مخيمات اللاجئين الفلسطينيين المكتظة


لا تكاد تمر من أمام بيت او دكان إلا ويتناهى إلى مسمعك آخر الأخبار، أو ترى مجموعة من الأطفال والنساء والرجال يتجمعون مشدوهين أمام تلفاز المقهى لمتابعة مجريات الحرب في غزة وإسرائيل.

تحتل غزة الفضاء السمعي والبصري في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والممتدة من عمر اللجوء الأول سنة 1948، حينها بالكاد مضى على استقلال لبنان خمس سنوات نتيجة عقد شفهي لتقاسم السلطة بين مسلميه ومسيحييه، عرف باسم "الميثاق الوطني".

شكل هذا اللجوء، ذو الغالبيته المطلقة مسلمين، تحديا هائلا لميثاق بالكاد استطاع تنظيم العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في   لبنان. وسرعان ما تحول من ضغط اقتصادي إلى عسكري مع تشكل مجموعات "فدائية" فلسطينية تنفذ عملياتها ضد إسرائيل من جنوب لبنان، فينتهي الأمر برد عسكري يدفع ثمنه اللبنانيون.

 التوتر العسكري، أضاف بعدا طائفيا للصراع اليساري- اليميني وقتها، فجاء "اتفاق القاهرة" سنة 1969 (في ظل حكم الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر) ليعطى "الشرعية" لعمليات المقاتلين الفلسطينيين من جنوب لبنان ضمن منطقة اصطلح على تسميتها بـ "فتح لاند" نسبة لحركة فتح.

أحداث ما عرف باسم "أيلول الأسود" سنة 1970 بين الجيش الأردني بقيادة الملك الراحل الحسين بن طلال من جهة، وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" بقيادة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من جهة أخرى، نقلت المنظمة بكل ثقلها العسكري والسياسي إلى  لبنان، وصارت لاعبا مؤثرا في مسار الحرب الأهلية التي اندلعت عام 1975، وشكل عرفات فيها رافدا أساسيا لـ "الحركة الوطنية" التي شكلها اليسار اللبناني في غرب بيروت ذات الغالبية المسلمة، بمواجهة "الجبهة اللبنانية" التي ضمت أحزاب اليمين المسيحي.

جانب من مخيم شاتيلا للاجئبين الفلسطينيين

استمر هذا الواقع يلقي بثقله على الحرب الأهلية اللبنانية إلى أن انتهى بالاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وإجبار عرفات ومقاتليه على مغادرة بيروت إلى تونس. وذلك في أعقاب تطورات دراماتيكية، إذ اتهمت إسرائيل منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات التي كانت تتخذ من بيروت مقرا لها، بالتخطيط لإعتداءات داخل إسرائيل. وفي 6 يونيو/ حزيران 1982 هاجمت إسرائيل لبنان. وانتهت الحرب في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه واضطرت منظمة التحرير(عرفات ومقاتليه) إلى مغادرة بيروت إلى تونس. وفي مايو/ أيار عام 2000 أنهت إسرائيل احتلالها في جنوب لبنان ونفذت انسحابا أحادي الجانب من المنطقة.

غزة توحّد فلسطينيي لبنان المشتتين

لم يكد يمر يومان على الهجوم الدموي غير المسبوق الذي نفذته "حماس" ضد إسرائيل، حتى أعلن "الجهاد الإسلامي" مسؤوليته عن عملية تسلل من  الحدود اللبنانية   جنوبا وتنفيذ اشتباك مع جنود الجيش الإسرائيلي. توالت منذ ذلك الحين العمليات العسكرية التي يشنها "حزب الله" عند الحدود مع إسرائيل، كما تبنت مجموعات فلسطينية مسلحة تابعة لكل من "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عمليات إطلاق صواريخ من جنوب لبنان   باتجاه شمال إسرائيل.

على الرغم من الخلافات الفلسطينية-الفلسطينية خصوصا بين منظمة "فتح" من جهة، وكل من "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من جهة أخرى والتي تجلت مؤخرا في معارك دامية شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صيدا جنوب لبنان واستمرت لعدة أسابيع، إلا أن الجو الفلسطيني العام في مخيمات لبنان اليوم متفق حول "التضامن" مع غزة.

ويقول مصدر فلسطيني مسؤول من داخل أحد مخيمات مدينة صور، فضل عدم الكشف عن اسمه، "لا نقول إن كل الفلسطينيين موحدون في تأييد التصعيد من لبنان، لكن الجو العاطفي الآن يطغى وكله مؤيد لما يمكن أن يخفف عن أهلنا في غزة".

ويذكر أن حركة    حماس  هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. ويشار إلى أنّ حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية تصنف على أنها منظمة إرهابية، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.

لبنان ومعضلة السلاح الفلسطيني

شكل التبني الصريح للعمليات من قبل   فصائل فلسطينية  تتلقى دعما إيرانيا مباشرا وتنسق مع "حزب الله"، سابقة لم يشهدها لبنان منذ سنوات طوال. وأعاد ذلك إلى الاذهان مخاوف واعتراض لبناني على ظهور "فتح لاند" أخرى بما تعنيه من انتهاك للسيادة اللبنانية، يضاف اليه مصادرة "حزب الله" أساساً لقراري الحرب والسلم متجاوزا إرادة السلطات الدستورية المنتخبة.

اللاجئون الفلسطينيون في لبنان

وفي هذا الإطار، يرى مارك ضو، النائب في البرلمان اللبناني عن الكتلة التغييرية لثورة "17 تشرين"، لـ DW ان ما يحصل "كله بتنسيق كامل وتحت مظلة "حزب الله" لتحريك الجبهة الجنوبية وتوجيه رسائل من خلال اشراك فصائل فلسطينية في المواجهة".

ويتهم ضو، "حزب الله" بأنه يكرس "فتح لاند" مرة أخرى "لأن فتح لاند ليست جغرافية، بل هي فكرة (تتمثل في) القيام بعمل عسكري من دون التنسيق مع  القيادة اللبنانية السياسية   والجيش اللبناني، بما يختلف والأجندة الوطنية اللبنانية. وهذا بالضبط ما يفعله حزب الله منذ امساكه بملف الحرب والسلم من خارج إرادة الدولة اللبنانية. هو نفس الخطأ التاريخي الذي أوجد فتح لاند (في الستينات) في ظل غياب سياسة وطنية تحمي لبنان".

من ناحيته، يعتبر ناجي حايك، نائب رئيس "التيار الوطني الحر" وهو الحليف المسيحي الأقرب لحزب الله"، انه بغض النظر عما إذا كانت هجمات الفصائل الفلسطينية منسقة مع "حزب الله" أم لا، فإن المنطقة التي تنفذ فيها العمليات "منطقة عسكرية ويجب على الجيش اللبناني وحزب الله ان يكونا على علم بإطلاق فصائل فلسطينية للصواريخ وأن يقوما بإيقاف ذلك لأن هذه المجموعات غير المنضبطة يمكن ان تجرنا (اللبنانيين) إلى حرب مع إسرائيل نحن بغنى عنها".

ويرفض حايك "هذا السلاح الفلسطيني المتفلت الذي يمكن أن يهدد سلامة اللبنانيين عند استخدامه خارجيا وداخليا أيضا"، ويشدد على أن "لا بيئة لبنانية حاضنة لهذا السلاح فيما غالبية القوى السياسية اللبنانية ترفض العودة إلى "فتح لاند" جديدة."

الصحافي والمحلل السياسي اللبناني داود رمال، القريب من "حزب الله"، ذهب أبعد من ذلك ووصف، لـ DW، ما تقوم به "حماس" بأنه "استباحة ساحة الجنوب" واتهم حماس بـ "تجاوز ليس السيادة اللبنانية والدولة اللبنانية فقط، انما المجتمع أيضا"، لكنه رفض تحميل الحزب مسؤولية هذه العمليات، مشددا على أن حزب الله "لا يستطيع منع أي مقاوم ضد إسرائيل" وهو "ليس حرس حدود لإسرائيل"، مشددا على أن منع هذه العمليات هي  "مسؤولية الدولة اللبنانية".

ورغم تأييده لأعمال "حزب الله" يؤكد رمّال أن ما تقوم به الفصائل الفلسطينية "وتحديدا حماس هو انتهاك للسيادة اللبنانية  ويتعارض مع الاجماع اللبناني الرافض لاستباحة الجنوب من قبل أي فصيل غير لبناني"، مضيفا ان ذلك مرفوض أيضا من أهالي الجنوب، ومن ضمنهم "جمهور حزب الله ".

العلم الفلسطيني في أزقة مخيم اللاجئين في لبنان

وقال ان "الممارسات التي نشهدها اليوم إذا لم تضبط ستجعل الامور أسوأ مما كانت عليه قبل الاجتياح الإسرائيلي للبنان العام 1982، لأن دخول العامل الفلسطيني إلى المواجهة عبر الجبهة الجنوبية هو خارج إرادة اللبنانيين وستكبد لبنان والمخيمات الفلسطينية أثمانا باهظة جدا في الأرواح والممتلكات".

لا يتفق حايك مع رمّال على تحييد حزب الله فيما يخص العمل الفلسطيني المسلح من جنوب لبنان، "هناك مسؤولية يتحملها  حزب الله، لكن المسؤولية الكبرى لضبط الفصائل الفلسطينية تقع على عاتق الجيش اللبناني الذي يجب ان يطبق القرار الدولي رقم 1701، خصوصا لجهة منع ضرب الصواريخ".

من جهته يبدي النائب مارك ضو معارضة أوضح من خلال اعتباره كل  العمليات العسكرية  التي تتم انطلاقا من الجنوب اللبناني "ينسقها ويسلحها ويحركها حزب الله بكل منطقة الجنوب، وهو على دراية بها ومسؤول عنها".

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس الاثنين(30 اكتوبر/ تشرين الأول) الحالي، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه يعمل على "تجنيب لبنان دخول الحرب".

وكان ميقاتي قد أكد في وقت سابق (منتصف العام الحالي)، التزام لبنان بمندرجات القرار الدولي رقم 1701 والتنسيق بين الجيش وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان  "اليونيفيل" للحفاظ على الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود اللبنانية".

وبموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن الدولي تم نشر القوات الدولية في جنوب لبنان ووضع حدا للعمليات الحربية بين حزب الله واسرائيل في صيف 2006 بعد نزاع استمر 33 يوما وتسبب بمقتل 1200 شخص في الجانب اللبناني و120 شخصا في الجانب الاسرائيلي.

وفي أحدث قرار لمجلس الأمن الدولي يقضي بتجديد التفويض لبعثة"الونيفيل"أكد مجلس الأمن، في نهاية شهر أغسطس آب 2023، في قراره رقم 2695 من جديد دعوته لجميع الدول إلى تقديم الدعم والاحترام الكاملين لإنشاء منطقة "خالية من أي أفراد مسلحين وأصول وأسلحة" باستثناء تلك التابعة للحكومة اللبنانية واليونيفيل جنوب نهر الليطاني، وأدان المجلس استمرار احتفاظ الجماعات المسلحة بالأسلحة خارج سيطرة الدولة اللبنانية في انتهاك للقرار 1701.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

محمد شريتح - بيروت

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: لبنان مخيمات اللاجئين بيروت غزة شمال لبنان اسرائيل لبنان مخيمات اللاجئين بيروت غزة شمال لبنان اسرائيل الفصائل الفلسطینیة الجهاد الإسلامی منظمة إرهابیة جنوب لبنان فی لبنان حزب الله من جنوب من جهة على أن

إقرأ أيضاً:

القطاع الغربي لـاليونيفيل يدعم السلطات اللبنانية في تفقد وقطاف بستان أفوكادو

نفذ القطاع الغربي التابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، من 20 إلى 23 أيار 2025 نشاطًا عمليًا مهمًا، دعمًا للجيش اللبناني والسكان المحليين في محيط بلدة رامية وصلحا.

وبحسب بيان لليونيفيل، هدف هذا النشاط إلى تأمين بيئة آمنة ومستقرة للمزارعين المحليين، مما أتاح لهم تفقد أراضيهم وقطاف ثمار الأفوكادو من بساتين تقع قرب الخط الأزرق. هذه الأراضي كانت قد تُركت مهجورة خلال فترة النزاع ولم تُزرع بسبب التوترات والمخاطر الأمنية المستمرة، وهي اليوم تحظى باهتمام متجدد بفضل الجهود المشتركة بين القطاع الغربي لليونيفيل والجيش اللبناني. وخلال النشاط في 22 أيار، اكتشف عدد من المزارعين ذخيرة غير منفجرة (UXO). قام عناصر القطاع الغربي فورًا بتوثيق الحادث وإبلاغ السلطات اللبنانية. في اليوم التالي، في 23 أيار، وفّر حفظة السلام من القطاع الغربي الأمن والمساعدة المباشرة للجيش اللبناني، ما سهل إزالة الذخيرة بأمان" .

اضاف البيان: "قدّم جنود كتيبة غانا مرافقة زراعية، لضمان حماية المدنيين المشاركين في الأعمال الزراعية، وساهموا بشكل فاعل في خلق بيئة آمنة. أعربت العديد من العائلات الزراعية عن امتنانها لعناصر القطاع الغربي في اليونيفيل لدعمهم وإتاحة الفرصة لهم لاستعادة أراضيهم وزراعتها. من خلال هذه المبادرات، تؤكد البعثة دورها كضامن للأمن ومساهم في تعزيز الاستقرار على طول الخط الأزرق. هذا النشاط، الذي أصبح أكثر شيوعًا في القطاع الغربي، يعكس التزام اليونيفيل المستمر بتعزيز التعاون المدني-العسكري، وبناء الثقة مع المجتمعات المحلية، وترسيخ دورها كعامل استقرار على طول الخط الأزرق".

وتابع: "بين شباط وأيار 2025، كثّف القطاع الغربي لليونيفيل دعمه للجيش اللبناني وللسكان المدنيين في جنوب لبنان من خلال العديد من العمليات التي نفذتها القوات الميدانية التابعة له. تم تنفيذ ما مجموعه 120 عملية: 12 في شباط، 44 في آذار، 52 في نيسان، و12 في أيار (الذي شهد تراجعًا بسبب فترة الانتخابات). شملت هذه الأنشطة إزالة الحواجز، إعادة فتح طرقات الوصول، إزالة الذخائر غير المنفجرة والمواد العسكرية التالفة. تم التركيز بشكل خاص على 13 عملية مشتركة مع الجيش اللبناني، كان لها أثر مباشر على سلامة ورفاه السكان المحليين. شملت هذه العمليات استعادة مركبات وأشخاص، نقل ماشية، تفقد ذخائر غير منفجرة، تفجيرات تحت السيطرة، تدخلات زراعية (مثل قطاف الفاكهة، نقل خلايا النحل، ومساعدة المزارعين)، بالإضافة إلى بناء وتأمين البنى التحتية المدنية".

وأكد  قائد القطاع الغربي العميد نيكولا ماندوليسي أن هذه العمليات "تعكس التزام اليونيفيل الثابت بالاستقرار والأمن والتعاون المدني-العسكري، وذلك تماشيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701" . مواضيع ذات صلة قائد القطاع الغربي لـ"اليونيفيل" زار بلدة علما الشعب Lebanon 24 قائد القطاع الغربي لـ"اليونيفيل" زار بلدة علما الشعب 25/05/2025 17:21:05 25/05/2025 17:21:05 Lebanon 24 Lebanon 24 تدريبات مشتركة لوحدات القطاع الغربي في "اليونيفيل" للبقاء على جاهزية Lebanon 24 تدريبات مشتركة لوحدات القطاع الغربي في "اليونيفيل" للبقاء على جاهزية 25/05/2025 17:21:05 25/05/2025 17:21:05 Lebanon 24 Lebanon 24 قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" التقى رئيس بلدية الرمادية Lebanon 24 قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" التقى رئيس بلدية الرمادية 25/05/2025 17:21:05 25/05/2025 17:21:05 Lebanon 24 Lebanon 24 قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" التقى رئيس بلدية حناوية: الجيش شريك أساسي Lebanon 24 قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" التقى رئيس بلدية حناوية: الجيش شريك أساسي 25/05/2025 17:21:05 25/05/2025 17:21:05 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً فوز الثنائي الشيعي: دلالات ومعانٍ سياسية تتجاوز المجالس البلدية Lebanon 24 فوز الثنائي الشيعي: دلالات ومعانٍ سياسية تتجاوز المجالس البلدية 10:01 | 2025-05-25 25/05/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أحدها يحتل المرتبة الخامسة عالمياً.. شلالات لبنان لوحات ساحرة لا تفوتوا زيارتها (صور) Lebanon 24 أحدها يحتل المرتبة الخامسة عالمياً.. شلالات لبنان لوحات ساحرة لا تفوتوا زيارتها (صور) 09:30 | 2025-05-25 25/05/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في مرجعيون وبنت جبيل Lebanon 24 صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في مرجعيون وبنت جبيل 09:29 | 2025-05-25 25/05/2025 09:29:02 Lebanon 24 Lebanon 24 اللواء لاوندس في أمر اليوم: الجهوزية الكاملة للعناصر المديرية ساهمت في حماية العملية الانتخابية من محاولات العبث Lebanon 24 اللواء لاوندس في أمر اليوم: الجهوزية الكاملة للعناصر المديرية ساهمت في حماية العملية الانتخابية من محاولات العبث 09:27 | 2025-05-25 25/05/2025 09:27:05 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني: نطالب بخطوات دبلوماسية وبمساندة عربية وغربية للبنان لوقف الاعتداءات الاسرائيلية Lebanon 24 البعريني: نطالب بخطوات دبلوماسية وبمساندة عربية وغربية للبنان لوقف الاعتداءات الاسرائيلية 09:25 | 2025-05-25 25/05/2025 09:25:23 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آخر نتائج الإنتخابات البلدية في الجنوب.. قائمة بأبرز الفائزين Lebanon 24 آخر نتائج الإنتخابات البلدية في الجنوب.. قائمة بأبرز الفائزين 16:56 | 2025-05-24 24/05/2025 04:56:42 Lebanon 24 Lebanon 24 تأثرت وبكت خلال حفل زفافها.. كلمات مؤثرة من ستيفاني عطالله لزوجها زاف (فيديو) Lebanon 24 تأثرت وبكت خلال حفل زفافها.. كلمات مؤثرة من ستيفاني عطالله لزوجها زاف (فيديو) 11:00 | 2025-05-24 24/05/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 داخل شقته في بيروت... هكذا تُوفِيَ الشاب أنطونيو صباح اليوم Lebanon 24 داخل شقته في بيروت... هكذا تُوفِيَ الشاب أنطونيو صباح اليوم 06:31 | 2025-05-25 25/05/2025 06:31:19 Lebanon 24 Lebanon 24 جديد نتائج إنتخابات "المخاتير" في الجنوب.. هؤلاء هم الفائزون Lebanon 24 جديد نتائج إنتخابات "المخاتير" في الجنوب.. هؤلاء هم الفائزون 16:56 | 2025-05-24 24/05/2025 04:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. إعلامي لبنان ينهي الجدل بشأن زواج وائل كفوري وشانا عبود Lebanon 24 بالفيديو.. إعلامي لبنان ينهي الجدل بشأن زواج وائل كفوري وشانا عبود 01:24 | 2025-05-25 25/05/2025 01:24:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 10:19 | 2025-05-25 وزير العدل شكر الحجار والقوى الامنية والقضاة على انجاز الاستحقاق الانتخابي 10:01 | 2025-05-25 فوز الثنائي الشيعي: دلالات ومعانٍ سياسية تتجاوز المجالس البلدية 09:30 | 2025-05-25 أحدها يحتل المرتبة الخامسة عالمياً.. شلالات لبنان لوحات ساحرة لا تفوتوا زيارتها (صور) 09:29 | 2025-05-25 صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في مرجعيون وبنت جبيل 09:27 | 2025-05-25 اللواء لاوندس في أمر اليوم: الجهوزية الكاملة للعناصر المديرية ساهمت في حماية العملية الانتخابية من محاولات العبث 09:25 | 2025-05-25 البعريني: نطالب بخطوات دبلوماسية وبمساندة عربية وغربية للبنان لوقف الاعتداءات الاسرائيلية فيديو جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! Lebanon 24 جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! 04:27 | 2025-05-25 25/05/2025 17:21:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) 01:30 | 2025-05-24 25/05/2025 17:21:05 Lebanon 24 Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 02:49 | 2025-05-23 25/05/2025 17:21:05 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
  • أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة
  • رئيس وزراء لبنان: انسحاب الاحتلال من كامل الأراضي اللبنانية أولوية قصوى
  • 111 موقوفًا في عمليات دهم للجيش بمناطق عدة... ماذا كشف البيان؟
  • القطاع الغربي لـاليونيفيل يدعم السلطات اللبنانية في تفقد وقطاف بستان أفوكادو
  • قناة عبرية: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تعلن الاتفاق على إطلاق مسار تسليم سلاح الفصائل الفلسطينية
  • لجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع الفصائل الفلسطينية في لبنان
  • اعتداءات اسرائيلية لتعطيل انتخابات الجنوب واجتماع للجنة اللبنانية الفلسطينية اليوم