باقري: الصهاينة تلقوا ضربة كبيرة من غزة لا يمكن ترميمها بارتكاب الجرائم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يمانيون../ أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ “الصهاينة تلقوا ضربة كبيرة لا يمكن ترميمها بارتكاب الجرائم”.. منوهاً بأنّ “قصف غزة جوياً لا يعني تفوقاً عسكرياً بل يدلّ على هزيمة الصهاينة”.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن اللواء باقري، ضمن مؤتمر دفاعي صباح اليوم الإثنين، قوله: إنّ “أسطورة الجيش الفولاذي الذي لا يقهر انهارت في فلسطين، وكُسرت عجرفة الصهاينة”.
وأضاف: إنّ “الصهاينة هُزموا بشكل حتمي”، وأنّه “لا مكان للدبابات الصهيونية في قطاع غزة، والكيان استعرض كل ما يملك من قدرات”.
ولفت اللواء باقري إلى أنّ “كيان العدو الصهيوني المزيف ليس محلّاً لثقة القوى غير الشعبية في المنطقة”.. مؤكداً أنّ “الشعب الفلسطيني اختار الانتفاضة واسترداد حقه، على الموت التدريجي”.
وأشار إلى أنّ “المقترح الإيراني هو المقترح الوحيد المنطقي العاقل والعادل في العالم، وهو القيام باستفتاء بين جميع الفلسطينيين”.. معتبراً أنه “لو أراد الصهاينة العمل بمنطقية، عليهم القبول بالهدنة في أسرع وقت ممكن”.
وتابع قائلا: إنّ “الصهاينة خسروا ساحة المعركة ويخسرون مع الوقت تأييد الشارع العالمي، والأعداء أدركوا أن أي هجوم عسكري على إيران ستكون نتيجته الهزيمة والخسارة”.
وسلّط اللواء باقري الضوء على العمليات التي ينفذها أعداء إيران ضدها.. قائلاً: إنّ “أغلب مخططات الأعداء ضد إيران هي تهديدات مخفية لا يظهر فيها الفاعل والمنفذ كي لا يتلقوا الرد المباشر منا”.
وأضاف: إنّ “هجمات العدو ضدنا هي من جنس الهجمات الكترونية أو عبر طائرات مسيرة مجهولة المبدأ أو هجمات كيميائية، ولذا نقوم بتعزيز دفاعنا المدني لمواجهة هذه التهديدات”. #إيران#اللواء باقريُ#قطاع غزةالعدو الصهيونيايران
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اللواء باقری
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن استشهاد المعتقل عمرو عودة من قطاع غزة في معسكر "سديه تيمان"
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد المعتقل عمرو حاتم عودة (33 عاماً)، من غزة في تاريخ 13/12/2023 في معسكر "سديه تيمان".
وأفادت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، اليوم الخميس، أن معسكر "سديه تيمان" شكّل العنوان الأبرز لجرائم التّعذيب بحقّ معتقلي غزة بعد الإبادة، إلى جانب جملة الجرائم والفظائع التي وثقتها المؤسسات وعكستها شهادات المعتقلين الذين أفرج عنهم، وشكلت هيئاتهم من ناحية أخرى شهادات حية على تلك الجرائم.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ المعتقل عودة، تعرض للاعتقال هو وأفراد عائلته من منزلهم في بداية الاجتياح البريّ لغزة، وكان ذلك في 7/12/2023، يذكر أن الشهيد عمرو عودة متزوج وأب لثلاثة أطفال.
وأضافتا، أنّه وباستشهاد المعتقل عمرو عودة، فإنّ عدد الشهداء الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية، يرتفع إلى (70) شهيداً على الأقل، من بينهم (44) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثقة لدى المؤسسات إلى (307) وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.
وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الردود التي تتلقاها المؤسسات من جيش الاحتلال، تبقى محصورة في رواية الجيش، والإشعار الذي تتلقاه المؤسسات، في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء، وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم، علماً أنّ الاحتلال حاول مراراً التلاعب في هذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردودا مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب.
وتابعتا، أن قضية استشهاد المعتقل عمرو عودة من غزة، تضاف إلى سجل جرائم منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال جملة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتداداً لها، وفي هذا الإطار نشير إلى أنّ شهادات معتقلي غزة التي وثقتها المؤسسات حتّى اليوم تشكّل الشهادات الأشد والأقسى من حيث مستوى الجرائم التي عكستها.
وشددت الهيئة والنادي، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت المؤسسات، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، كما وجددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية، ب فتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
يذكر أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية أيار/ مايو الجاري أكثر من عشرة آلاف و100، من بينهم (39) أسيرة، وأكثر من (400) طفل، و(3577) معتقل إداري، و(1846) من معتقلي غزة ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير الشرعيين)، علماً أنّ هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديداً من هم رهن الاحتجاز في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يجتمع مع رئيس مجلس النواب اللبناني الاحتلال يصيب 7 مواطنين خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة بالفيديو: يوم دامٍ جديد.. أكثر من 100 شهيد في غارات عنيفة على قطاع غزة بالصور: فلسطين تتفوق على الهند 6-1 بافتتاح بطولة كأس غرب آسيا للبيسبول 2025 الهلال الأحمر: توقف عيادة القرارة عن العمل بعد قصفها من طائرات الاحتلال بالفيديو: القسام تنشر مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال في الشجاعية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025