هزت انفجارات متتالية مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر، نتيجة اعتراض صواريخ يُشتبه بأنها قادمة من اليمن، حسب وسائل إعلام عبرية.

ووصفت تلك الصواريخ الدفاعية المضادة بأنها "كبيرة" وأنها ليست جزءًا من نظام الدفاع الحديد الصهيوني أو أي نظام مماثل.

وتم ترجيح أن تكون تلك الصواريخ الدفاعية جزءًا من منظومة "حيتس" أو نظام آخر يُشابهه، وهذا يشير إلى أن الصواريخ التي تم اعتراضها ربما تكون من اليمن.

الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن الدفاع الجوي نجح في اعتراض تهديد جوي تم رصده في منطقة البحر الأحمر جنوب إيلات، وأنه لم يتم رصد أي تهديد على السكان أو أي دخول للهدف في الأراضي الإسرائيلية.

وأشار إلى أن هذا الهجوم قد يكون تنفيذًا آخر من قبل الحوثيين في اليمن.

وتسببت تغريدة حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، في إثارة تساؤلات حول إمكانية إطلاق صواريخ جديدة نحو المستوطنات الإسرائيلية.

في تغريدته، كتب "إيلات" باللغتين العربية والعبرية، وهو اسم مدينة إيلات الإسرائيلية على ساحل البحر الأحمر.

كما تم الإعلان عن إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على مواقع إسرائيلية في وقت سابق خلال يوم الثلاثاء، من قبل المتحدث العسكري باسم حركة "أنصار الله" الحوثية، العميد يحيى سريع.

وأعلن المتحدث العسكري أن "قواتهم المسلحة قامت بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف متنوعة في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل."
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

لغز انفجار ناقلات النفط في البحر المتوسط.. لغم لاصق وتكهنات

ذكرت مصادر في مجال الأمن البحري لوكالة "رويترز"، الثلاثاء، أن انفجار لغم لاصق ربما يكون ألحق أضرارا بناقلة يونانية كانت مبحرة قبالة سواحل ليبيا الأسبوع الماضي، وهي خامس واقعة من نوعها تستهدف الشحن التجاري في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأوضحت شركة (تي.إم.إس) المشغلة للناقلة فيلامورا التي ترفع علم جزر مارشال أن الناقلة غادرت ميناء الزويتينة الليبي في 27 يونيو في طريقها إلى جبل طارق محملة بنحو مليون برميل من النفط عندما وقع انفجار في غرفة المحركات.

وأفادت 4 مصادر في مجال الأمن البحري بأن التقييمات الأولية تشير إلى أن لغما لاصقا هو على الأرجح سبب الانفجار.

وقال ممثل للشركة مطلع على الأمر لرويترز إن الشركة ليست في وضع يسمح لها بمعرفة سبب الانفجار لحين إجراء تقييم كامل للأضرار بمجرد وصول السفينة إلى اليونان في وقت لاحق من الثلاثاء أو الأربعاء.

وأظهرت بيانات تتبع السفن على منصة مارين ترافيك، الثلاثاء، أن آخر موقع للناقلة كان قبالة الساحل الجنوبي لليونان.

وأضافت شركة (تي.إم.إس) في بيان أن المياه غمرت غرفة محركات السفينة جراء الانفجار، ما أدى إلى فقدانها القدرة على المناورة، إلا أنه أمكن سحبها نحو اليونان.

وأظهرت بيانات مارين ترافيك أن الناقلة توقفت مرتين خلال الأشهر القليلة الماضية وذلك في ميناء أوست-لوجا الروسي على بحر البلطيق وميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.

وأفادت شركة دراياد غلوبال البريطانية للأمن البحري الإلكتروني واستخبارات المخاطر في تقرير لها هذا الأسبوع بأن "التحقيقات فيما يشتبه بأنها هجمات بالألغام اللاصقة على ناقلات ترتبط بزيارات حديثة إلى موانئ روسية، مما يشير إلى تهديد مُستهدف للسفن المشاركة في تجارة النفط الروسية، ويرجح أن يكون مدفوعا بالتوترات الجيوسياسية المحيطة بالعقوبات الغربية".

وتضررت 3 ناقلات نفط جراء انفجارات في وقائع منفصلة في البحر المتوسط ​​في يناير وفبراير، ولم تُعرف أسبابها.

وهذه الوقائع هي الأولى من نوعها التي تلحق أضرارا ناجمة عن انفجارات بسفن غير عسكرية في وسط البحر المتوسط ​​منذ عقود.

وتعرضت ناقلة خامسة لأضرار جراء انفجارات أثناء رسوها في ميناء أوست-لوجا في فبراير، مما دفع الغواصين إلى البحث عن ألغام بالموانئ الروسية.

مقالات مشابهة

  • السعودية تدشن أول سرية من نظام “ثاد” الصاروخي بهدف المنشآت الحيوية – فيديو
  • صائد الصواريخ الباليستية.. "الدفاع الجوي" يدشن أول سرية من نظام ثاد
  • نتائج معركة البحر الأحمر على اليمن تفرض نفسها في ميزانية الدفاع الأمريكية - شاهد
  • مجلس الأمن يشدد على حماية الملاحة ويتهم الحوثيين بعرقلة السلام في اليمن
  • لغز انفجار ناقلات النفط في البحر المتوسط.. لغم لاصق وتكهنات
  • الدفاع الجوي يدشن أول سرية من نظام ثاد الصاروخي
  • قوات الدفاع الجوي تُدشّن أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي «الثاد»
  • ريمة: الحوثيون يقتلون الشيخ صالح حنتوس بعد 12 ساعة من المقاومة ويواصلون حصار أسرته
  • هآرتس: الصواريخ الإيرانية أصابت بدقة 10 مواقع استراتيجية إسرائيلية
  • محافظ كركوك: الهجوم الصاروخي جاء بعد قتل عدد من عناصر داعش