان يذهب إلى السكان في قطاع غزة وليس إلى حركة حماس.
وأضاف أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، كما لفت إلى أن تواصل الدوحة مع حماس هو ما أدى إلى التوصل لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأسفر عن الإفراج عن الأسرى.
مواصلة الدعموقال إن بلاده ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تمول "إعادة إعمار ما دمره الآخرون"، في إشارة إلى تدمير إسرائيل قطاع غزة خلال عامي الإبادة.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في الجلسة إن سكان قطاع غزة لا يريدون مغادرة بلادهم، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد إجبارهم على ذلك، وفق تعبيره.
وأكد أن الدوحة تطالب دوما بحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مضيفا أنه "لا يمكن أن نبقى رهينة أجندة اليمين المتطرف الساعي للقضاء على الفلسطينيين"، بحسب تعبيره.
العلاقات الأميركية القطريةوبشأن العلاقات الأميركية القطرية، كشف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن هناك من يحاول تخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة المفيدة للطرفين.
إعلانوعن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الدوحة في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، قال إنه "حين يتعرض الوسيط للقصف من أحد أطراف النزاع فهذا أمر لا أخلاقي وغير مفهوم".
وتابع أن الضربة الإسرائيلية للدوحة حصلت فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس باتفاق وقف النار بحسب ما طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف أن ترامب أجرى اتصالا مع إسرائيل بعد الهجوم على الدوحة وعبر عن استيائه الشديد كما كان واضحا منذ لحظة الهجوم، وطلب من أحد مستشاريه التواصل مع الحكومة القطرية.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أشار في جلسة بمنتدى الدوحة 2025 إلى أن قطر تعمل لحل النزاعات من خلال الوساطة في عالم اليوم المتفكك، وأنها تسعى دائما إلى جعل قنوات الاتصال مفتوحة دون الانحياز لأي طرف، لأنه دون ذلك لن تتمكن من حل أي نزاع.
وأمس السبت، انطلقت في العاصمة القطرية النسخة الـ23 لمنتدى الدوحة 2025 بحضور أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومشاركة رؤساء دول وخبراء ودبلوماسيين، وحضور رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم.