كشف الدكتور صبحي سكيك مدير المستشفى التركي في قطاع غزة، إن العدوان الإسرائيلي استهدف طابقا في المستشفى والتي تعالج مرضى السرطان.

عمرو أديب يسب قائد دبابة إسرائيلي قتل فلسطينيا مدنيا.. دول كلاب (فيديو) جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن عن حصيلة جديدة في عدد الضحايا  الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المستشفيات في قطاع غزة

وأضاف صبحي سكيك، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج مساء دي ام سي، المذاع على فضائية “دي ام سي”، مساء اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المستشفيات في قطاع غزة.

وتابع مدير المستشفى التركي في قطاع غزة، أن هذا الأمر لا يقبله القانون الدولي ولا الطبي ولا يقبله عاقل، مستدركا أن مرض السرطان في المستشفى ليس لهم حول ولا قوة.

وأكدت حركة "حماس"، أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني وسط غزة، هو عمل مُتعمد محذرة من ارتكاب مجزرة جديدة كتلك التي وقعت في المستشفى المعمداني، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.

وقالت "حماس" في بيان: "يستمر الاحتلال الفاشي في استهداف مشافي قطاع غزة دون اكتراث لأية معايير أخلاقية أو قوانين دولية، حيث قامت طائرات الاحتلال باستهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المستشفى الوحيد في القطاع لعلاج أمراض السرطان، معرضا الكادر الطبي والمرضى فيه للخطر، عدا عن تدميره لأجزاء واسعة من المشفى ولأجهزته الطبية الدقيقة".

تأمين احتياجات المشافي 
وأضاف البيان: "ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لردع الاحتلال عن المضي في جرائمه الفاشية، والعمل على تأمين احتياجات المشافي كافة من أدوية ومستلزمات طبية ووقود، تداركا للوضع الكارثي الذي حل بالقطاع الصحي نتيجة عدوان وهمجية المحتل الصهيوني".

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الخاص بمرضى السرطان في وسط غزة للمرة الثانية خلال اليوم، ما تسبب في تدمير الطابق الثالث منه.

ومساء الثلاثاء 17 أكتوبر، قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" الذي كان يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية أدانها العديد من دول العالم والمنظمات الدولية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: 325 شهيدًا و3000 جريح ضحايا القصف الإسرائيلي على نقاط توزيع المساعدات بغزة

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الإنسان الفلسطيني بشدة الجرائم المتكررة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع شركات أمنية أمريكية.

وتشمل هذه الجرائم الاستهداف المتعمد للمدنيين الذين ينتظرون المساعدات في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الأربعة في وسط وجنوب قطاع غزة.

وقد أدت هذه الهجمات إلى استشهاد 51 مدنيًا صباح اليوم وفجر الأحد 15 يونيو. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد القتلى جراء الهجمات على مراكز توزيع المساعدات الأمريكية إلى 325 شهيدًا وأكثر من 3000 جريح.

تأتي هذه الهجمات في ظل نظام توزيع مساعدات مميت ومهين، إلى جانب فرض سياسة تجويع جماعي وحصار شامل على أكثر من 2.3 مليون فلسطيني. وقد أعاق هذا بشدة دخول المساعدات الإنسانية، مما تسبب في نقص حاد في الغذاء وترك السكان في خضم مجاعة مدمرة. أصبحت العائلات الآن غير قادرة على الحصول على الغذاء، مما يعرض حياة آلاف الأطفال والمرضى وكبار السن للخطر.

وبحسب رصد المركز الدولي لدراسات السلام، فإن هذه الجرائم ليست معزولة أو عشوائية، بل هي جزء من سياسة متعمدة ومنهجية ومتواصلة تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 100 يوم. وتشمل هذه السياسة إغلاق جميع المعابر الحدودية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، والتحكم في كمياتها. وقد سُمح لعدد محدود من شاحنات المساعدات بالدخول إلى مناطق متفرقة من غزة، مما أجبر المدنيين فعليًا على التوجه إلى مراكز التوزيع الأمريكية-الإسرائيلية.

علاوة على ذلك، حتى قوافل المساعدات المحدودة التي سُمح لها بالدخول لم تكن كافية، وكثيرًا ما أصبحت هي نفسها أهدافًا - إما من خلال الهجمات العسكرية الإسرائيلية المباشرة أو عمليات النهب التي تقوم بها الجماعات المسلحة العاملة تحت حماية الاحتلال. وقد أدت هذه الأعمال إلى تعميق الفوضى والمجاعة، كجزء من عملية إبادة جماعية موازية تشمل القتل الجماعي والتهجير القسري واستهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.

وثّق المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) حوادث متكررة لقتل المدنيين الجائعين. في كل مرة يتجمع فيها المدنيون في طوابير طويلة أمام مراكز الإغاثة الأمريكية الإسرائيلية، تُطلق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة - وخاصةً الطائرات الرباعية المروحيات - نيرانًا كثيفة ومباشرة على الحشود.وقد خلّفت هذه الهجمات مئات القتلى والجرحى. وأصبحت هذه الجرائم روتينًا مُريعًا، تُرتكب على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، الذي لم يتخذ بعد خطوات جادة أو فعّالة لوقف المجاعة أو ضمان التدفق الآمن والمستمر للمساعدات الإنسانية.

يهدف الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر الفوضى، وتفكيك البنية الاجتماعية في غزة، والسيطرة على سكانها، واستخدام المساعدات والتجويع كأدوات في استراتيجيته لجعل غزة غير صالحة للسكن. يواجه القطاع الدمار والمجازر والعطش وتفشي الأمراض والفوضى والجوع، وعسكرة المساعدات، وقمع المنظمات الإنسانية الدولية، وهي أفعال تُمثل انتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحملت الهيئة الدولية لدعم حقوق الإنسان الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة عن هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما تُدين استمرار إغلاق جميع المعابر، ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه، وعرقلة عمل المنظمات الإنسانية، وخاصةً وكالة الأونروا.

وتشكل هذه الأفعال جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وانتهاكات واضحة لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وخاصة المادتين (55) و(59)، اللتين تلزمان القوة المحتلة بضمان توفير الغذاء والإغاثة للسكان المدنيين في الأراضي المحتلة، وتحظر استخدام الحصار والتجويع كأسلحة.

وعليه، تنص اللجنة الدولية للسياسات الاجتماعية على ما يلي:

- تدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف والمحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد المدنيين في قطاع غزة وضمان فتح الممرات الإنسانية لتدفق المساعدات.

- تطالب الحملة بالضغط الدولي الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لوقف آلية توزيع المساعدات الحالية المدعومة أميركياً، وضمان حرية المنظمات الإنسانية الدولية في العمل وتقديم المساعدات بكرامة من خلال وكالات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختصة.

- تدعو الهيئة الدولية لحقوق الإنسان إلى توفير الحماية الدولية العاجلة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، وفرض العقوبات والمقاطعة على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاكمة قادتها وشركائها أمام المحاكم الدولية.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55 ألفا و432 فلسطينيا

«قلبه كان حزينا على أهل غزة».. لطيفة تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها

«كأن الله ينتقم لأهل غزة».. مصطفى بكري: المدن الإسرائيلية تحترق والرعب يدفع الآلاف نحو الهروب

مقالات مشابهة

  • الصحة بغزة: 59 شهيدا حصيلة ما وصل المستشفيات من شهداء المساعدات من صباح اليوم
  • 60 شهيدا و200 مصاب إثر قصف منتظري المساعدات بغزة
  • تقرير حقوقي: 325 شهيدًا و3000 جريح ضحايا القصف الإسرائيلي على نقاط توزيع المساعدات بغزة
  • علجل| 20 شهيدا وأكثر من 200 مصاب برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات بغزة
  • جلالة السلطان يبحث مع الرئيس التركي والمستشار الألماني مستجدات العدوان الإسرائيلي على إيران
  • 4 شهداء ومصابون في قصف العدو الإسرائيلي خان يونس
  • جلالة السلطان والرئيس التركي يبحثان العدوان الإسرائيلي على إيران
  • محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى لجمهورية جامبيا في زيارة لدعم مرضى السرطان
  • مسعفون بغزة يروون معاناتهم تحت القصف الإسرائيلي
  • 66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت