فتح معبر رفح البري غدا لاستقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أفادت مصادر لقناة «القاهرة الإخبارية» بنبأ عاجل، منذ قليل، بفتح معبر رفح البري غدًا لاستقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطنيين.
وأدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم 31 أكتوبر، الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني الذي طال مربعا سكنيا بمخيم جباليا، مما أسفر عن سقوط ما يزيد عن 400 مدني ما بين شهيد وجريح، وفقاً للتقديرات الأولية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية ووصلت أعداد الشهداء إلى 8610 شهيد، بينما تجاوز المصابين أكثر من 23 ألف جريح، وسط توقعات بزيادة الأعداد بسبب عنف عدوان الاحتلال وقصفه المتواصل على المدنيين في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 335 قتيلاً وآلاف الجرحى خلال عام من القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية يوم الجمعة، حصيلة الضحايا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، حيث بلغ عدد الشهداء 335، والجرحى 973، بإجمالي 1308 ضحايا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية بين 28 نوفمبر 2024 و27 نوفمبر 2025.
وأكدت السلطات اللبنانية التزامها الكامل بموجب الاتفاق، محمّلة إسرائيل مسؤولية خرقه واستمرارها في احتلال أجزاء من المنطقة الحدودية وتنفيذ اعتداءات متكررة، رغم الدعوات الدولية لاحترام وقف النار وقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأشار الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى أن لبنان رحب بأي مساعدة من الأمم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في الجنوب ووقف الاعتداءات، مضيفًا أنه أطلق عدة مبادرات للتفاوض خلال العام الماضي سعياً لإيجاد حلول مستدامة، إلا أن إسرائيل لم تستجب عمليًا لهذه الجهود، على الرغم من التجاوب الدولي.
ووصف رئيس الحكومة نواف سلام الوضع بـحرب استنزاف من طرف واحد، مشددًا على تصاعد العمليات الإسرائيلية، فيما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الأربعاء بشن حرب جديدة على لبنان إذا لم يتخل “حزب الله” عن سلاحه قبل نهاية العام.
وتواصل إسرائيل شن هجمات يومية على لبنان تستهدف عناصر وقيادات من “حزب الله”، كان آخرها اغتيال القيادي البارز علي هيثم الطبطبائي في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما يزيد من التوتر ويهدد استقرار الجنوب اللبناني.
وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترات متكررة منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار عام 2006 عقب حرب يوليو بين حزب الله وإسرائيل. ورغم الاتفاقات اللاحقة، تتكرر الهجمات والاغتيالات.