قتلت طبيبة مسلمة طعناً حتى الموت في منطقة هيوستن الأمريكية، وألقي القبض على القاتل من قبل الشرطة التي تقول إنه "لا يوجد دليل على أن الجريمة بدافع الكراهية".

وقال الضابط في شرطة كونرو، ديفيد كونرو، إن التحقيق بمقتل الضحية البالغة من العمر 52 مستمر و"لم نعثر على أي دليل يربط الجريمة بالكراهية".

جاء ذلك في وقت تطالب فيه منظمة مناهضة للكراهية بمتابعة القضية عن كثب.

كما قال مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في هيوستن عبر بيان "نحن غير متأكدين في هذه اللحظة إذا كانت هذه جريمة كراهية؛ لكن في ظل الظروف المأساوية، فإننا نولي اهتماما وثيقا للغاية بالتحقيق".



وتدعى الطبيبة التي تعرضت للقتل "تالات جيهان خان"، وتختص في طب الاطفال، وقد لقيت حتفها إثر الطعن عدة مرات يوم 28 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في مجمع سكني في كونرو، تكساس، والتي تقع على بعد حوالي 50 ميلاً شمال هيوستن.

بدورها ألقت الشرطة الأمريكية القبض على القاتل "مايلز جوزيف فريدريش"، البالغ 24 عاماً، بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى.



وقال مساعد المدعي العام لمقاطعة مونتغومري، كيلي بلاكبيرن، إن الدافع "لم يتم تحديده"، وأن حادثة القتل قيد التحقيق، دون الإشارة إلى موعد محاكمة الجاني، وفقاً لـ CNN.

ورفض التعليق على أن الجريمة وقعت بدافع الكراهية.

من جهته، ذكر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في هيوستن في بيان: "على الرغم من أن الشرطة لم تعلن عن الدافع وراء القتل، إلا أننا نريد أن نؤكد للجميع أننا نجري محادثة مع وكالات إنفاذ القانون"، مؤكداً مواصلة متابعة القضية.

كما أصدرت رابطة مكافحة التشهير بياناً يدعو الشرطة إلى التحقيق في جريمة كراهية محتملة.

وقالت رابطة مكافحة التشهير في بيان: “بينما لا يزال التحقيق جاريا، ندعو بقوة سلطات إنفاذ القانون إلى فحص احتمال أن يكون الدافع وراء جريمة القتل هذه هو الكراهية".

وأصدرت المستشفى التي كانت تعمل فيها خان، بيانا قالت فيه إن فريق المستشفى حزين لما جرى لأحد كوادره الطبية، التي وصفتها بـ "المحترمة والمحبوبة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة مسلمة الكراهية امريكا مسلم الكراهية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. سائق تكسي ينجو من القتل في طرطوس على خلفية سؤال طائفي

نقلت مصادر أهلية في مدينة طرطوس عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الشخص الذي تم القبض عليه ينتمي للطائفة السنية ويعاني من اضطراب عقلي.

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مقطعاً مصوراً يظهر تعرّض سائق تكسي مسن لاعتداء خطير في شارع الثورة بمدينة طرطوس الساحلية. وبحسب ما وثق الفيديو، وقع الاعتداء بعد أن وجه المعتدي سؤالاً للسائق حول انتمائه الطائفي.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحادثة وقعت صباح اليوم. حيث أوقف شاب سيارة أجرة (تكسي) ووجه سؤالاً للسائق المسن حول انتمائه الطائفي، وعندما أجاب السائق بأنه من الطائفة العلوية، حاول الشاب ذبحه بأداة حادة أمام أعين المارة، لكن المحاولة لم تنجح.

ووفقاً للمرصد تم إسعاف الضحية على الفور ونقله لتلقي العلاج، فيما أثارت الحادثة استياءً شعبياً واسعاً في المنطقة.

في سياق متصل، نقلت مصادر أهلية في مدينة طرطوس عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الشخص الذي تم القبض عليه ينتمي للطائفة السنية ويعاني من اضطراب عقلي.

وأكدت هذه المصادر أن الحادثة "لا تحمل أي بُعد طائفي"، في محاولة لتهدئة الرأي العام.

فيما لم تعلق وزارة الداخلية السورية حول الحادث حتى الآن أو تكشف تداعياته وتفاصيله الدقيقة.

تصاعد التوتر والمسيرات المؤيدة للحكومة

وتأوتي حادثة طرطوس بعد يومين من مسيرات مؤيدة للحكومة المؤقته بناءً على توجيهات رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، رُفعت خلالها شعارات طائفية في عدة مدن سورية بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وكان المئات من أبناء الطائفة العلوية تظاهروا في مدينة اللاذقية ومناطق أخرى ذات غالبية علوية، الثلاثاء، احتجاجاً على سلسلة اعتداءات استهدفت هذه الأقلية مؤخراً.

Related سوريا: تظاهرات للعلويين في أنحاء مختلفة من البلاد احتجاجاً على "الهجمات الطائفية" الأخيرةالشرع يُقِرّ بأحقية الكثير من المطالب الشعبية: قيام سلطة مستقلة في الساحل أمر مستحيلسوريا: هدوء حذر بعد مواجهات أعقبت تظاهرات للعلويين في حمص ومناطق الساحل

وردد المتظاهرون الذين احتشدوا في دوار الأزهري وسط اللاذقية هتافات من بينها "الشعب السوري واحد" و"يا عالم اسمع اسمع.. الشعب العلوي ما بيركع"، كما رفع آخرون لافتات تطالب بـ"الإفراج عن المعتقلين".

وأكد الشرع تفهمه للكثير من المطالب المحقة التي خرج بها الناس خلال اليومين الماضيين، معتبراً في الوقت ذاته أن "بعض هذه المطالب مسيس".

جريمة حمص: الشرارة التي أشعلت الاحتقان

واندلعت هذه التظاهرات في أعقاب أحداث عنف طائفي شهدتها مدينة حمص، حيث عُثر الأحد على زوجين مقتولين في منزلهما ببلدة زيدل. وقد أُحرقت جثة الزوجة، وعُثر على عبارات ذات طابع طائفي في مكان الجريمة.

وأُشير إلى تورط عناصر علويين في هذه الجريمة، ما أشعل موجة عنف في أحياء سنية وعلوية بالمدينة، شملت تخريب مساكن وسيارات ومتاجر، قبل أن تفرض السلطات حظراً للتجوال لاحتواء الوضع.

في وقت لاحق مساء الاثنين، خرجت وزارة الداخلية السورية ببيان أكدت فيه أن جريمة حمص التي أشعلت فتيل هذه الأحداث "ذات منحى جنائي وليست ذات منحى طائفي".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • أكبر 20 شركة أسلحة تحقيقا للإيرادات عام 2024
  • هل يمكن أن تكون الديمقراطية مسلمة؟ قراءة في أطروحة مارش والغنوشي
  • سوريا.. سائق تكسي ينجو من القتل في طرطوس على خلفية سؤال طائفي
  • شرعنة القتل بين جنين ورفح وبيت جن
  • 4 قتلى و10 مصابين بإطلاق نار في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • طبيبة تكشف سر لحوم قوس قزح.. ظهور ألوان متعددة
  • القضاء يعلن حسم 428 طعناً بنتائج الانتخابات
  • طبيبة توضح طرق استخدام قطرات الأنف للأطفال والرضع بأمان
  • رصدها على الطريق السريع.. الشرطة الأمريكية توقف أستون مارتن فالهالا الاختبارية
  • البصرة.. رجل يقتل زوجته خنقاً بوسادة