70 في المائة من المآثر التاريخية المتضررة من الزلزال تم فتحها (بنسعيد)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن الجهود الرسمية متواصلة لتأهيل المآثر التاريخية المتضررة من زلزال الحوز.
وأكد المسؤول الحكومي، ردا على سؤال شفوي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب: أن وزارة الثقافة قامت أولا بتأمين المآثر التاريخية المتضررة لأنه كان يتخوف من أن تشكل خطرا على المواطنين نتيجة الهزات الارتدادية، ثم عملية الجرد.
وأضاف أن الوزارة حاليا بلغت مرحلة إنجاز الدراسات اللازمة قبل البدء في الترميم.
وقال بنسعيد، إن 70 في المائة من المآثر السياحية لاسيما في مدينة مراكش تم فتحها للسياح بانتظار تأهيل البقية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تطلق مشروعا لترميم مئات المنازل في سوريا
أطلقت منظمة قطر الخيرية، بالتعاون مع فريق الاستجابة الطارئة، مشروعا جديدا لترميم 300 منزل في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي في سوريا، ضمن حملة شاملة تهدف إلى ترميم المنازل المتضررة في عدد من المحافظات السورية.
ويأتي هذا المشروع امتدادا لحملة جمع التبرعات الموسعة التي أُعلن عنها خلال "تحدي ليلة 27" من شهر رمضان المبارك الماضي، والتي شهدت تفاعلا واسعا من الشعب القطري.
وأوضح مدير إدارة العمليات التنموية في قطر الخيرية، عبد العزيز حجي، أن المشروع يندرج ضمن خطة تهدف إلى ترميم أكثر من 1500 منزل في محافظات إدلب وحلب (شمال) وحماة (وسط).
وأشار حجي إلى أن المرحلة الأولى تستهدف ترميم 300 منزل، وذلك بالتعاون مع فريق الاستجابة الطارئة، بهدف المساهمة في إعادة الإعمار وتوفير الأمن والاستقرار للسكان المتضررين.
من جانبه، ثمّن محمد جهاد طعمة، نائب محافظ حماة، جهود قطر الخيرية في دعم الأسر المتضررة شمالي سوريا، مؤكدا أهمية المشروع في تحسين ظروف المعيشة وإعادة تأهيل المساكن المتضررة بما يسهم في إعادة الأمل والاستقرار للأهالي، خاصة أولئك العائدين إلى قراهم بعد سنوات من النزوح.
إعلانويجري تنفيذ المشروع بالتنسيق مع الجهات المحلية لضمان استهداف الأسر الأكثر احتياجا، مع الالتزام بتطبيق معايير السلامة والجودة في أعمال الترميم، بما يضمن استدامة الأثر الإنساني لهذا التدخل.
وتواصل قطر الخيرية دورها الإنساني الفاعل في دعم المتضررين داخل سوريا من خلال مشاريع إغاثية وتنموية متنوعة، تركز على تأمين سبل العيش الكريم وتحسين أوضاع المعيشة، وتمكين المجتمعات المحلية من التعافي في ظل التحديات المستمرة.