"طائر الشمعدان" عرض مسرحي من التراث اليمني يستهدف المدارس اليمنية في مصر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
القاهرة (عدن الغد) خاص :
اختتم فريق ثراء لفنون الدمى اول سلسلة عروض مسرحية "طائر الشمعدان" المستوحاة من التراث الشعبي اليمني في عدد من المدارس اليمنية في محافظتي القاهرة والجيزة بجمهورية مصر العربية تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد 2023-2024م.
العمل الذي استهدف أطفال الجالية اليمنية في جمهورية مصر من خلال العرض في خمس مدارس يمنية ولما يزيد عن 1500 طالب وطالبة من المراحل التمهيدية والابتدائية هدف من خلال العروض المسرحية الى إيصال فكرة أهمية القيم الأخلاقية من الحفاظ على الأمانة والعمل الدؤوب ومساعدة الجار.
جاءت العروض الخمسة من حكايات الموروث الشفاهي اليمني دونته الباحثة أروى عبده عثمان واخراجه الفنان المسرحي صدام العدلة وشارك في الاداء الصوتي الفنانة القديرة نجيبة عبدالله والفنان حسن الجماعي و محمد ابلان وساره الأغا ومحمد القباطي وميادة الورافي.
في حين تولى المؤثرات الموسيقية للعرض وصناعة العرائس وتحريكها فريق يمني من أبناء الجالية المقيمين في القاهرة
كما شجع القائمون على العمل الفني الأطفال على أهمية القراءة والاطلاع من خلال مسابقات فكرية والعاب ابداعية، رافق فترة العروض توزيع مجلات خاصة بالأطفال مثل العربي الصغير وغيرها هدفت في مجملها الى تعزز مضامين العرض.
وتحدث المخرج المسرحي صدام العدلة مشيرا إلى ان ترثنا اليمني غني بالكثير من الحكايات والاساطير وهدفنا بهذا العمل الرجوع لها وتقديمها للأطفال وتقديم القيم التربوية والاخلاقية من خلال هذه القصص والحكايات.
ويعد هذا العمل الأول من نوعه بتنفيذ فريق يمني استهدف أبناء الجالية اليمنية برعاية مؤسسة العمل للأمل ومؤسسة لايت فور ميديا والذي لقي استحسان وترحيب كبيرين من قبل الأطفال وإدارات المدارس اليمنية بالقاهرة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد الخامس تمنح الباحث اليمني خالد بريك الدكتوراه عن دراسة جمالية القبح في الفن التشكيلي
نــال الباحث خالد صالح بريك درجة الدكتوراه في علوم التربية من جامعة محمد الخامس بالرباط، عن أطروحته المعنونة: «الحروب في الفن التشكيلي: دراسة لجمالية القبح في بعديها النفسي والتربوي نحو تصور للعلاج النفسي بالفن»، وذلك خلال مناقشة أكاديمية حضرها نخبة من الأساتذة والباحثين.
وترأس لجنة المناقشة الأستاذة الدكتورة ماجدولين النهيبي، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور أحمد زنيبر والأستاذ الدكتور عبد الله مطيع، فيما أشرف على الأطروحة الدكتور عبد الله بن عتو الذي رافق الباحث في مختلف مراحل إعداد العمل.
وأشادت اللجنة بمستوى الأطروحة وما قدمته من معالجة علمية لجمالية القبح في سياق الحروب وانعكاساتها النفسية والتربوية، إضافة إلى مقترح الباحث لتوظيف الفن التشكيلي في العلاج النفسي.
وشهدت الجلسة حضور عدد من ممثلي الدبلوماسية اليمنية بالمغرب، بينهم الملحق الثقافي الدكتور عبده العديني والأستاذ توفيق الميرابي، إلى جانب باحثين وزملاء وأصدقاء.
وعبّر الباحث عن تقديره لكل من دعمه خلال سنوات الدراسة، موجهاً شكره للمملكة المغربية على ما حظي به من ترحاب وتسهيلات، ومتمنياً لبلده اليمن الأمن والاستقرار.