صحيفة التغيير السودانية:
2024-05-20@11:25:25 GMT

من هو الفصيل المفاوض!!

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

من هو الفصيل المفاوض!!

أطياف

صباح محمد الحسن

من هو الفصيل المفاوض!!

قالت صحيفة الشرق الأوسط أمس إن مستشار قائد قوات «الدعم السريع» هارون مديخر، كشف لها عن سير المفاوضات مع الجيش السوداني في مدينة جدة السعودية وبشر بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وقال إن المفاوضات تسير بصورة ممتازة، وأنهم يعملون الآن على وقف إطلاق النار

وأضاف مديخر أن القرار في القوات المسلحة في الفترات السابقة لم يكن في يد القوات المسلحة بل في يد الذين اختطفوها من الإسلاميين، وأن أنصار النظام السابق رافضون للمفاوضات وللتسوية، معتبراً أنهم هم الذين أشعلوا الحرب الحالية

لكنه استدرك قائلاً إن هناك فصيلاً داخل القوات المسلحة راغب في وقف الحرب وهذا أهم ما كشفه المستشار بعد خبر قرب وقف إطلاق النار، فالرجل كشف بقصد أو دونه أن قرار العودة للتفاوض ليس قرار الإسلاميين داخل المؤسسة بالتالي هو ليس قرار الفريق البرهان لأنه هو في نفسه (مخطوف) من قبل الإسلاميين وأيضاً هو ليس قرار إبراهيم جابر ولا ياسر العطا ولا غالبية الضباط برتبة فريق، إذن هذا يعني أن الفريق الكباشي أعلن قرار التفاوض دون رغبة العسكريين الإسلاميين وأنه تقدم بفصيل من الجيش ليخوض به عملية التفاوض بجدة، وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه عن تحرك الضباط الوطنيين داخل المؤسسة العسكرية الذين لا ينتمون للحركة الإسلامية

والفصيل باللغة العسكرية يتكون من أكثر من 30 ضابطاً فهؤلاء إن كان نصفهم فقط من الرتب المتقدمة في الجيش فهم بلا شك قادرون على تغيير القرار داخل المؤسسة العسكرية هذا غير الضباط ما دون اللواء الذين يمثلون الرأي الأغلب داخل المؤسسة بانحيازهم الكامل لخيار السلام سيما أنهم لا ينتمون إلى الحركة الإسلامية

ومستشار الدعم السريع إن كان التفاوض هو قرار المؤسسة العسكرية وقياداتها الإسلامية وقائدها البرهان لما أبدى تخوفه بقوله (نتمنى أن يكون القرار بيد القوات المسلحة) أي أن يظل لأن القوات المسلحة قررت واختارت التفاوض

وأضاف مستشار الدعم السريع أن كل الشعب السوداني يترقب هذه المفاوضات الآن لأنه يعتبرها الحل الأمثل للقضية السودانية

وهذا صحيح ولكن يجب أن لا يفوت على مستشار دقلو أن الشعب السوداني لا ينتظر الدعم السريع ليطل عليه من الباب من جديد بعد أن قتل ونهب وسرق حتى (ضلفتي الباب)

فقرار الدمج هو قرار يخص المؤسسة العسكرية لها الحق في أن تدمج أو ترفض لكن ولطالما أن الجميع إلى الثكنات فالشعب السوداني ينتظر أن تتوقف الحرب الآن، لأن قرار من الذي يحكمه هو قرار يعنيه وحده ولا أحد سواه

ولهذا تحدثنا منذ بداية الحرب أن الشعب السوداني لم يقل كلمته بعد سيعود الشارع لأهله وسيعود الوطن إلى ما كان عليه وأفضل بإذن الله.

طيف أخير:

#لا_للحرب

وبدأ موسم هجرة الفلول من بورتسودان ولكن إلى أين القِبلة والوجهة والمصير!!

الجريدة

الوسومإبراهيم جابر البرهان الجيش الدعم السريع السودان المؤسسة العسكرية دقلو شمس الدين كباشي صباح محمد الحسن مفاوضات جدة ياسر العطا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إبراهيم جابر البرهان الجيش الدعم السريع السودان المؤسسة العسكرية دقلو شمس الدين كباشي مفاوضات جدة ياسر العطا المؤسسة العسکریة القوات المسلحة داخل المؤسسة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

فزع أممي من تصاعد العنف في الفاشر غرب الخرطوم (شاهد)

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، عن "الفزع" من تصاعد العنف في مدينة الفاشر غربي السودان، وتأثيره "المدمر" على المدنيين وسط مجاعة تلوح في الأفق.

وقال تورك، إننا نشعر بـ "الفزع" من تصاعد العنف في الفاشر، وتأثيره "المدمر" على المدنيين، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على حسابها الالكتروني.

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، أن تورك، أجرى مكالمات هاتفية منفصلة، الثلاثاء، مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، والفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، حسب المصدر نفسه.

وأضافت شامداساني، أن "تورك، حثهما على التصرف فورا وعلنا لتهدئة الوضع".

وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان القائدين أن "القتال في الفاشر، حيث يوجد حاليا أكثر من 1.8 مليون شخص من السكان والنازحين داخليا المحاصرين والمعرضين لخطر المجاعة الوشيك، سيكون له تأثير كارثي على المدنيين، وسيؤدي إلى تعميق الصراع الطائفي مع عواقب إنسانية كارثية".


ومنذ أوائل نيسان/ أبريل الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي شنت هجمات واسعة على قرى غرب المدينة.

والفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وعاصمة إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه، والوحيدة بين مراكز ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش السوداني.

وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب البلاد كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

الفاشر خارج المدينة بعدة كيلومترات.#السودان pic.twitter.com/pjpnLwHm8A

— Hilal Nouri (@HelalNori) May 17, 2024

ما سيزيد من صمود الفاشر وصلابتها أمام ميليشيا الجنجويد ، أن الجيش والمشتركة و المواطن والنساء ، والأطباء ، والمهندسين ، والعمال ، على قلب رجل واحد ، والجميع يحمل السلاح للدفاع عن نفسه وأرضه . pic.twitter.com/rZCJHD7L0U

— ♛ إيمان ∣∣ Emo‏ ???? (@emo2022q) May 17, 2024

????الفاشر / شمال دارفور

???? التاريخ : 17.05.2024

????نفذ الجيش عملية إسقاط جوي للمرة الخامسة لإمداد الفرقة السادسة مشاة الفاشر بالإمدادات العسكرية
????آخر عملية إسقاط جوي كانت في تاريخ 13.04.2024، وذلك للمرة الرابعة https://t.co/vxqroJUgak pic.twitter.com/VpZSBEgzEO

— Yasser (@yasseralfadol) May 17, 2024

مقالات مشابهة

  • صراع الزومبي الأب “الكيزان” والزومبي الإبن “الدعم السريع”
  • بالاقساط .. توفير أنظمة الطاقة الشمسية لمنتسبي القوات المسلحة
  • إسرائيل والدعم السريع.. أوجه شبه وقواسم مشتركة
  • مقتل الملازم محمد صديق في معارك شمال الجيلي
  • ما سبب التقدم السريع للقوات الروسية في منطقة خاركوف؟
  • شاهد بالفيديو.. إعادة تأهيل مستشفى الحوادث في أمدرمان بواسطة القوات المسلحة السودانية
  • الدعم السريع: مقتل المئات من الجيش السوداني بولاية نهر النيل
  • اشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يتحدث عن دحر الدعم السريع
  • فزع أممي من تصاعد العنف في الفاشر غرب الخرطوم (شاهد)
  • أطباء بلا حدود: تضرر مستشفى أطفال بالفاشر جراء القتال بالسودان