الصحة العالمية: 70% من الأمراض الناشئة تأتي عن طريق المصادر الحيوانية.. والعالم مقبل على فيروس أشد من كوفيد19
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكدت مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط الدكتورة “حنان بلخي”، أن هناك ما يقارب 70% من الأمراض الناشئة والحديثة تأتي للبشرية عن طريق المصادر الحيوانية.
وأضافت في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن العالم مقبل مع فيروس أشد فتكا من كوفيد 19، لكن لا تستطيع منظمة الصحة العالمية وضع تاريخ محدد لظهوره.
وشددت على وجوب أن تعتني وزارات الصحة في الشرق الأوسط بأهمية التوعية من خطر الفيروسات وعدوى الحيوانات.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: من المستحيل إسعاف الجرحى بغزة.. ولا نعلم مصير موظفينا 28 أكتوبر 2023 - 11:37 صباحًا «الصحة العالمية» تعلن عدم قدرتها على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة 26 أكتوبر 2023 - 10:37 صباحًافيديو | هل نحن مقبلون على فيروس أشد فتكا من "COVID-19" ؟
مدير مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط د.حنان بلخي تجيب#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/qlL44q4atC
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 30, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
جنيف-سانا
بمشاركة وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، تحت شعار “عالم واحد من أجل الصحة”، وتستمر لغاية الـ 27 من أيار الجاري.
ويؤكد الموضوع الرئيسي لهذا العام، وفق بيان نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي، التزام المنظمة الدائم بالتضامن والإنصاف، ويسلط الضوء على أنه حتى في الأزمنة التي لم يسبق لها مثيل، ينبغي أن تتاح للجميع في كل مكان فرصة متساوية لعيش حياة يتمتعون فيها بالصحة.
ولفت البيان إلى أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم اعتبر أن جمعية الصحة العالمية ستكون لهذا العام تاريخية بمعنى الكلمة، حيث إن البلدان ستنظر في اعتماد أول ميثاق عالمي يهدف إلى تحسين حماية الناس من الجوائح، مؤكداً أن الاتفاق بشأن الجوائح قادر على أن يجعل العالم أكثر أمناً عن طريق تعزيز التعاون بعدالة بين البلدان على التأهب للجوائح والوقاية منها والاستجابة لها.
ووصف البيان مناقشة الاتفاق بشأن الجوائح بالمقترح التاريخي، حيث أعدته على مدى ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة هيئة التفاوض الحكومية الدولية المؤلفة من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، ويشكل اعتماده فرصة لا تُتاح إلا مرة واحدة في كل جيل لحماية العالم من تكرار المعاناة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وسيكون هذا هو ثاني مقترح يُطرح للموافقة عليه بموجب المادة 19 من دستور منظمة الصحة العالمية، التي تمنح الدول الأعضاء سلطة التوصل إلى اتفاقات بشأن الصحة العالمية.
وتنظر جمعية الصحة خلال هذه الدورة في نحو 75 بنداً وبنداً فرعياً، ومن المتوقع أن توافق على أكثر من 40 قراراً “مقرراً إجرائياً”، كما يشمل جدول الأعمال مجموعة من المواضيع المدرجة في برنامج عمل المنظمة، مثل القوى العاملة في مجالي الصحة والرعاية، ومقاومة مضادات الميكروبات، والطوارئ الصحية، والتأهب، وشلل الأطفال، وتغير المناخ، والتواصل الاجتماعي، بوصفها من بين محددات الصحة، إلى جانب قضايا أخرى.
وتضم جمعية الصحة ممثلين قُطريين رفيعي المستوى وغيرهم من أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات الصحية، حيث يأتي اجتماع هذا العام في مرحلة بالغة الأهمية للصحة العالمية، لكون الدول الأعضاء تواجه تهديدات ناشئة وتحوّلات كبرى في مشهد الصحة العالمية والتنمية الدولية.
يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية، وتحدد سياسات المنظمة وتوافق على ميزانيتها وتشارك في جمعية الصحة وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة.
تابعوا أخبار سانا على