أنجلينا جولي: واجب الإنسانية إيقاف هذا العقاب الجماعي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
طالبت النجمة العالمية أنجلينا جولي، عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور “إنستغرام”، بوقف إطلاق النار المتبادل بين المحتل وفلسطين، معربة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
وأدانت جولي أحداث العنف التي تحدث حاليا في قطاع غزة، قائلة: “أدين جميع ما يحدث بداية من الـ7 من أكتوبر”، وفق موقع الوطن المصري.
وأضافت بطلة فيلم “سولت” التي عملت مع اللاجئين مدة 20 عاما: “لكن ما حدث لا يبرّر فقدان الأرواح البريئة في غزة، التي ليس لديها أيّ ذنب في ما حدث، بالإضافة إلى منع الغذاء والماء عن الفلسطينيين، مع عدم إمكانية الذهاب إلى مكان يبلغ عدد سكانه أكثر من مليونيْ شخص نصفهم من الأطفال الذين يعيشون تحت الحصار”.
وختمت النجمة العالمية تدوينتها، بالقول: “شاحنات المساعدات القليلة التي تدخل غزة في الوقت الحالي جزء صغير من المطلوب، لأنّ التفجيرات تتسبّب في خلق احتياجات إنسانية أكثر وبشكل يومي، وحرمان الشعب الفلسطيني من هذه المساعدات لا يمكن أن يطلق عليه إلّا أنه عقاب جماعي للشعب، لذلك يجب الوقف الفوري لإطلاق
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.