جامعة أم القرى تُعلن رغبتها الاستعانة بمتعاونين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
جدة : البلاد
أعلنت جامعة أم القرى عن رغبتها في الاستعانة بمتعاونين للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1445هـ، لحملة الماجستير والدكتوراه للتخصصات المُدرجة في بوابة التعاون.
وأوضحت الجامعة؛ أن التقديم مُتاح عن طريق الموقع الإلكتروني حتى تاريخ: 1445/4/22هــ، وذلك عبر الدخول عن طريق بوابة التعاون من خلال الرابط: https://uqu.
منوهةً بأن شروط التقديم تتمثل في أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وألا تقل الدرجة العلمية عن درجة الماجستير في التخصص المطلوب، وألا يقل التقدير العام للمؤهل العلمي عن (جيد جداً) مع توافق التخصص الدقيق مع تخصص القسم، بالإضافة إلى أن يكون نظام الدراسة للمؤهل العلمي بنظام (الانتظام) – الدوام الكامل – من جامعة معتمدة من وزارة التعليم، وألا يكون قد صدر بحق المتقدم للتعاون أي حكم قضائي له علاقة بالشرف والأمانة والأخلاق أو قرار تأديبي، أو كف يد من جهة عمله (في حال كان المتقدم موظفاً)، مع استيفاء جميع الشروط الواجب توفرها في المتقدمين على الوظائف العامة.
وأشارت؛ بأنه يجب على المتقدم للتعاون الرفع على بوابة التعاون بموقع الجامعة الإلكتروني كافة البيانات والمستندات المطلوبة، بالإضافة إلى موافقة جهة العمل – في حال كان المتقدم موظفاً – أو (برنت) من نظام أبشر أو توكلنا يثبت أن المتقدم غير موظف، وشهادة التصنيف المهني وبطاقة التسجيل المهني وشهادة إتمام سنة الامتياز في حال التقدم للتعاون في الكليات الطبية والصحية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة أم القرى
إقرأ أيضاً:
ظاهرة «تزويج الأطفال».. البراءة في مواجهة سلطة العرف والتقاليد
على امتداد نحو مليون كيلو متر مربع هي أجمالي مساحة مصر، وفي مئات القرى بالوجه البحري والصعيد، تُدفن البنات أحياء، تحت مسمّى «عروس»، تنتهي عندها الطفولة في لحظة واحدة، لحظة «عقد القران»، حيث يتم تزويج الصغيرات بالعرف، لا بالقانون، وبصوت رجل (غالبا شيخ الجامع)، وفي محفل أسري (أو قعدة عائلية) تُهدى الطفلة إلى شريك حياة لا تعرفه، وتُسجَّل في الوعي الجمعي لا في دفاتر الدولة كـ «ست بيت».
وبين أوراق لم تُكتب، ومواليد بلا شهادات، وزيجات بلا اعتراف، تدفع الفتاة الثمن وحدها، حين تُنزع من طفولتها، وتُحمّل بما لا تحتمله روحها أو جسدها. تارةً تُسلب منها أمومتها، وتارةً تُجبر على الطلاق دون أن تتمكن حتى من إثبات زواجها، في عادة، أو قل «عُرف» يمارسه الكثيرون يوميًا بلا حرج، رغم تجريمه قانونا، وخطورته المؤكدة طبيًا ونفسيًا.
في تلك القرى، لا صوت يعلو فوق قانون «الستر»، حتى لو كان ذلك على حساب طفلة تُنتزع من طفولتها وتُقذف في تيه لا تملك أدوات الخروج منه أو التعايش معه.
تابع القراءة.. الصفحات: 1 2