للمرة الثانية منذ 7 أكتوبر.. بلينكن يزور إسرائيل الجمعة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للمرة الثانية خلال الحرب في غزة إلى إسرائيل، الجمعة، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مراسل لموقع "أكسيوس" ما كتبه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أن بلينكن، سيصل، الجمعة، إلى إسرائيل، حيث سيلتقي برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين آخرين.
ووفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل"، زار بلينكن إسرائيل، في 12 أكتوبر، وعقد اجتماعا استمر ثماني ساعات تقريبا مع حكومة نتنياهو، في مستهل جولة إقليمية شملت توقفا في خمس دول أخرى في إطار سعيه لبناء تحالف ضد حركة حماس والتنسيق مع الحلفاء لتأمين الحدود الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأوضحت الصحيفة أن أن هذه الرحلة يبدو أنها حققت نجاحا محدودا لأن الدول العربية لم تتقبل الدعم الأميركي المستمر للحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في القطاع.
ومع ذلك، لعبت الدبلوماسية الأميركية دورًا أساسيًا في إقناع إسرائيل بالبدء في السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع قبل 10 أيام.
وقاطع ناشطون وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، بهتافات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك مع استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع بعد هجوم حماس يوم 7 أكتوبر الجاري.
وكان بلينكن يتحدث خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، خصصت لمناقشة إرسال مساعدات عاجلة إلى إسرائيل وأوكرانيا.
وألقت شرطة الكابيتول القبض على حوالي 12 شخصا بسبب الإحتجاج بشكل غير قانوني داخل مبنى مجلس الشيوخ.
ورفع ناشطون لافتات كتب عليها "لا للحرب في غزة و "أوقفوا إطلاق النار"، ورفع البعض أياديهم المخضبة رمزيا بالدماء، في وقت وصل عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع أكثر من ثمانية آلاف وفقا لوزارة الحصة في القطاع، بعد هجوم الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص في إسرائيل، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وبينما كان الوزير الأميركي يناقش طلب الإدارة تقديم مساعدات ضخمة طارئة بقيمة 105 مليارات دولار للحرب في أوكرانيا وإسرائيل، رفعت امرأة لافتة كتب عليها بالإنكليزية: "وقف إطلاق النار في غزة"، و"لا لتمويل الحرب" قبل أن يتدخل أحد عناصر الأمن لإخراجها من القاعة، وقالت أثناء طردها: "أكثر من 500 طفل قتلوا في غزة".
ومع مواصلة بلينكن كلمته عن ضرورة إرسال مساعدات لإسرائيل، واصل عدد من الحاضرين رفع أياديهم المطلية باللون الأحمر، ثم رفعت متظاهرة أخرى لافتة كتب عليها: "لا لحصار غزة". و"كفوا عن تمويل جرائم إسرائيل"، وصاحت: "وقف إطلاق النار الآن".
ويلقي تقديم المساعدات قبولا في مجلس الشيوخ، حيث تدعم الأغلبية الديمقراطية والعديد من الجمهوريين ربط المساعدات للبلدين معا، لكنها تواجه مشكلات أكثر عمقا في مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون، حيث اقترح رئيس المجلس الجديد، مايك جونسون، قطع المساعدات لأوكرانيا والتركيز على إسرائيل وحدها، وفق فرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل
نقلت منظمة "أطباء بلا حدود"، الأحد، شهادات لمصابين عالجتهم بموقع إغاثة في غزة، أفادوا بتعرضهم لإطلاق نار من جميع الجهات من قبل القوات الإسرائيلية.
وألقت المنظمة غير الحكومية، باللوم على مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، في الفوضى التي سادت موقع الحادث برفح جنوبي قطاع غزة.
ونفى الجيش الإسرائيلي بشدة إطلاق النار على المدنيين في موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب منه، في رفح.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن النيران الإسرائيلية قتلت 31 فلسطينيا وأصابت العشرات في الموقع، كما أفاد شهود عيان وكالة "فرانس برس" أن الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان: "أبلغ المصابون المنظمة أنهم تعرضوا لإطلاق النار من جميع الجهات، من طائرات مسيّرة ومروحيات وقوارب ودبابات وجنود إسرائيليين على الأرض".
ووصفت منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" كلير مانيرا، نظام مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "لا إنساني وخطير وغير فعال للغاية".
وقالت: "أسفر ذلك عن وفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تفاديها. يجب ألا تقدَّم المساعدات الإنسانية إلا من المنظمات الإنسانية التي تمتلك الكفاءة والعزيمة لتقديمها بأمان وفعالية".
وأفادت مسؤولة الاتصالات في المنظمة نور السقا، أن ممرات المستشفى كانت مليئة بالمصابين، معظمهم من الرجال، وأفادت أنهم تعرضوا لـ"جروح واضحة ناجمة عن طلقات نارية في أطرافهم".
ونقلت "أطباء بلا حدود" عن أحد المصابين، ويدعى منصور سامي عبدي، وصفه لأشخاص يتقاتلون على 5 منصات مساعدات فقط.
وقال: "طلبوا منا أن نأخذ الطعام ثم أطلقوا النار من كل اتجاه. هذه ليست مساعدات. إنها كذبة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا أوليا خلص إلى أن قواته "لم تطلق النار على المدنيين أثناء تواجدهم قرب موقع توزيع المساعدات الإنسانية أو داخله".
كما قال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية، إن حماس "حرضت بنشاط على هذه التقارير الكاذبة".