بحث وضع خطة عمل لإدارة وتشغيل البنك الجيني للحيوانات البرية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مُمثلة بمركز موارد، وبالتعاون مع هيئة البيئة، ورشة عمل في إدارة وتشغيل بنوك الجينات الحيوانية.
وقدم الورشة- التي تستمر حتى بعد غد الخميس- عددٌ من خبراء جامعة فاجيننجن الهولندية، بهدف وضع خطة عمل لإدارة وتشغيل البنك الجيني للحيوانات البرية.
وناقشت ورشة العمل آلية التعامل مع العينات البيولوجية والمادة الوراثية والتعرف على طرق حفظها بالتجميد، كما تعرف المشاركون على الطرق المثلى لجمع عينات الدم والشعر والأنسجة، وكيفية إدارة البنك الجيني للحيوانات البرية بمختبر موارد، وطرق حفظ البيانات وإنشاء قواعد البيانات الخاصة بالبنوك الجينية الحيوانية.
وخلال الورشة سيقوم المشاركون بزيارة ميدانية لإحدى المحميات للتعرف على الطرق المثلى لأخذ العينات وطريقة نقلها للمختبر، والاستفادة من تطبيق معايير إدارة وتشغيل البنوك الجينية.
وستختتم الورشة بتمكين المشاركين من إعداد مسودة أولية لخطة عمل لإدارة وتشغيل البنك الجيني للحيوانات البرية.
وتعتبر بنوك الجينات إحدى الطرق المتبعة عالمياً للحفاظ على الموارد الوراثية النباتية والحيوانية والبحرية والكائنات الدقيقة وحماية الكائنات الحية المهددة بالانقراض من خلال حفظها في ظروف مناسبة.
وقد تبنت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد"، وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، هذه الخطوة بإنشاء بنوك للجينات، إذ أدرك مركز موارد أهمية هذه البنوك الجينية وعمل على إنشائها.
ومن الأمثلة على ذلك، بنك البذور "استدامة" الذي أنشأه مركز موارد بالتعاون مع جامعة نزوى بهدف حماية مختلف الأنواع النباتية سواء كانت غذائية أم نباتات برية، وحمايتها من الاختلاط بأصناف دخيلة أخرى، وحفظ الأصناف النقية المحلية، كما يتيح هذا البنك للباحثين سهولة الوصول لتلك البذور بهدف إجراء البحوث ودراستها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية
المناطق_واس
تُعدّ الثروة الحيوانية في منطقة الحدود الشمالية من أبرز الركائز الداعمة للأمن الغذائي الوطني، إذ تمثل مصدرًا اقتصاديًا وإستراتيجيًا مهمًا للمملكة، خاصة في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنمية هذا القطاع الحيوي والحفاظ على موارده.
وتتميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث توفر المراعي الطبيعية الواسعة التي تسهم في تربية المواشي بكفاءة عالية، مما يجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، وتُعد من أغنى المناطق بالمملكة في الثروة الحيوانية.
أخبار قد تهمك “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام 2 يوليو 2025 - 6:35 مساءً ثقافة وفنون الحدود الشمالية تفتتح المعرض الدائم للتراث 29 يونيو 2025 - 2:49 صباحًاووفقًا لتقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو (7,551,997) رأسًا، منها (7,258,950) رأسًا من الضأن، و(235,814) رأسًا من الماعز، و(56,925) رأسًا من الإبل، إضافة إلى (308) رؤوس من الأبقار.
وأكد عدد من مربي الماشية أن الدعم الحكومي الموجه للقطاع كان له أثر كبير في تحسين الإنتاج وزيادة كفاءة التربية، لا سيما من الخدمات البيطرية، وتنفيذ برامج التحصين والرعاية الصحية، إلى جانب الدعم الفني والإرشادي.
وتستفيد الثروة الحيوانية في المنطقة من المساحات المفتوحة والمراعي الموسمية، التي تنتعش بعد هطول الأمطار، ما يسهم في نمو القطعان وزيادة وفرة المنتجات الحيوانية من اللحوم والألبان ومشتقاتها، ومن ثم تعزيز منظومة الأمن الغذائي المحلي.
وفي إطار الجهود التنموية الرامية إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية، أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا عن فرصة استثمارية نوعية لإقامة منشأة تحويلية لصناعة نسيج الصوف في منطقة أم خنصر بمدينة عرعر. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الوزارة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتحفيز الصناعات التحويلية المرتبطة بالقطاع الحيواني.
ويهدف المشروع إلى خلق فرص استثمارية مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى تطوير سلسلة القيمة في قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من مورد تقليدي إلى صناعة متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.